إسرائيل تتسلم قائمة بأسماء الدفعة الثانية من الأسرى المقرر الإفراج عنهم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن السلطات الإسرائيلية تلقت قائمة بأسماء الأسرى الذين ستقوم حركة "حماس" الفلسطينية بإطلاق سراحهم، اليوم السبت، جاء ذلك حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".
وأكدت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية الخبر.
وكانت بدأت يوم الجمعة الساعة السابعة صباحا بتوقيت غزة، هدنة إنسانية مدتها أربعة أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس"، وفي إطار المرحلة الأولى، تم تسليم مجموعة من 13 أسيرًا إسرائيليا هم من النساء والأطفال إلى السلطات الإسرائيلية.
كما أخلت حركة حماس سبيل 11 مواطنا أجنبيا من حملة الجنسيات التايلاندية والفلبينية على هامش صفقة تبادل الأسرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الدفعة الثانية من الأسرى الإفراج عنهم غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عصابة نتنياهو تروج معلومات كاذبة لإنقاذه
تناول إعلام إسرائيلي ما وصفها بـ"العصابة" المحيطة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهودها لتبرئته من مسؤولية أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى خطط متعمدة لتخريب صفقة تبادل الأسرى.
وقال روبين بيرغمان الصحفي في صحيفتي يديعوت أحرونوت ونيويورك تايمز، إن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول غيّرت من أهداف العصابة المحيطة بنتنياهو.
وأضاف أنها أصبحت تؤكد على سردية "ليس نتنياهو، بل حماس" هي المسؤولة عن رفض وإفشال صفقة الأسرى.
وأوضح بيرغمان أن هذه الماكينة عملت على تأكيد أن الجميع مذنبون وخونة بمن فيهم رئيسا الشاباك والأركان، في حين أن نتنياهو وحده البريء لأنه "لم يكن يعلم بشيء ولم يخبره أحد بخطط حماس".
حرب أبدية
ولفت بيرغمان إلى أن هذه العصابة عملت في مكتب الحكومة على مدى عام كامل لتخريب أي صفقة للأسرى، مشيرا إلى أنهم استخدموا ورقة محور فيلادلفيا مع قصة ملفقة عن "خطة نقل الأسرى إلى إيران" عندما وافقت حماس على المقترح الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، أكد المحلل السياسي في قناة 12 بن كسبيت أن المحيطين بنتنياهو "لا يتقيدون بقيود" لضمان نجاته حتى إنهم يلطخون سمعة عائلات الأسرى.
وفيما يتعلق بالتطورات العسكرية، حذر محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن ديفيد من "العمليات العسكرية غير المجدية" في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة لديها "نوايا أخرى" تتمثل في "حرب أبدية" حتى تتجنب إجراء تحقيق في أحداث ما قبل وبعد السابع من أكتوبر.
وحول الحديث الذي يدور عن مقترحات لعقد صفقات توقف الحرب، تساءلت المحررة في صحيفة "غلوبس" نعمة سيكولر عن التناقض في التعامل مع الملفين اللبناني والفلسطيني، متسائلة كيف تعمل "التوليفة الحزبية" في لبنان ولا تعمل في قطاع غزة، منتقدة استخدام مصطلحات مثل "الانتصار المطلق" في غزة في وقت يتم فيه قبول الحلول التفاوضية في الشمال.