ريال مدريد يخطط لـ إبرام صفقات تاريخية مدوية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
وكالات
يسعى نادي ريال مدريد الإسباني، لإبرام صفقات تاريخية مدوية، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في وجود نية لدخول حقبة “غلاكتيكوس” جديدة.
وقالت مصادر صحفية إن إدارة ريال مدريد تسعى إلى ضم كيليان مبابي نجم باريس جيرمان، وإيرلينغ هالاند، هداف مانشستر سيتي في الصيف المقبل.
وأشارت إلى أن القوة المالية للريال بإمكانها أن تغطي رواتب مبابي وهالاند، ومكافآت العقود على مدار 5 أو 6 مواسم مقبلة، خاصة أن خزينة النادي حاليًا بها سيولة نقدية تبلغ 128 مليون يورو مع سقف ائتماني، يسمح باقتراض 265 مليون يورو”.
وأكدت المصادر ذاتها أن ريال مدريد ملتزم بمعايير الكفاءة المالية التي نص عليها اليويفا، وهي عدم تجاوز رواتب العاملين واللاعبين والمدربين 70% من إجمالي الدخل، وسقف رواتب النادي قياسا بالدخل انخفض من 72% في موسم 2022-2021 إلى 54% في السنة المالية الأخيرة.
والجدير بالذكر أن عقد مبابي ينتهي مع باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الجاري، ويستطيع ريال مدريد ضمه في صفقة انتقال حر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان ريال مدريد صفقات مدوية مبابي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
يسرى رجب: تأخر رواتب موظفي الإقليم نتيجة غياب الالتزام بالاتفاقات المالية
بغداد اليوم - كردستان
علقت النائبة الكردية السابقة، يسرى رجب، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، حول الأزمة المالية المتعلقة بتأخر رواتب موظفي إقليم كردستان، مبينة الأسباب التي تقف وراء هذه الأزمة.
وقالت رجب في تصريح لـ“بغداد اليوم”، إنها "توقعت حدوث المشاكل المالية بعد تنصيب وزيرة المالية، طيف سامي، في الحكومة".
وأضافت، أن "طيف سامي معروفة بدقتها في الحسابات ومهنيتها العالية، حيث لا تسمح للضغوط السياسية بالتأثير على قراراتها".
وأعربت رجب عن قلقها من "مصير رواتب موظفي الإقليم في ظل وزيرة تتمتع بالكفاءة والنجاح المهني، خاصة في وقت تظهر فيه حكومة الإقليم تراجعا مستمرا في الالتزام بالقوانين الاتحادية، بما في ذلك الاتفاقات المتعلقة بتسليم العائدات النفطية وغير النفطية إلى الحكومة المركزية".
كما طالبت من رئيس الوزراء "تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية بشأن توطين رواتب موظفي الإقليم في المصارف الحكومية مثل “الرشيد” و”الرافدين”، مؤكدة أن "الحلول يجب ألا تكون على حساب رواتب الموظفين، وأن لا يُقبل بمشروع حسابي".
وفي ظل الأوضاع المالية المعقدة التي يمر بها إقليم كردستان، يتفاقم موضوع تأخر صرف رواتب الموظفين بشكل دوري. وقد ازدادت حدة هذه الأزمة مع تصاعد التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية بشأن تسليم العائدات النفطية وغير النفطية.
في هذا السياق، يرى العديد من المسؤولين السياسيين والخبراء أن غياب التنسيق والالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الجانبين هو السبب الرئيس وراء تأخير الرواتب، مما يزيد من معاناة آلاف الموظفين في الإقليم.
ويشير العديد من المراقبين إلى أن تعيين طيف سامي كوزيرة للمالية في الحكومة الاتحادية كان بمثابة نقطة تحول، حيث تعتبر سامي من الشخصيات المعروفة بحرصها على تطبيق القوانين المالية بصرامة، دون الخضوع لأي ضغوطات سياسية. هذا التوجه أثار القلق لدى بعض القيادات الكردية التي تخشى أن يؤثر ذلك سلبا على العلاقة بين بغداد وأربيل.