نظمت أمانة العاصمة بحزب الحرية المصرى، اليوم الجمعة، فاعلية بقسم المقطم برئاسة علاء الهوارى امين القسم وهيئة مكتبه اليوم، وتضمنت الفاعلية حملات طرق أبواب بأكبر شوارع المقطم، وهم شارع 9 وشارع 33، لدعوة أصحاب المحلات والمواطنين للمشاركة فى الاستحقاق الانتخابى القادم وهو انتخابات رئاسة الجمهورية.

وتضمنت الحملة شرح وافى لانجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال الفترة الماضية وذلك من خلال فليرز سيتم توزيع فى فاعلية طرق الأبواب.

مؤتمر الحرية المصري

يأتي ذلك ضمن جهود الحزب لدعم تأييد وانتخاب وفاعلية التصويت المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى خلال الانتخابات الرئاسية، وفى إطار مبادرة الحزب «المسيرة والمسار لاستكمال البناء والاستقرار».

الحرية المصري بالجيزة

وفي سياق متصل، نظمت أمانة الجيزة بحزب الحرية المصري، ندوة شعبية، مع لفيف من اهالى وعائلات قرية أبو رواش - مركز كرداسة بالجيزة، وبحضور 350 فرد ضمن جهود أمانة الحزب بمحافظة الجيزة لدعم تأييد وانتخاب وفاعلية التصويت المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى خلال الانتخابات الرئاسية.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد إدريس أمين التنظيم المركزية بالحزب، واللواء عبد الرحمن راشد، أمين القليوبية، ويوسف خطاب أمين عام محافظة الجيزة، وأعضاء هيئة مكتب وأمانة مركز كرداسة.

وأكد إدريس، على دعم الحزب لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفترة جديدة، وذلك وفقا لرؤية الحزب لاختيار مرشحها، موضحا أن الفترة الحالية تحاك ضد مصر العديد من المخاطر ويتطلب قائد وزعيم لمصر ممثلة في الرئيس السيسي.

ودعا يوسف خطاب، الناخبين للمشاركة بفاعلية بالتصويت بالانتخابات الرئاسية القادمة ودعم ترشيح وتأييد وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتجرى انتخابات الرئاسة ايام 10 و11 و 12 ديسمبر 2023.

وحضر الندوة قيادات وهيئة مكتب أمانة محافظة الجيزة، وهيئة المكتب المحافظة، وجمال جعفر، الأمين المساعد امانة المحافظة احمد سعيد، امين تنظيم أمانة المحافظة، وقيادات واعضاء هيئة مكتب الأمانة.

الحرية المصري بالقليوبية

نظمت أمانة الحرية المصري بمحافظة القليوبية، مؤتمر موسع لدعم الرئيس بشبين القناطر بالقليوبية، وذلك في إطار سياسة الحزب بدعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة 24/ 30.

وقامت أمانة الحزب بالقليوبية برئاسة اللواء عبدالرحمن راشد امين محافظه القليوبية، و بالتنسيق مع الوحده الحزبية بمركز شبين القناطر برئاسة المهندس أشرف الطناني بعقد مؤتمر جماهيري حاشد لدعم الرئيس تحت رعايه د. محمد عطية الفيومي عضو مجلس النواب و نائب رئيس الحزب و رئيس لجنة الاسكان بالمجلس ، و ذلك بمقر نادي الطفل بحي النعناعية بشبين القناطر .

حضر المؤتمر عددا كبيرا من أعضاء الحزب و المواطنين بمدينة و مركز شبين القناطر و القري المجاورة و بعض الشخصيات العامة و النواب و من بينهم : الحاج سمير صبحي عضو مجلس النواب بشبين القناطر و النائب السابق عبد العزيز الصفتي و الصحفي الكبير محمد هزاع و نقيب الفلاحين الحاج جمال نووه ، وطارق الصواف رئيس مجلس إدارة النادي.

وأكد المتحدثين علي ضرورة المشاركة الجماهيرية في الانتخابات الرئاسية القادمة وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال مسيرة البناء و التنمية .

كما تحدث د. محمد عطية الفيومى عن المخططات الأمريكية و الغربية عقب حرب اكتوبر 1973 ، و التي كانت تهدف الي تقسيم مصر و الدول العربية " مشروع الشرق الأوسط الكبير "، و ذلك بهدف السيطره علي منابع البترول بالمنطقة والملاحة في البحر الأبيض المتوسط و البحر الأحمر و العمل علي تدويل قناة السويس المصرية ، كما تطرق الي شرح أبعاد التحديات و المخاطر التي تواجه الأمن القومي المصري و في مقدمتها القضية الفلسطينية و حرب اسرائيل علي غزة و دور الرئيس السيسي في مواجهة هذه التحديات.

