الرئيس الفلسطيني: لا حلّ أمنيًا أو عسكريًا لقطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عواصم - وكالات:
أكد الرئيس الفلسطيني أنه لا حل أمنيًا أو عسكريًا لقطاع غزة، مشددًا على أن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
كما جدّد محمود عباس، في أثناء لقاء مع وزير الخارجية البريطاني، الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس.
وقال: «لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه».
وأكد الرئيس الفلسطيني أن الأمن والسلام يتحققان من خلال التوجه للحل السياسي وفق حل الدولتين، القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الرئيس ضيفه وزير الخارجية البريطاني إلى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
في المقابل، قال متحدث باسم رئيس الحكومة البريطانية، في تصريحات صحافية، إن لندن تدعم بشكل كامل الهدنات الإنسانية التي تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرًا أنها مهمة جدًا لإنهاء الوضع الخطير في القطاع. وشدد المتحدث على أن زيارة وزير الخارجية ديفيد كاميرون إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية تهدف إلى نقاش الحل السياسي الطويل الأمد، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكرر المتحدث رفض الحكومة البريطانية الدعوة إلى وقف كامل لإطلاق النار في هذه المرحلة، معتبرًا أن الوقف الآن يخدم مصالح حركة حماس، وفق تعبيره.
كذلك، نفى المتحدث أن تكون بريطانيا قد زودت إسرائيل بالدعم العسكري في حربها على غزة، موضحًا أن القوات البحرية والجوية التي أرسلتها بريطانيا إلى المنطقة تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو قال إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعا.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء بمقتل 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، خلال محاولة الأخيرة التسلل لمواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على محور دير حافر في ريف حلب الشرقي.
وأوضح المرصد السوري أنه اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، كما تمكنت “قسد” من سحب جثث القتلى وأسلحتهم.
وأشار المرصد السوري منذ ساعات إلى عودة الاشتباكات المسلحة بين “قسد”من جهة، وعناصر “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة أخرى، في المواقع المحيطة بسد تشرين وجسر قره قوزاق، بعد ساعات من الهدوء الحذر التي تزامنت مع دخول وفد من الصليب الأحمر الدولي لتفقد السد وحجم الأضرار التي تعرض لها، إثر الاشتباكات المستمرة منذ قرابة الشهر، حيث عادت الاشتباكات بعد مغادرة وفد الصليب الأحمر من المنطقة