إيمان كريم تقدم الشكر للرئيس السيسي: الدولة اهتمت بتمكين الفتيات ذوات الإعاقة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية تولي اهتماما متواصلا بتمكين النساء وصحتهن بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، ومؤخرا بات واضحا للجميع التقدما الملحوظ في الحماية من العنف ضدّ المرأة والإجراءات الحاسمة للإبلاغ عن جرائم العنف والحماية منها.
ومن هذا المنطلق تقدمت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالشكرِ والتقديرِ إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوضعه قضية تمكين المرأة المصرية على رأس أولويات الدولة.
وقالت إيمان كريم، خلال مشاركتها في فاعليات صالون وزارة الثقافة والذي حمل عنوان «العنف ضد المرأة من أين وإلى أين؟» وشهدت فعالياته دار الأوبرا المصرية، أن العنف ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة يعد قضية مهمة تتعلق بالتمييز والإقصاء على أساس النوع الاجتماعي والإعاقة، ويؤدي هذان العاملان مجتمعين إلى ارتفاع خطر العنف ضد الفتيات والنساء ذوات الإعاقة.
وأكدت أنه على الرغم من الاهتمام الملحوظ بحقوق المرأة، لكن لا تزال هناك مواقف متعلقة بمخاطر سوء المعاملة، والحواجز التي تحول دون طلب المساعدة والحصول عليها بين الفتيات والنساء ذوات الإعاقة، وقد ساهم غياب الاهتمام بهذه القضية من جانب الباحثين في مجال الإعاقة والعنف في إخفاء النساء والفتيات ذوات الإعاقة وإيذائهن.
وأعلنت الدكتورة إيمان كريم، أن التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب المواقف تجاه المرأة في المجتمع، يعرض النساء والفتيات ذوات الإعاقة لهذا الخطر المتزايد للعنف، وعلى الرغم من أن النساء والفتيات ذوات الإعاقة يتعرضن للعديد من أشكال العنف نفسها التي تتعرض لها جميع النساء، إلا أنه عندما يتقاطع النوع الاجتماعي والإعاقة، يكون للعنف أشكال وأسباب فريدة، ويؤدي إلى عواقب أكثر، كالإقصاء الاجتماعي، ومحدودية الحركة، وحواجز التواصل.
وقالت إيمان كريم: لا يمكن المبالغة في أهمية معالجة قضية العنف ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة لآن آثار هذا العنف واسعة النطاق، وتكلفة العنف ضد النساء والفتيات باهظة، سواء من الناحية المالية أو الاجتماعية، كما أنها تمنع النساء والفتيات من تحقيق إمكاناتهم الكاملة كأعضاء في المجتمع.
عقبات النساء ذوي الإعاقةونوهت الدكتورة إيمان كريم، إلى أننا بحاجة إلى العمل لإزالة العوائق التي تحول دون وصول الفتيات والنساء ذوات الإعاقة إلى الأمان والعدالة من خلال الاستماع إلى أصواتهن، وتمكينهم في العمل وتمثيل المرأة في جميع مستويات صنع القرار، والعمل على الأبحاث المتعلقة وذات الصلة بالعنف ضد المرأة ذات الإعاقة.
وأوضحت أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يعمل منذ إنشاؤه على مساندة الفتيات والنساء ذوات الإعاقة: خضنا ومازلنا معارك عدة من أجل التمكين العادل على كافة المستويات، ومنها قضية مساواة المرأة ذات الإعاقة في الجمع بين معاشين.
وأشارت إلى أنه مع بداية العام الجاري 2023 أطلق المجلس مبادرة «أسرتي قوتي» تلك المبادرة المستمرة حتى عام 2025، وتستهدف تدريب وتأهيل أكثر من 500 أسرة للأطفال ذوي الإعاقة على مستوى الجمهورية، وتستهدف المرأة المصرية والزوجة والأم القوية التي تسعى جاهدة بصبر وثبات لبناء أسرتها واحتوائها.
الصالون الثقافيجدير بالذكر أن الصالون الثقافي شارك فيه أيضاً بالحديث الكاتبة والروائية سلوى بكر، والدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، وأدار اللقاء وشارك فيه الدكتورة رانيا يحيى عضو المجلس القومي للمرأة ومقرر لجنة الفنون والآداب، عميد المعهد العالي للنقد الفني، وأشرف على اللقاء الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، وشارك في اللقاء بالحضور من المجلس رشا أرنست، مسئول التمكين الثقافي بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للإعاقة إيمان كريم رئيس القومي للإعاقة المجلس القومی للأشخاص ذوی الإعاقة إیمان کریم العنف ضد
إقرأ أيضاً:
كلمة شاملة للرئيس عباس.. الدورة الـ32 للمجلس المركزي تنعقد اليوم
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، بعنوان: "لا للتهجير ولا للضم- الثبات في الوطن- انقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب- حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة"، تنعقد، ظهر اليوم الأربعاء، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة، في مدينة رام الله .
وأضافت أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجلسة الافتتاحية للدورة كلمة سياسية شاملة.
وتناقش دورة المجلس المركزي، ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، من حرب إبادة جماعية إسرائيلية، وبحث آلية إدارة شؤون قطاع غزة، وما يجري من محاولات تهجير قسري، عدا عن الحصار، والضم، والتجويع، والاستعمار، والاستيلاء على الأراضي.
كما ستناقش الوضع الداخلي الفلسطيني، المتمثل بـ"استعادة الوحدة الوطنية، وتعزيزها في اطار منظمة التحرير".
ويتضمن جدول أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، وما يستجد من أعمال.
وعقد المجلس المركزي الفلسطيني في الفترة ما بين 1985-2018 ثلاثين دورة، بينها دورتان استثنائيتان عام 1988 و1999، ودورة طارئة عام 2003، وسبع دورات منها في الجمهورية التونسية، و4 في العاصمة العراقية بغداد، و4 في غزة، و15 دورة في مدينة رام الله.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: اجتماع المجلس المركزي يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد وفد حماس التفاوضي يتوجه إلى القاهرة قريبا الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية الأكثر قراءة استشهاد 63 أسيرا وأكثر من 16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على قطاع غزة حماس ونتنياهو يصعدان الضغوط المتبادلة وهذا ما يجري داخل إسرائيل عياش يدين المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الأردن الشقيق كاتس: نعمل على آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة عبر هذه الشركات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025