RT Arabic:
2025-03-16@20:33:25 GMT

لبنانية فرنسية رئيسة للمجلس التنفيذي لليونسكو

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

لبنانية فرنسية رئيسة للمجلس التنفيذي لليونسكو

جرى انتخاب اللبنانية الفرنسية فيرا الخوري لاكويه رئيسة للمجلس التنفيذي لليونسكو بعدما أثار ترشحها عن سانت لوتشيا جدلا نظرا للملاحقات القضائية التي طالت سابقا مندوب هذه الجزيرة.

فرنسا تعرقل مشاركة روسيا في المؤتمر العام لليونيسكو

وحصلت لاكويه على 36 صوتا من بين 58 عضواً في المجلس يتمتعون بحق التصويت، فيما نالت البرازيلية باولا ألفيس دي سوزا 20 صوتا، وامتنع عضوان عن التصويت.

ويناط بالمجلس التنفيذي أن يقترح على الدول الأعضاء في السنة المقبلة اسماً لخلافة المديرة العامة الحالية للمنظمة الفرنسية أودري أزولاي التي تنتهي ولايتها في آخر سنة 2025.

وسبق للاكويه أن ترشحت باسم لبنان لمنصب الإدارة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في 2017. 

وقالت بعد انتخابها لرئاسة المجلس التنفيذي: "لقد تأثرت جدا بهذين الشرف والتقدير"، فيما صفق لها أعضاء المجلس بحرارة.

وأضافت "إننا نطوي صفحة، صفحة من الوحدة والتضامن والتعاون بيننا جميعا".

وأثارت حملتها الانتخابية في الأسابيع الماضية ضجة واسعة داخل المنظمة، حيث أعرب عدد من مندوبي الدول الأعضاء في اليونسكو عن معارضتهم ترشح لاكويه، وأيدوا وزيرة العدل الأرجنتينية السابقة مارسيلا لوساردو، لكن ترشيح لوساردو سُحب في اللحظة الأخيرة يوم الأربعاء بعد انتخاب الليبرالي المتشدّد خافيير ميلي رئيساً لبلادها.

ودخلت السباق المرشحة البرازيلية.

وأعرب عدد من الدبلوماسيين لوكالة "فرانس برس" عن استيائهم من ترشيح سانت لوتشيا نظرا إلى أن مندوب الجزيرة  الملياردير اللبناني النيجيري جيلبير شاغوري صدر في حقه حكم في جنيف عام 2000، بفرض غرامة قدرها مليون فرنك سويسري في قضية تبييض أموال.

وأخذ القضاء السويسري علما بـ "التزام شاغوري" الذي كان مقربا من النيجيري الراحل ساني أباتشا "إعادة مبلغ 66 مليون دولار إلى الجمهورية الفيدرالية (نيجيريا)" وفقاً لحكم منشور على الانترنت.

كذلك دفع شاغوري 1.8 مليون دولار للقضاء الأمريكي عام 2021 لإنهاء التحقيق في التمويل غير القانوني لحملات انتخابية.

المصدر: "فرانس برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الأمم المتحدة اليونيسكو تويتر غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

مشاورات لبنانية أميركية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي

كشفت مصادر مطلعة، عن مشاورات تجريها الولايات المتحدة حاليا مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد في مسعى أميركي لكبح نفوذ حزب الله في القطاع المصرفي اللبناني.

وسيحل الحاكم الجديد محل وسيم منصوري الذي يدير البنك المركزي بشكل مؤقت منذ انتهاء ولاية رياض سلامة الذي شغل المنصب لمدة 30 عاما في عام 2023 بفضيحة.

وخلال معظم فترة توليه منصب حاكم مصرف لبنان، اعتبر سلامة خبيرا ماليا وحظي بدعم الولايات المتحدة، التي تبدي اهتماما بالغا بالمنصب نظرا لإشرافها على النظام المصرفي اللبناني الأوسع ومساعدتها في ضمان امتثاله للقوانين الأميركية التي تمنع تمويل الجماعات المصنفة منظمات "إرهابية" من قبل أميركا ومنها حزب الله.

بَيد أن الانهيار المالي في لبنان شوه إرث سلامة. فبعد شهر من تركه منصبه عام 2023، فرضت عليه عقوبات من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، التي اتهمته بالفساد لإثراء نفسه وشركائه، ويواجه حاليا اتهامات بارتكاب جرائم مالية في لبنان  وخارجه.

وأدرِج لبنان العام الماضي على "القائمة الرمادية" لجهات رقابية مالية بعد فشله في معالجة مخاوف متعلقة بتمويل الإرهاب وغسل الأموال عبر نظامه المالي.

إعلان

وقالت 3 مصادر لبنانية ودبلوماسي غربي ومسؤول من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تراجع ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب.

وتحدثت المصادر إلى رويترز لمناقشة دور واشنطن في عملية الاختيار شريطة عدم ذكر أسمائها وقال اثنان من المصادر اللبنانية والمسؤول من إدارة ترامب إن مسؤولين أميركيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأميركية في لبنان.

وذكرت المصادر اللبنانية أن المسؤولين الأميركيين طرحوا على المرشحين أسئلة، مثل كيف ينوون مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني وإذا كانوا على استعداد لمواجهة حزب الله.

وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية المعتادة"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة توضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.

اللاءات الأميركية

وأوضح المسؤول أن المبادئ التوجيهية هي" لا لحزب الله ولا لأي شخص متورط في فساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي".

وأضاف "أنتم بحاجة إلى شخص يقوم بالإصلاح ويدعو له ويرفض غض الطرف كلما حاول الناس ممارسة أعمالهم كالمعتاد في لبنان".

ويعد إدلاء واشنطن برأيها في المرشحين للمنصب الأعلى في تشكيل السياسة النقدية للبنان أحدث مثال على النهج الأميركي غير المعتاد في التعامل مع البلد الذي يشهد أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من 5 سنوات أدت إلى انهيار اقتصاده.

ويظهر هذا أيضا استمرار تركيز الولايات المتحدة على إضعاف حزب الله، الذي تقلص نفوذه على الحكومة اللبنانية بعد تعرضه لضربات قوية من إسرائيل في حرب العام الماضي.

وانتخب لبنان منذ ذلك الحين جوزيف عون، المدعوم من الولايات المتحدة، رئيسا للجمهورية، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله.

ويتعين على هذه الحكومة الآن شغل المناصب الشاغرة، ومنها منصب حاكم مصرف لبنان، الذي يديره حاكم مؤقت منذ يوليو/تموز 2023.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هكذا إختلس عون شباك بمكتب بريد 600 مليون سنتيم من حساب رعية فرنسية
  • مشاورات لبنانية أميركية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي
  • وردنا الآن من صنعاء| بيان هام للمجلس السياسي الأعلى.. “هكذا سيتم تأديب المعتدين”
  • بيراف رئيسا للجان الأولمبية الإفريقية وحماد عضوا في المكتب التنفيذي
  • المشرف على القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تعقد لقاءً مع خبراء للاستفادة من خبراتهم
  • رحلات لبنانية وحجوزات.. هكذا ستكون أجواء عيد الفطر
  • اللافي: مبادرتي تتضمن انتخاب مجلس رئاسي جديد وليس تقسيم ليبيا
  • رئيسة القومي للمرأة تلتقى الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة البحرينية
  • 5 اختصاصات للمجلس الأعلى للأجور بمشروع قانون العمل الجديد
  • الصدر لأنصاره: انتخاب من ليس أهلا لذلك سيوصلك للفقر والفساد