الخطيب يرفض التكريم المادي في الإمارات .. ما الذي حدث؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد عصام سالم، الناقد الرياضي، فى جريدة الجمهورية، أن الجهات الرقابية فى مصر ،لاتقوم بدورها على الوجه الاكمل فى محاربة الفساد والفاسدين.
وقال سالم ،الذى حل ضيفا فى برنامج مع ولا ضد الذى تقدمه الإذاعية نجلاء حلمى، عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة ان هناك ملفات فساد ساخنة أمام أعين الجهات الرقابية بأهدار المال العام من جانب مسؤولين فى الأندية والإتحادات بالحصول على العمولات للموافقة على التعاقد مع لاعبين أو مدير فنى لكن لا يتم محاسبتهم قائلا اللى يحاسب لازم يتحاسب.
وأكد سالم مع نجلاء حلمى، على دور الإعلام فى محاربة الفساد مع ضرورة تحرك الجهات الرقابية سواء الجمعيات العمومية والنائب العام .
وقال رئيس المنظومة الإعلامية السابق بنادي الزمالك، أن الفساد ليس فقط الحصول على الأموال بغير حق ولكن هناك فساد النفوس مشيرا إلى أن الحصول على مناصب قيادية بغير حق هو قمة الفساد .
وأكد مدير تحرير جريدة الإتحاد الإماراتية، أن هناك مسؤولين يترفعون عن التكسب من وراء مناصبهم أو إستغلال نجوميتهم ، قائلا إنه سيشهد حق أمام الله، إنه عندما كان يعمل فى الإمارات، قبل عدة سنوات، حضر الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، للمشاركة في مهرجان اعتزال نجم نادي الوحدة والمنتخب الإماراتي سالم خليفة .
وأكد سالم، فى برنامج مع ولا ضد أن المسؤولين عن نادي الوحدة ، حاولو منح الخطيب، ظرف به مبلغ مالى ،كنوع من التكريم له على قدومه لكنه رفض الحصول عليه وقال لهم انا جاى اساهم فى تكريم سالم خليفة وليس من أجل تكريمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام سالم مصر الفساد الخطيب
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10،00 صباحًا للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجددًا المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعًا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.