كما اشاد د.الفيومي بالدور الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي و القوات المسلحه ابان ثورة 30 يونيو من القضاء علي حكم جماعة الإخوان و التي ارتكبت جرائم إرهابية و اقتحام وتخريب و حرق أقسام الشرطة والسجون و الكنائس والمؤسسات الوطنية.

كما أوضح أن الرئيس أعاد بناء الوطن و حارب الإرهاب و حقق لمصر مكانتها الريادية في أفريقيا و دول العالم ، و ناشد الحاضرين الي ضرورة الذهاب الي صناديق الانتخابات بكثافة للادلاء بأصواتهم و انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال ما بدأه من البناء و الاستقرار .

تخلل المؤتمر اناشيد وطنية لمناصرة القضية الفلسطينية من اداء كورال أطفال نادي الطفل بشبين القناطر كذا قصائد شعرية في حب مصر و تذكية الرئيس السيسي من إعداد الشاعرة سحر عفيفي .

و في نهاية المؤتمر أجمع الحاضرون علي تأييدهم التام للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 24/ 30 .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرية المصري السيسي الانتخابات الانتخابات الرئاسية الرئیس عبد الفتاح السیسی الانتخابات الرئاسیة الحریة المصری بشبین القناطر الفتاح السیسى

إقرأ أيضاً:

لماذا تعتبر الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا حربا بين موسكو والغرب؟

 

موسكو- تنتهي غدًا الأحد عملية التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في بيلاروسيا، حيث من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو الذي ينافسه 4 مرشحين هم: زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي أوليغ غايدوكيفيتش، والشيوعي سيرغي سيرانكوف، ورئيس الحزب الجمهوري للعمل والعدالة ألكسندر خيزنياك، والناشطة غير الحزبية آنا كانوباتسكايا.

وبدأت الثلاثاء الماضي عملية التصويت بمشاركة أكثر من 450 مراقبا دوليًا من 49 دولة، وسط غياب المراقبين الغربيين، وعلى أراضي الجمهورية فقط .

و لم تفتح السلطات مراكز اقتراع في الخارج، مبررة ذلك بعدم وجود تدابير أمنية في مراكز الاقتراع التي تم إنشاؤها سابقًا على أراضي دول أخرى وتقليص عدد الموظفين الدبلوماسيين البيلاروسيين في بعض البلدان.

وكانت بيلاروسيا جزءًا من الاتحاد السوفياتي حتى انهياره في عام 1991. وتقع الدولة السلافية التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة بين روسيا وأوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، وكل الدول الثلاث الأخيرة أعضاء في حلف شمال الأطلسي.

 

يتنافس 5 مرشحين في الانتخابات الرئاسية المبكرة في بيلاروسيا (رويترز) استباق النتائج

وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي الأربعاء الماضي بأغلبية ساحقة على اعتماد قرار يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية البيلاروسية ومواصلة توسيع العقوبات ضد هذا البلد.

إعلان

وهو الموقف ذاته الذي اتخذه البرلمان الأوروبي تجاه الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا في عام 2020 والتي ترافقت مع اضطراب واحتجاجات جماهيرية انتهت ببعض المرشحين للرئاسة خلف القضبان أو هاربين إلى الخارج.

أما في هذه المرة، فقد أبدى لوكاشينكو استعداده لاستخدام الجيش إن اندلعت اضطرابات وقال إنه سيقوم بقطع الإنترنت إن حصلت "أعمال الشغب".

أعضاء لجنة الانتخابات ينتظرون الناخبين في مركز اقتراع أثناء التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا (رويترز)  عاصفة جيوسياسية

وتأتي الانتخابات في وقت أصبحت فيه البلاد هدفًا لأشد العقوبات الغربية صرامة في تاريخها، وقد تم فرضها في عدة موجات في أعقاب نتائج انتخابات عام 2020، والهبوط القسري لطائرة "رايان إير" في مينسك لاعتقال ناشط معارض، وأزمة الهجرة الناجمة عن حدود الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن الاتهامات بدعم روسيا في الحرب مع أوكرانيا.

ومع محاولات لوكاشينكو تأكيد شرعيته في الداخل والخارج، فإنه من غير المرجح أن تعود العلاقات بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي في الأفق المنظور إلى الوضع الذي كانت عليه قبل عام 2020 ، حسب مراقبين.

وتقع بيلاروسيا في مفترق تقاطع جيوسياسي بين روسيا والغرب، وترتبط باتفاقية اتحاد وعلاقات تحالف مع موسكو، وتوفر رابطا غير مباشر مع الجيب الروسي المهم إستراتيجيا في كالينينغراد.

