تفاصيل نجاح أول أيام الهدنة في غزة.. القطاع هادئ بعد 48 يوما من القصف
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نجحت أول أيام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، والتي بدأت منذ الساعة السابعة صباح اليوم الجمعة، بعد وساطة مصرية وقطرية وأمريكية لوقف العمليات العسكرية المستمرة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، لمدة 48 يوما.
العديد من الأحداث شهدها أول أيام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بعد نجاحها، فمع دقات السابعة صباحًا توقف القتال بين الجانبين، وساد الهدوء قطاع غزة، ومع مرور الساعات واستمرار الهدوء، بدأ الاستعداد لعملية تبادل المحتجزين.
وأفرجت الفصائل الفلسطينية عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين لديها منذ أحداث السابع من أكتوبر، كما أفرجت بعد جهود مصرية، عن 12 من رعايا تايلاند، وبعد الإفراج عنهم، تسلم الصليب الأحمر المحتجزين، تمهيدًا لنقلهم إلى مصر عبر معبر رفح، ثم إلى مستشفيات إسرائيل بواسطة طائرة هليكوبتر.
نجاح عملية الإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينيةونجحت عملية الإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، ووصلوا إلى إسرائيل بأمان، وبعدها، أفرجت إسرائيل عن 39 معتقلًا، بينهم 24 امرأة و15 طفلًا، عند سجن «عوفر» العسكري في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل «المسكوبية» في القدس المحتلة، وتقابلوا مع أسرهم، بينما انطلقت الاحتفالات في فلسطين فرحًا بعودة المحتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات.
إشادة بنجاح أول أيام الهدنةوبعد نجاح أول أيام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، أشار العديد من قادة الدول العالمية والعربية بالوساطة المصرية القطرية الأمريكية لوقف القتال في قطاع غزة وتبادل المحتجزين وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الهدنة الإنسانية الفصائل الفلسطينية تبادل المحتجزين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في ثالت أيام الهدنة.. الاحتلال يبدأ عملية "السور الحديدي" في جنين ..استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ثالث أيام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ، اتجه الاحتلال الإسرائيلي للتصعيد مرة أخرى وأعلن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين بالضفة الغربية تحت اسم "السور الحديدي"، رغم تصاعد التوترات بالمنطقة، وتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية التي طالت المدنيين والبنية التحتية الفلسطينية.
عملية عسكرية في جنينإعلان العملية وأهدافهاوأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية تتم بالتنسيق بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والشرطة، وتهدف إلى القضاء على ما وصفه بـ"التهديدات الإرهابية".
في حين أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن العملية تمثل تحولاً كبيراً في العقيدة الأمنية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنها ستكون "قوية ومتواصلة" على غرار استراتيجيات مشابهة استخدمت في غزة ولبنان.
تفاصيل الميدان والنتائج الأوليةوتركز عملية "السور الحديدي" على تكثيف الاستهداف الجوي وفرض طوق كامل على مخيم جنين، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، علاوة على إصابة خمسة من الكوادر الطبية جراء استهدافهم بالقرب من مستشفيات جنين، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره الكامل للمخيم.
ردود فعل المقاومة الفلسطينيةواستنكرت حماس انسحاب الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من محيط مخيم جنين أثناء العملية، ووصفت ذلك بالتخاذل عن دعم المقاومين، وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها يخوضون معارك عنيفة مع القوات الإسرائيلية في جنين، واصفة العملية بأنها حلقة في سلسلة الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
تداعيات وتصعيدوفي تصريح نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أكد رئيس الأركان هرتسي هاليفي استعداد إسرائيل لتنفيذ عمليات عسكرية إضافية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الهدف من العمليات هو التقدم والقبض على عناصر المقاومة الفلسطينية قبل وصولهم إلى أراضي الاحتلال.
وتشكل هذه العملية مرحلة جديدة في التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية، وسط انتقادات دولية وتحذيرات من التداعيات الإنسانية والسياسية. وفي ظل استمرار التوترات، يتصاعد القلق من اتساع دائرة العنف وامتدادها إلى مناطق أخرى، ما ينذر بموجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة.