«بيورهيلث» تتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عقدت «بيورهيلث» شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تشمل إجراء مشاريع بحثية مشتركة وتوفير فرص تدريبية ووظيفية وإتاحة آفاق جديدة لطلاب الجامعة في القطاع، وتنظيم مسابقات هاكاثون لحل أصعب التحديات في قطاع الرعاية الصحية، وسلاسل التوريد، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات ضمن القطاع.
كما سيجري تصميم دورات تعليمية تنفيذية خصيصاً لموظفي «بيورهيلث» بهدف إثراء معارفهم ومهاراتهم.
وقال فرحان مالك المدير الإداري والرئيس التنفيذي لشركة بيور هيلث: «تجسّد الشراكة مع الجامعة التزامنا الثابت بتحقيق رؤية العمر الصحي المديد وعبر الجمع بين خبراتنا وقدرات الجامعة المتطورة، نستهل رحلة تسهم في إثراء الجهود الرامية إلى رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية للسكان في دولة الإمارات وخارجها».
بدوره قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «سيشكّل الذكاء الاصطناعي قوة دافعة نحو التغيير في كل مجالات الصحة بدءاً من استشراف صحة المرضى وصولاً إلى تحسين القدرات الحاسوبية التشخيصية، واعتماد الرعاية الصحية عن بُعد بتقنية الميتافيرس، لذلك نتبنى الذكاء الاصطناعي في الجامعة بوصفه من الركائز البحثية الرئيسية لدينا». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيورهيلث الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد جانباً من «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم الاثنين، جانباً من فعاليات «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» الذي يتواصل من 21 إلى 25 أبريل 2025، ضمن أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، بمشاركة واسعة من الخبراء والمبتكرين ورواد الذكاء الاصطناعي ومسؤولي أبرز المؤسسات وشركات التكنولوجيا لمناقشة فرص الذكاء الاصطناعي ومستقبل تطبيقاته التي تخدم المجتمعات البشرية.
وأكد سموه أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاضراً في مختلف القطاعات، وأن دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، كانت سبّاقة في إدراك فرص الذكاء الاصطناعي، وهي اليوم ملتقى روّاده وخبرائه ومطوري استخداماته وتطبيقاته.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «هذا عصر الذكاء الاصطناعي.. والتعاون العالمي لمضاعفة فوائده هو المسار الأسرع لتحقيق ذلك وتوسيع أثره الإيجابي ليشمل الجميع.. ودبي تستضيف خبراء الذكاء الاصطناعي من كل مكان لتسخيره لخدمة المجتمعات وتسريع النمو والارتقاء بجودة الحياة».
واطّلع سموه، خلال جولته في «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، على أحدث التقنيات المبتكرة من كبرى شركات التكنولوجية العالمية بما في ذلك «ميتا» و«تسلا»، والعديد من الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تشارك بها 60 شركة ناشئة من مختلف دول العالم.
حضر «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» واليوم الأول من«أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وعدد من كبار المسؤولين.
يتميز هذا الحدث بمشاركة وفود من العديد من الدول حول العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، وجمع من قيادات الشركات العالمية الكبرى إضافة إلى جهات حكومية و60 شركة ناشئة ستستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.
وتضمّن اليوم الأول لملتقى دبي للذكاء الاصطناعي أكثر من 50 جلسة وورشة عمل والعديد من التجارب النوعية التي تقدمها كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم لتعريف زوار الملتقى بأهم التقنيات المستقبلية.
وركزت جلسات اليوم الأول من الملتقى على تجارب عدد من الدول الرائدة في الاستثمار في ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفرص الواعدة للمواهب الشابة والمرأة في مختلف قطاعات الذكاء الاصطناعي، والدور المرتقب لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إثراء المحتوى الرقمي وحفظ النتاج الحضاري والثقافي باللغات المختلفة وإحيائه، لا سيما منه باللغة العربية.