في الوقت ذاته، تجد نفسها محصورة بين روسيا وأوكرانيا، وفي خضم أزمة تشمل أيضا الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وقد فرضت عليها المنظومة الغربية عقوبات، تقول مينسك إنها بسبب محاولتها تحقيق التوازن في العلاقات مع كل من موسكو والغرب.

آخر قلاع الحلفاء

برأي الكاتب في الشؤون الأوروبية، أندريه مامكين، فإن "كل المؤشرات" تدل على أنه سيتم إعادة انتخاب لوكاشينكو رئيسا للبلاد.

و يقول، في حديث للجزيرة نت، إن السلطات الحالية استفادت من تجربة الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2022 والتي كادت تشعل ثورة في البلاد. واستعدت لمواجهة أية تأثيرات خارجية، لكن بما يؤمّن أعلى مستويات التنظيم والشفافية لمنع التشكيك بنتائجها، رغم أن المنظومة الأوروبية كانت على عجلة من أمرها وأعلنت عدم شرعيتها قبل أن تبدأ رسميًا، حسب وصفه.

إعلان

ويوضح، المتحدث ذاته، بأن روسيا ترى في الانتخابات البيلاروسية حدثا له أهمية قصوى، لأن خسارة موسكو لأكثر حلفائها موثوقيةً من الممكن أن تشكل كارثة جيوسياسية، لا سيما في ظروف الحرب مع أوكرانيا والنزاع مع الغرب، وتآكل الحديقة الخلفية لروسيا في جنوب القوقاز.

بموازاة ذلك، يعتبر أن انتصار لوكاشينكو سيشكل نكسة جديدة من العيار الثقيل لبروكسل في محاولاتها لفصل بيلاروسيا إستراتيجيًا عن روسيا، فضلًا عن إقناع مينسك بتقليص علاقاتها مع الصين.

لكنه في الوقت ذاته، يقول إن الغرب سيلجأ، على الأرجح، إلى تغيير سياساته مع لوكاشينكو في محاولة جديدة لاحتواء النفوذ الروسي والصيني في المنطقة، ولكن من خلال سياسة "القوة الناعمة" في التعامل مع مينسك.

تقع الدولة السلافية التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة بين روسيا وأوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا (الجزيرة) نقطة تحول

في المقابل، يرى المختص في شؤون بلدان رابطة الدول المستقلة، يفغيني إيسايف، أن المنظومة الغربية قد سلمت، منذ الانتخابات الرئاسية السابقة، بأن بيلاروسيا ستظل حليفة لروسيا وداخل نطاق نفوذها، وأن محاولات "قطع الاتصال" بين مينسك وموسكو خلال فترة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أثبتت فشلها.

وحسب رأيه، فإن فوز دونالد ترامب الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية قد يؤدي إلى تحولات معينة في العلاقات بين الولايات المتحدة وبيلاروسيا، وإنه من غير المرجح حدوث تحول دراماتيكي، على الأقل حتى تستقر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.

ويشير يفغيني إيسايف، إلى أن لوكاشينكو أيد ترامب في محاولته الوصول إلى البيت الأبيض ضد كامالا هاريس، على أمل تحسن العلاقات الثنائية بعد تغيير القيادة الأميركية، وتعهد بترشيحه لجائزة نوبل للسلام إذا نجح في إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

إعلان

ويضيف المختص نفسه، أن تجربة الرئيس البيلاروسي مع إدارة ترامب السابقة كانت إيجابية نسبيًا، وكانت قد شملت زيارات إلى مينسك من قبل مستشار الأمن القومي جون بولتون في أغسطس/آب 2019 ووزير الخارجية مايك بومبيو في فبراير/شباط  2020، لكن الحال انقلب مع تولي بايدن سدة الرئاسة في البيت الأبيض.

ويختم المتحدث بأن مستقبل العلاقات بين بيلاروسيا والمنظومة الغربية ما بعد الانتخابات سيتوقف على الخطوات الملموسة التي وعد بأن يتخذها الرئيس الأميركي الجديد لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك إعادة النظر في ملف الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا والعقوبات ضد روسيا.

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم| ترامب يتحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم.. وماكرون يدعو لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان.. والسعودية تدخل موسوعة «جينيس»
  • إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا
  • ترامب: سأتحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم
  • لماذا تعتبر الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا حربا بين موسكو والغرب؟
  • أبو خزام: الانتخابات الرئاسية بعيدة المنال
  • الرئيس السيسي: أمن الصومال جزء لا يتجزأ من أمننا القومي
  • محافظ سوهاج يهنئ الرئيس "السيسي" بالذكرى الـ 73 لأعياد الشرطة
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة
  • «رسالة قوية».. الحزب العربي الديمقراطي الناصري يشيد بكلمة الرئيس السيسي في حفل عيد الشرطة
  • الرئيس السيسي يستقبل نظيره الصومالي بقصر الاتحادية