خبراء: نتنياهو سيواصل الحرب على غزة للاحتفاظ بالسلطة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يرى خبراء أن السبيل الوحيد لبقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السلطة في ظل انخفاض شعبية حكومته هو مواصلة العملية العسكرية ضد حماس، التي يدعم الإسرائيليون الحرب ضدها
فيعتقد زئيف حنين الخبير السياسي في جامعة "بار إيلان"، مثلا، أن التأييد الممنوح للحكومة التي يقودها نتنياهو متدنٍّ للغاية (أقل من 20 بالمئة)، وبهذا المستوى من الشعبية لا يمكنك بدء الحرب ولا يمكنك إنهائها وإنما يمكنك فقط مواصلتها.
وأضاف في حديث لريا نوفوستي: "بالتأكيد يجب علينا استخدام كل الوسائل لتحرير أكبر عدد ممكن من الرهائن. من ناحية أخرى، تدني الشعبية يتطلب من نتنياهو محاولة تسجيل نقاط على المستوى الوطني. وفي أوساط الإسرائيليين، هناك مستوى دعم غير مسبوق لمواصلة العملية العسكرية ضد حماس، وهو يدرك ذلك.
برأي الخبير هناك عوامل اجبرت نتنياهو على قبول الهدنة، وهي الضغط الدولي، وكذلك ضغط عائلات الرهائن التي تطالب بوقف الحرب وإجراء صفقة تبادل، هذه العوامل أدت للرضوخ أمام مطالب وقف إطلاق نار مبدئي لمدة أربعة أيام بين إسرائيل وحماس.
إقرأ المزيد نتنياهو: إسرائيل ستواصل الحرب على غزة بعد الانتهاء من الصفقةبدوره، أكد الصحافي مقدم البرامج التلفزيونية الإسرائيلي فلاديمير بيدير أن الإسرائيليين يؤيدون وقفًا إنسانيًا مشروطًا لإطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن، لكنهم سيطالبون بمواصلة الحرب ضد حماس.
وأضاف: "نأمل جميعا أن تستمر الحرب ضد حماس. في إسرائيل، نحن لا نؤيد وقف إطلاق النار غير المشروط.
وتابع قائلا: يجب أن تكون فترات التوقف الإنساني اليومية محدودة من أجل إطلاق سراح الرهائن، أما إنهاء الحرب بشكل كامل في هذه المرحلة فسوف يقابله الإسرائيليون بالرفض.
بعد 48 يوما من القتال بدأت فجر يوم الجمعة 24 نوفمبر هدنة إنسانية مدتها أربعة أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة نساء ضد حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
أكدت حركة حماس بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة.
و أعلن المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددا على أن الحركة معنية ومهتمة بالمرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار.
كما عاد وجدد اتهاماته لإسرائيل بأنها تعطّل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، بلا وإنها تراوغ وتماطل في تنفيذه.
وكشف أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
أتى هذا بعدما أكدت الحركة على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود.
كما دعت في بيان عبر صفحتها الرسمية في تليغرام، الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.
وشدد قاسم على أن ما تم تنفيذه في الجوانب الإنسانية أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه.
وكان اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة.
وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
كما نص على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل "المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث"، وفق ما أفادت سابقا حركة حماس.
بينما يتوقع أن تركز جولة المفاوضات للمرحلة الثانية التي انطلقت أمس، على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين