طارق الشناوي يطالب مكي بالجمع بين محمد سلام وبيومي فؤاد في الكبير أوي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال طارق الشناوي الناقد الفني، إن الخلاف بين بيومي فؤاد ومحمد سلام ليس مشكلة دموية أو ثأرًا، فكل واحد منهما قال وجهة نظره فقط،
وأضاف طارق الشناوي، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على فضائية القاهرة والناس، مساء اليوم : "محمد سلام قال ميروحش يعرض عرض مسرحي في السعودية، ودي قناعته، وأنا أختلف معاه، وبالنسبة لـ بيومي فؤاد ويمثل 99% من الفنانين، شايف ده شغل، ومافيهوش أي حاجة".
وتاب عطارق الشناوي: "لا أدين موقف سلام، وهو اختار موقف، ولكن الباقين اختاروا موقفا آخر، ولا يجب إدانتهم، والفن يقدم في كل الأحوال، وأنا ضد فكرة توقيف الدنيا في كل حاجة".
فرصة العمر لمكي يشتغل مع بيومي فؤاد ومحمد سلاموأشار إلى قدرة النجم أحمد مكي على جمع بيومي فؤاد ومحمد سلام في مسلسل الكبير قوي، فرصة كبيرة، قائلا: "فرصة العمر لمكي يشتغل مع الاتنين، والاتنين موهوبين جدا، وبعد الزوبعة الأخيرة، وجودهم مع مكي، ولو حضر كمان أشرف زكي في المسلسل كنقيب؛ هيكون مهم لكل الأطراف".
هاجم الإعلامي المصري محمود سعد، الفنان بيومي فؤاد عقب تصريحاته الاخيرة، ضد محمد سلام، والتى أثارت جدلًا واسعًا خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك عقب اعتذار الأخير عن المشاركة فى مسرحية زواج اصطناعي ضمن فعاليات موسم الرياض.
وظهر الإعلامي الكبير محمود سعد، عبر موقع فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلًا: بيومي فؤاد ومحمد سلام، محمد سلام، خد موقف شجاع وهو عزيز على قلبي ومقدرش يشارك في المسرحية ولا هيقدر يوقف على المسرح لأنه مش بيحتقر الفن.
وأضاف محمود سعد، قائلًا: الممثل طبيعة عمله صعبة عكس الصحفي والمهندس وكان من المفترض أن سلام يأخد الموقف وهو ساكت وملهاش لازمة، وأوقات كتيرة يتم الإعلان ليتلقي الدعم من الجماهير، وأن يعلن موقفه فهو موقف محترم وهو في القلب والعين.
وأكمل الإعلامي محمود سعد، حديثه عن أزمة بيومي فؤاد ومحمد سلام: الحكاية مش مستاهلة وهو تصرف شخصي منه فهو مش وزير ثقافة بلد ومش بيتكلم باسم أمة أو دولة ولا نقيب ممثلين ولا نقيب موسيقيين ولا هو مسئول عن المسرح، فهو ممثل فقط طله قال كلمتين وحشين على المسرح ومش فاهم يعني ايه فنان، وده تصرف شخصي منه وهو مش فاهم يعنى إيه فنان لما يمثل بلد يقول إيه وأنا معرفش بيومي لكن بقوله له راجع نفسك يا بيومي وأطلع قول أنا آسف عشان كلامك كان هرتلة وأنت فنان وليك جمهور والجمهور لابد أن يحترم ولابد أن تقول للناس أنا كنت منفعل زيادة عن اللزوم والموضوع هينتهي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق الشناوي بيومى فؤاد محمد سلام أحمد مكى الكبير أوي بیومی فؤاد ومحمد سلام محمد سلام محمود سعد
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان.. ماذا يعني التغيير الكبير لمستقبل السعودية؟
يرسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استراتيجية جديدة للنظام العالمي بعد أن تحول من أمير شاب معتدٍ بنفسه قبل عدة سنوات، إلى وسيط دولي مؤثر وقوي، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وقالت بلومبرغ في مقال لبرادلي هوب، الذي نشر هو وجاستين تشيك كتاب "الدم والنفط" في عام 2020 حول الأمير محمد بن سلمان، إن السنوات الأربع الأخيرة من حكم محمد بن سلمان تمثل تغييرا كبيرا عن أول خمس سنوات له، وما يعنيه ذلك لمستقبله ومستقبل المملكة العربية السعودية.
تميز صعود محمد بن سلمان، الذي اختير وليا للعهد في عام 2017، بسلسلة من التعقيدات، بدءا من الحرب المدمرة في اليمن والتضييق على المعارضين والإنفاق الباذخ والمشاكل مع الجارة قطر وانتهاء بمقتل الصحافي جمال خاشقجي والتي ساهمت في توتر علاقات الرياض مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويوضح الكاتب كيف أن محمد بن سلمان تمكن بعد ذلك من تجاوز كل هذه القضايا، ليصبح قوة مؤثرة على الساحة الدولية.
في البداية تصالح مع قطر في عام 2021، وبعدها نجح في تخفيف حدة التوتر مع إيران، العدو التقليدي للسعودية، قبل أن تعود واشنطن للتعامل معه من جديد مستفيدا من الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار النفط.
السعودية أولايقول الكاتب إنه وعلى الرغم من استمرار الانتقادات التي توجهها المنظمات الحقوقية لمعاملة السعودية للمعارضين وغياب الحريات السياسية، لكن العالم الذي سعى إلى عزل محمد بن سلمان أصبح الآن "بلا خيار سوى التفاعل معه."
ويضيف أن عصر محمد بن سلمان، الذي تمتد فيه تأثيرات السعودية إلى ما هو أبعد من أسواق النفط، بدأ الآن.
ويشير إلى أن السياسة الخارجية السعودية باتت تتبع اليوم بوضوح مبدأ "السعودية أولاً".
ويلفت إلى أن تأثيرات السعودية توسعت لتشمل الشركات الكبرى في وادي السليكون إلى ملاعب الدوري الإنكليزي الممتاز وألعاب الفيديو والغولف وكذلك مشاريع الطاقة المتجددة وأبحاث الذكاء الاصطناعي.
ويختتم الكاتب بالقول إن بصمات المملكة أصبحت أكثر وضوحا في الاقتصاد العالمي وإن تداعيات تحول السعودية تحت قيادة محمد بن سلمان ستستمر في التأثير على ما وراء حدود المملكة لعقود قادمة.
وفي إطار خطته الإصلاحية "رؤية 2030" التي أطلقها قبل عدة سنوات، يسعى محمد بن سلمان إلى تطبيق إصلاحات اجتماعية والى تنويع مصادر دخل بلاده، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، وتحويل المملكة إلى مركز أعمال ورياضة وسياحة.
ومنذ تولي محمد بن سلمان (37 عاما) ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة التي ظلت مغلقة لعقود انفتاحا اجتماعياً واقتصاديا واسع النطاق وغير مسبوق.
وتنفق المملكة ببذخ في إطار استراتيجية لتطوير بنيتها التحتية وتحسين صورتها، فتقوم ببناء مرافق سياحية جديدة على ساحل البحر الأحمر ومدينة نيوم المستقبلية بقيمة 500 مليار دولار بالإضافة لاستضافة فعاليات رياضية وترفيهية تضم صفوة نجوم العالم.