تفاصيل سقوط عصابة ترويج الدولارات المزورة في المقطم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تمكنت مباحث القاهرة من ضبط عصابةةلترويج العملات الاجنبية المزورة في منطقة المقطم، واستغلالهم لمواقع التواصل الاجتماعي لاصطياد زبائنه وصخاياهم، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
ورد بلاغ لقسم شرطة المقطم، من طالب مقيم بمحافظة الجيزة،يفيد بتضضره من شخص تعرفه عليه من خلال موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، لرغبته فى شراء عُملة أجنبية خارج السوق المصرفية، واتفق معه على التقابل بدائرة القسم، ولدى حضوره للمكان المتفق عليه حضر إليه شخصان يستقلان سيارة وتحصلا منه على مبلغ مالي عملة محلية وإعطائه مظروفا بداخله أوراق من عُمله أجنبية وانصرفا، وأثناء فحصه المبلغ المشار إليه تبين له أنه مقلد، وقام بالتخلص منه خشية المساءلة القانونية واتهمهما بالنصب عليه.
وبالفحص أمكن تحديد مرتكبي الواقعة، وتبين أنهم 3 أشخاص مقيمون بمحافظة القاهرة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم بدائرة قسم شرطة حلوان وبحوزتهم جزء من المبلغ المالي المستولى عليه وفيزا كارت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبلغ مالى السوق المصرفية قسم شرطة المقطم موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك العملات الاجنبية
إقرأ أيضاً:
دولارات مزورة تغزو العاصمة السورية دمشق
يواجه تجار دمشق وسكانها، وصرافو العملة الجدد، تحدياً متزايداً نتيجة انتشار دولارات مزورة بنسبة تطابق عالية مع الأصلية، تتراوح بين 90% إلى 95% ، وفق تلفزيون سوريا اليوم الثلاثاء.
وقال تلفزيون سوريا، في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني اليوم، إن "تلك الأوراق النقدية، خاصة من فئة 100 دولار، تتسبب في إرباك كبير لكونها تخدع أجهزة الكشف التقليدية المستخدمة على نطاق واسع في سوريا".
دولارات مزوّرة تغزو #دمشق... بنسبة تطابق عالية مع الأصلية تتراوح ما بين 90 إلى 95 في المئة https://t.co/es7CAPJpto
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) December 31, 2024ويشير البعض ممن تعرضوا للخداع إلى أن هذه الأوراق المزورة تشبه الأصلية من حيث الملمس والشريط ثلاثي الأبعاد والعلامة المائية، إلا أن الاختلافات تكمن في أن الشخصية المطبوعة بالدائرة البيضاء والشريط المخفي يظهران مطبوعين بدقة لا يمكن كشفها إلا بتسليط الضوء خلف الورقة.
وطبقاً للتقرير، تباع هذه الدولارات المزورة علناً عبر مجموعات التواصل الاجتماعي وبأسعار تقل كثيراً عن سعر الصرف في السوق السوداء.
وأشار التقرير إلى أن ذلك أدى إلى لجوء الصرافين والتجار إلى تفحص الأوراق النقدية بدقة، أو التعامل بكميات صغيرة لتسهيل عملية الفحص، مما يزيد من صعوبة التصريف للكميات الكبيرة.
وانتشرت مهنة الصرافة والتعامل بالدولار في العاصمة دمشق مع تدفق الوافدين من مناطق الشمال السوري وتركيا، إلى جانب الوفود الإعلامية.
ويشير الصرافون إلى أن انتشار الدولارات المزورة في دمشق قد يكون مرتبطاً بأزمة مماثلة تعاني منها تركيا، وقد دخلت تلك الدولارات بطرق غير شرعية، واستخدمت بشكل واسع في المناطق السياحية، خاصة في شراء العملات المشفرة.
وبدأ تجار ومواطنون في دمشق تصوير الدولارات التي يشترونها ويسجلون أرقامها مع رقم الشخص الذي صرفها، من أجل الرجوع إليه حال تبين أن الورقة النقدية التي بيعت مزورة.