توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إطلاق سراح المزيد من الأسرى خلال الأيام المقبلة وتمديد الهدنة في غزة، لافتا إلى أن "الإفراج عن أسرى اليوم هو البداية".

جاء ذلك في خطاب ألقاه مساء الجمعة خلال تمضيته عطلة عيد الشكر في نانتاكت بولاية ماساتشوستس، قال فيه "على مدى الأسابيع القليلة الماضية، تحدثت مرارًا وتكرارًا مع أمير قطر والرئيس المصري السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للمساعدة في تأمين هذه الصفقة وإبرامها".

وأضاف: "هناك فرص حقيقية لتمديد هدنة الأيام الأربعة التي دخلت حيز التنفيذ في غزة الجمعة، مشددا على أهمية "إنهاء دائرة العنف في الشرق الأوسط".

وتابع أن الوقت حان للعمل على "تجديد" حل الدولتين لإرساء السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

كما شدد بايدن على أن "وقف القتال فرصة حاسمة لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة" بينما أوضح أن "حماس لا تكترث للفلسطينيين"، حسب قوله.

((1))

وأضاف: "أحد أسباب هجوم حماس هو عمل أمريكا مع السعودية وإسرائيل، للتوصل إلى تطبيع العلاقات".

وذكر بأن هناك رهينتين أميركيتين وطفلة، لا يزالون  في قطاع غزة بالقول "لا تزال هناك امرأتان وطفلة، وهم أميركيون بين المختطفين".

ثم عاد بايدن ليقول: "أتوقع إطلاق سراح المزيد من الأسرى في الأيام المقبلة".

جاءت تصريحات بايدن، بعد ساعات من دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والمقاومة حيز التنفيذ.

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية وقف إطلاق النار 4 أيام وإطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق القطاع.

وعلى مدى 48 يوما الماضية شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75% أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

((2))

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بادين الهدنة غزة حل الدولتين أسرى

إقرأ أيضاً:

الأردن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل

أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة تكون على أساس حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل" حسبما نشره حساب وزارة الخارجية الأردنية على منصة "إكس".

الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان ضرورة إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة الأردن.. التصدي لمحاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة

 

وحذر الصفدي من خطورة الوضع على حدود بلاده مع الضفة الغربية مشيرا إلى أن ما يحدث هناك قد يزعزع أمن المنطقة.

 

وقال الصفدي في جلسة حوارية خلال منتدى دافوس الاقتصادي حملت عنوان "النزاع في الشرق الأوسط": "يجب أن تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية قطاع غزة وفق مقاربة تضمن وحدتها مع الضفة الغربية".

وأضاف: "في سياق الحل السياسي الشامل، تمتلك الحكومة الفلسطينية حصريا قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مجموعات مسلحة خارجها".

 

وشدد الصفدي على المجتمع الدولي العمل مجتمعا من أجل ضمان استمرار وقف النار في غزة وإدخال مساعدات فورية وكافية لجميع أنحاء القطاع.

 

وأكد أن وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أمر أساسي لضمان الأمن، مشيرا إلى أن الحلول الأمنية التي تخرج عن إطار رؤية سياسية شاملة أثبتت فشلها.

 

وأضاف الصفدي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد رغبته في صنع السلام، قائلا: "نحن شركاء له في هذا الهدف، وسنعمل معا من أجله"، مع التأكيد على أهمية الدور القيادي للولايات المتحدة في جهود تحقيق السلام.

 

 

وول ستريت جورنال ترصد تحديات الإغاثة في غزة وسط تسارع تدفق المساعدات


كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عما يواجه جهود توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من تحديات، من بينها نقص الشاحنات والقيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء اللازمة للمأوى.

وذكرت الصحيفة،في سياق تقرير نشرته، اليوم الأربعاء أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تسارع بمعدل غير مسبوق، حيث تسعى الحكومات الأجنبية والمنظمات الإغاثية إلى إيصال الإغاثة العاجلة إلى السكان الذين يعانون منذ أشهر من نقص حاد في الإمدادات، مستغلين وقف إطلاق النار الساري منذ الأحد الماضي .

وأشارت الأمم المتحدة إلى دخول 1545 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة خلال اليومين الأولين من الاتفاق، متجاوزة العدد المتوقع بـ600 شاحنة يوميًا. وتشمل المساعدات مواد غذائية، وقود، وإمدادات أساسية أخرى، مع وجود آلاف الشاحنات المتأهبة على الحدود المصرية لتوصيل المزيد.

وأفادت الصحيفة بأنه إلى جانب الغذاء، هناك حاجة ماسة للماء والمأوى والأدوية، حيث يعيش العديد من السكان في خيام أو ملاجئ مؤقتة وسط ظروف مناخية قاسية. ويطالب العاملون في المجال الإنساني بتخفيف القيود الإسرائيلية على دخول مواد الإعمار.

وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه مع احتمالية استئناف القتال في أي لحظة، تعتبر المنظمات الإغاثية هذه الفترة فرصة لإيصال أكبر قدر من المساعدات لسكان غزة .

كما تشير المنظمات الإغاثية إلى أن غزة تحتاج إلى إعادة بناء شاملة للبنية التحتية التي دمرت، بما يشمل الطرق، والمدارس، والمستشفيات. ومع مقتل عدد كبير من الأطباء والمعلمين، تبرز فجوة في الكوادر البشرية اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية .

كما تواجه الجهود الإغاثية تهديدات مع احتمال استئناف القتال أو تأثير قوانين إسرائيلية جديدة تعرقل عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مما قد يؤثر على توفير التعليم والرعاية الصحية لمئات الآلاف من السكان..

مقالات مشابهة

  • ترامب: ستكون هناك عواقب في حال عدم صمود وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس الوزراء: نتطلع لزيادة التبادل التجاري مع كرواتيا وتوفير العمالة الماهرة للعمل هناك
  • الهلال الأحمر يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في اليوم الخامس من الهدنة
  • الجيش الإسرائيلي يطلب تمديد احتلاله مناطق في جنوب لبنان
  • وظفتهم إدارة بايدن..إستبعاد 160 موظفاً من مجلس الأمن القومي الأمريكي
  • الأردن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل
  • حتى يعرفوا أن هناك رجالا.. القسام توثق عملية لها برفح قبل الهدنة
  • مؤسسة الجود تشارك في إرسال قافلة المساعدات الإنسانية التاسعة لغزة
  • كل أسبوع.. .. ونجحت مصر في اتفاق الهدنة
  • هاليفي يدعو إلى الاستعداد لـعمليات كبيرة بالضفة في الأيام المقبلة