ماكرون يعرب عن "تصميمه" على تأمين إطلاق سراح "الرهائن الفرنسيين" في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة بإطلاق سراح رهائن لدى حركة "حماس" في غزة، مؤكدا لعائلات الرهائن الفرنسيين "تصميمه" على تأمين إطلاق سراحهم.
وقال ماكرون عبر منصة "إكس": "أرحب بالإفراج عن مجموعة أولى من الرهائن.. أفكر خصوصا في الرهائن الفرنسيين وعائلاتهم.. يمكنهم الاعتماد على تصميمنا".
وأضاف "نعمل جنبا إلى جنب مع الوسطاء من أجل تأمين تحريرهم جميعا".
I welcome the release of the first group of hostages. We remain mobilized alongside the mediators to secure the release of all hostages. Special thoughts go to the French hostages and their families. They can count on our determination.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) November 24, 2023وشددت الخارجية الفرنسية في بيان على أن باريس "تعمل للإفراج عن الرهائن الفرنسيين في إطار الاتفاق الذي يجري تنفيذه حاليا"، موضحة أن "الإفراج عن جميع مواطنينا أولوية مطلقة بالنسبة لفرنسا، ونعمل بلا كلل من أجل تأمينه".
كما رحبت الخارجية "بجهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة، وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي مكنت من التوصل إلى هذا الاتفاق".
وتم إطلاق سراح 39 فلسطينيا، من النساء والأطفال، من السجون الإسرائيلية. فيما وصلت مساء اليوم الجمعة حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا بالضفة الغربية.
ونقلت أطقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء الجمعة، الأسرى الذين كانوا محتجزين لدى حركة "حماس"، فيما أفادت مراسلتنا بوصول الأسرى الإسرائيليين إلى قاعدة حتسريم الجوية في بئر السبع.
وقد دخلت الهدنة حيز التنفيذ اعتبارا من صباح يوم الجمعة، حيث ستستمر أربعة أيام.
إقرأ المزيد "الجهاد الإسلامي" يصدر بيانا بشأن الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة الهدنة المؤقتة إقرأ المزيد بالفيديو.. كتائب القسام تنشر فيديو للحظة تسليم مقاتليها الأسرى الإسرائيليين إقرأ المزيد وسط هتافات داعمة للقسام .. مشاهد من استقبال الفلسطينيين للأسرى "الأشبال" في الضفة (فيديوهات) إقرأ المزيد بايدن: أدعو إلى "حل الدولتين" بعد الإفراج عن أسرى في غزة وهناك "فرص حقيقية" لتمديد الهدنةالمصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس باريس حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة منصة إكس إقرأ المزید
إقرأ أيضاً:
“حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها “قناة الأقصى” التابعة لـ “حماس” مع الحية، تطرق خلالها أيضاً إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحية: “الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب”
وأضاف: “نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك”.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح و”حماس”، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلاً عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن “الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيراً إلى أن “فتح” و”حماس” لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد المصدر على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
ملف تبادل الأسرى
وفي ما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل، قال الحية: “دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى”.
وتابع: “نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال”.
وأشار الحية إلى “وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار”.
وأكد أن “نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية”.
ويصرّ نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة، ومحور فيلادلفيا، ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، في حين تتمسك “حماس” بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماماً.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتُقدّر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول)