إسرائيل تستدعى سفيري إسبانيا وبلجيكا بعد تصريحات داعمة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الجمعة، سفيري إسبانيا وبلجيكا "لتوبيخهما" بعد أن ندّد رئيسا حكومتيهما بالقصف المدمر على قطاع غزة ودعيا إسرائيل إلى "الاعتراف بدولة فلسطين".
وأفاد مكتب كوهين بأن الوزير "أوعز باستدعاء سفيري الدولتين لإجراء محادثة توبيخ حادة". وقال كوهين في بيان: "ندين المزاعم الكاذبة لرئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا اللتين تقدمان الدعم للإرهاب".
وتابع الوزير: "إن إسرائيل تتصرف وفق القانون الدولي وتحارب منظمة إرهابية قاتلة أسوأ من داعش ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية... وسنستأنف القتال بعد وقف إطلاق النار حتى القضاء على حكم حماس في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المختطفين".
من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن بنيامين "نتناياهو يدين بشدة تصريحات رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا اللذين لم يحمّلا حماس كامل المسؤولية عن ارتكاب جرائم بحق الإنسانية وذبح مواطنينا واستخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية".
قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو الجمعة أثناء زيارته معبر رفح المصري الذي يؤدي الى قطاع غزة "إن الرد الإسرائيلي في قطاع غزة بعد الهجوم المميت الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، يجب أن "يحترم القانون الإنساني الدولي". وشدد على أن "مقتل المدنيين يجب أن يتوقف".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي رافقه إن "قتل المدنيين الأبرياء بدون تمييز (في قطاع غزة) غير مقبول على الإطلاق".
شاهد: لقطات جوية تُظهر حجم الدمار في شرق مدينة خان يونس بقطاع غزةشاهد: دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفحشاهد: مركبات الصليب الأحمر التي تضم الأسرى الإسرائيليين تخرج من غزةواعتبر "إن إيجاد حل لأزمة غزة لا يكفي"، وأصر على أن إسرائيل يجب أن تكون أول من يتخذ "نهجًا شاملاً" لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود بما "يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية".
ودعا سانشيز إلى "اعتراف المجتمع الدولي وإسرائيل بدولة فلسطين".
ووصف وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس في بيان "اتهامات الحكومة الإسرائيلية" للمسؤولَين الإسباني والبلجيكي بأنها "زائفة وغير ملائمة وغير مقبولة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: كيبيك تسعى لمضاعفة رسوم الجامعات الناطقة باللغة الإنجليزية شاهد: بعد إجلاء نحو 4 آلاف من السكان.. انخفاض خطر ثوران بركاني في بلدة غريندافيك الآيسلندية فيديو: إيرانيات يرتدين الكوفية الفلسطينية وقوات الباسيج تستعرض عسكريا دعما لفلسطين إسبانيا قطاع غزة حركة حماس بلجيكا علاقات دبلوماسية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسبانيا قطاع غزة حركة حماس بلجيكا علاقات دبلوماسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس هدنة قطاع غزة إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى احتجاز رهائن الشرق الأوسط رفح معبر رفح روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس هدنة قطاع غزة إسرائيل الإسرائیلی الفلسطینی یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية
#سواليف
حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.
وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.