(CNN)--  رحب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، الجمعة، بتنفيذ الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة "حماس"، الأربعاء الماضي، بشأن تطبيق هدنة لمدة 4 أيام، وتبادل مجموعة من الرهائن لدى "حماس" بفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يكشف السبب وراء تنفيذ عملية جديدة في الشجاعية

كشف مسؤول عسكري إسرائيلي أن العملية العسكرية الأخيرة في حي الشجاعية بقطاع غزة، كانت تهدف إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها مجددا، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية عملياتها في مناطق كانت قد استهدفتها من قبل خلال أشهر الحرب التي بدأت منذ السابع من أكتوبر.

وعقب العملية العسكرية في حي الشجاعية، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عشرات المسلحين والعثور على مخازن أسلحة وذخيرة ومواقع لتصنيع الأسلحة خلال المداهمات.

كما أمر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بإخلاء أحياء في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بعد إطلاق نحو 20 صاروخا على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع دون تسجيل إصابات في هجوم تبنته حركة "الجهاد الإسلامي".

"معلومات استخباراتية"

أوضح المسؤول العسكري لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في حديث من جانب حي الشجاعية "سننفذ مناورات بشكل متكرر في أي مكان نكتشف فيه محاولة لإعادة تجمع أو محاولة للقدرة على الحكم أو جلب أسلحة من أي نوع".

كما أشار إلى أن حماس كانت تحاول تنفيذ هجمات ضد إسرائيل من الشجاعية بإطلاق قذائف هاون وصواريخ من على الأرض وأيضًا باستخدام الأنفاق، مؤكدا: "لن نسمح بحدوث ذلك".

معارك عنيفة تدفع "عشرات الآلاف" للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة تتواصل المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، الأحد، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

وأوضح المسؤول أن العملية الأخيرة في الشجاعية كانت تستند إلى معلومات استخباراتية، وقال: "لم نكن لندخل إلى هناك لو لم نمتلك المعلومات".

وقصفت إسرائيل، الاثنين، جنوب قطاع غزة ردا على الهجوم الصاروخي من قطاع غزة، وفق فرانس برس.

وكانت إسرائيل أعلنت في الأشهر الماضية قيامها بتفكيك "البنية العسكرية" لحركة حماس والجهاد الإسلامي في شمال غزة وخان يونس في الجنوب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، إن "إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحماس".

قتال طويل 

نقلت "وول ستريت جورنال" في تقريرها عن الفلسطيني محمد عساف، وهو أب لأربعة أطفال فر من الشجاعية بعد ساعات من غارات إسرائيلية استهدفت منطقة قريبة من منزله، الجمعة، قوله: "هربنا بالملابس التي كنا نرتديها فقط".

وأضاف: "قيل لنا إن الدبابات قادمة... حلمي الأكبر هو الحصول على الماء لأسرتي".

وتوجه عساف وأسرته إلى المناطق الغربية من مدينة غزة مثل حي الرمال، وهو أحد الأحياء الراقية الذي تعرض للدمار الكبير.

جانب من مدينة خان يونس في غزة بعد ضربة إسرائيلية- صورة بتاريخ 30 يونيو 2024

وتواصلت المعارك العنيفة في حي الشجاعية، مما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

وبحسب الأمم المتحدة، فر ما بين 60 ألفا إلى 80 ألف فلسطيني من شرق وشمال شرق مدينة غزة، بعد أن أمرهم الجيش بإخلائها الخميس.

وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، جوست هلترمان، للصحيفة: "الصراع سيكون منخفض الحدة، ولكن سوف يستمر لفترة طويلة".

وتابع: "يمكن دفع حماس إلى مناطق صغيرة في غزة عبر العمليات العسكرية، لكن في النهاية ينتقلون (مقاتلو الحركة) مرة أخرى عبر الأنفاق أو برا، ويجندون بشكل يومي مزيد من الشباب الذين فقدوا عائلاتهم".

بعد هجوم "الجهاد".. أوامر إخلاء إسرائيلية في خان يونس أمر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بإخلاء أحياء في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، فيما تقترب الحرب في القطاع من شهرها التاسع

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

ويشهد القطاع المحاصر والذي أُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانية كبيرة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة الحدودية مع مصر في مايو.

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مجبرون على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة. ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع، وفق فرانس برس.

وعرض الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أواخر مايو، "مقترحا إسرائيليا" يُنفذ على 3 مراحل، يفضي إلى وضع حد للنزاع والإفراج عن الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة من دون أي وجود لحماس في السلطة.

لكن هذا المقترح الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، لم يُفضِ إلى نتيجة حتى الآن.

ونقل موقع "أكسيوس" الجمعة، عن "3 مصادر مطلعة بشكل مباشر" أن "إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صيغة جديدة لبعض أجزاء الصفقة المقترحة حول الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • مسؤول إسرائيلي يكشف السبب وراء تنفيذ عملية جديدة في الشجاعية
  • روسيا تحذر من نقل إسرائيل أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • نتنياهو: لن ننهي الحرب في غزة حتى نحقق كل أهدافنا
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)
  • صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف النار بغزة