انتشر مرض يصيب الكلاب في الولايات المتحدة ما أثار مخاوف بشأن جائحة محتملة بين الكلاب ويعد هذا المرض المسمى مرض الجهاز التنفسي المعدي غير النمطي aCIRD وكان قد أصاب مئات الكلاب في ولاية أوريغون وحدها وظهرت الحالات الأولى في كاليفورنيا يوم الثلاثاء الماضي عندما أفادت إدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس أن عشرة كلاب على الأقل أصيبت بالمرض.

وكشفت التقارير أن المرض أصاب الكلاب في سبع ولايات أخرى على الأقل و تمتد من نيو هامبشاير إلى إلينوي إلى كولورادو وواشنطن وفي حالات نادرة و يمكن أن يكون المرض مميتا وتشمل الأعراض النموذجية السعال والخمول وإفرازات الأنف وفقدان الشهية.

 وجاءت نتائج اختبار الكلاب المصابة سلبية لأمراض الجهاز التنفسي الشائعة التي تسبب أعراضا مماثلة.

وقال الدكتور كارل جاندري الأستاذ في كلية الطب البيطري بجامعة كاليفورنيا ديفيس  فى تصريحات صحفية له  انه  لا يستطيع التنبؤ إلى أين سيمتد هذا الأمر فهو يشبه وباء صغيرا آخر، إذا صح التعبير لكن لم يثبت بالضرورة بعد أننا نسيطر عليه

وتعود حالات المرض إلى شهر أغسطس الماضي على الأقل ووصف هذا المرض بأنه مقاوم للعلاجات القياسية لأمراض الجهاز التنفسي لدى الكلاب ويعمل الباحثون على تحديد أجزاء الحمض النووي الشائعة في العينات المجمعة من العيادات البيطرية في ولايات متعددة.

وحذرت الجمعية الطبية البيطرية الأمريكية (AVMA) يوم الثلاثاء من أن حالات أمراض الجهاز التنفسي للكلاب تتزايد في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوصت المجموعة باتخاذ العديد من الاحتياطات بما في ذلك تحديث تطعيمات الحيوانات الأليفة وتجنب التجمعات غير الضرورية للكلاب. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كلاب أمراض الولايات الجهاز التنفسی الکلاب فی

إقرأ أيضاً:

مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة

الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.

ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.

وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.

وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.

وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.

وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.

وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.

وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.

وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.

وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.

 

المصدر: “نيويورك بوست”

مقالات مشابهة

  • رحلوه ضمن 175 مهاجرا.. فنزويلا تتسلم زعيم عصابة من الولايات المتحدة
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة
  • للكشف عن المتفجرات.. هل يحل النحل محل الكلاب البوليسية؟
  • ترامب: الولايات المتحدة تعتزم شراء سفن كاسحة جليد من فنلندا
  • مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل
  • صفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامض