صدارة النجمة والرفاع الشرقي في امتحان الأهلي والشباب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يونس منصور: تعود منافسات دوري ناصر بن حمد الممتاز من جديد عقب التوقف الدولي من خلال ثلاث مباريات في افتتاح الجولة السابعة، يلتقي في المباراة الأولى وفي ديربي العاصمة فريقا النجمة والأهلي على ملعب ستاد البحرين الوطني، فيما يلتقي الرفاع الشرقي مع الشباب على ملعب مدينة خليفة الرياضية، وأخيرًا يخوض المنامة والبسيتين مواجهتهما على ملعب ستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بعراد، وتبدأ ركلة البداية في المباريات الثلاث عند الساعة السابعة مساءً.
وتستكمل الجولة السابعة غدًا بمباراتين، يلتقي في الأولى الخالدية مع الحد، فيما يلعب المحرق مع الحالة، ولم يُحدّد موعد للمباراة الأخيرة في الجولة بين سترة والرفاع لارتباط الأخير بمباراة النجمة اللبناني في كأس الاتحاد الآسيوي.
تدخل الفرق اليوم وعينها على النقاط وتحقيق الانتصار، خصوصًا فريقا النجمة والرفاع الشرقي؛ من أجل تعزيز موقفهما على قائمة الترتيب، وتحديدًا القمة وصدارة الفرق، ويملك الفريقان 12 نقطة، فيما يأمل الأهلي في الاستمرار في حصد النقاط بعد فوزه الأخير القاتل على المنامة، ويأتي في المركز السادس برصيد 8 نقاط، في حين يحتلّ الشباب المركز التاسع برصيد 6 نقاط.
المباراة الثالثة اليوم، فإن المنامة والبسيتين يدخلان المباراة من أجل تصحيح المسار، خصوصًا المنامة الذي وجد نفسه في المراكز الأخيرة، وتحديدًا المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط فقط، فيما يأتي خلفه البسيتين برصيد 3 نقاط، وتبدو المعطيات والمؤشرات بينهما متكافئة، على أمل أن يحقق المنامة فوزه الثاني في المسابقة، فيما يطمح البسيتين إلى تحقيق فوزه الأول.
وبالعودة إلى لقاء النجمة والأهلي، فإنّ التوقعات تشير إلى مشاهدة مباراة مثيرة مليئة بالندية والإثارة بينهما، كعادة مواجهتهما دائمًا، والنجمة قدم نفسه جيدًا هذا الموسم ويطمح إلى المزيد خلال المرحلة القادمة؛ من أجل تعزيز موقعه بين فرق المقدمة، ويسعى مدربه إسماعيل كرامي إلى العودة إلى طريق الانتصارات بعد غيابه عنه في الجولتين الماضيتين بالتعادل مع سترة والخالدية.
أما الأهلي فإنه يطمح إلى تحقيق فوزه الثالث على حساب غريمه في العاصمة، ومن شأن فوزه اليوم أن يدخله إلى فرق المقدمة، والأهلي قدم مستويات متفاوتة ونجح بعد التغيير الفني في تغيير صورته التي بدأها، وربما نشهد اليوم بعض التغييرات في تشكيلته وفقًا للفترة الماضية مع مدربه البرتغالي فرناندو.
أما مواجهة الرفاع الشرقي والشباب، فإنّ كل التوقعات تشير إلى صعوبتها بين الفريقين، والرفاع الشرقي بعدما أطاح بالرفاع قبل فترة التوقف يطمح مع مدربه الأردني إبراهيم حلمي إلى الاستمرار في حصد الانتصارات؛ من أجل التأكيد على حضوره ضمن الفرق المنافسة هذا الموسم، في ظل المستويات الفنية التي قدمها لغاية الآن.
أما الشباب فإنّه قدم مستويات فنية جيدة لغاية الآن، على رغم سقوطه الأخير في الجولة الماضية أمام الحالة، والشباب بقيادة مدربه علي عبدالمجيد قدم مستويات متطوّرة وقادر على الاستمرار فيها والتقدم أكثر على قائمة الترتيب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من أجل
إقرأ أيضاً:
لايبزج يُقيل مدربه ماركو روزه
ميونيخ (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأقال لايبزج، سادس الدوري الألماني لكرة القدم، مدربه ماركو روزه، عقب خسارته على أرض بروسيا مونشنجلادباخ 0-1 ضمن منافسات المرحلة السابعة والعشرين من الدوري.
قال المدير الرياضي للنادي مارسيل شايفر في بيان: «لقد آمنّا بماركو وفريقه لفترة طويلة، وبذلنا قصارى جهدنا حتى النهاية لقلب الأمور رأساً على عقب، مع ذلك، في ظل الوضع الراهن وقلّة النتائج، نحن على قناعة راسخة بأننا بحاجة إلى دفعة معنوية جديدة في المباريات المتبقية لتحقيق أهدافنا هذا الموسم».
وأكد نادي شمال ألمانيا أنه سيتم الإعلان عن هوية المدرب الذي سيخلف روزه (48 عاماً) على مقاعد المدربين «قريباً».
وتأتي إقالة روزه، المولود في لايبزج، قبل ثلاثة أيام من المواجهة المنتظرة لفريقه السابق أمام شتوتجارت في الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية التي يحمل لقبها مرتين (2022 و2023).
وكان روزه تولى تدريب لايبزج في سبتمبر 2022 بدلاً من الإيطالي- الألماني دومينيكو تيديسكو، ووقّع معه عقداً حتى يونيو 2026، وقاده لإحراز لقب الكأس في مايو 2023 ثم الكأس السوبر الألمانية على حساب بايرن ميونيخ في أغسطس من العام ذاته، وسبق له الإشراف على كل من ريد بول سالزبورج النمسوي ومونشنجلادباخ وبروسيا دورتموند.
وتراجع لايبزج إلى المركز السادس بعد خسارته أمام مونشنجلادباخ، وهي السادسة توالياً له خارج معقله، ليتجمد رصيده عند 42 نقطة، وتتعقد حساباته بشأن مشاركته في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك قبل 7 جولات من النهاية.
صعد لايبزج إلى دوري الأضواء في موسم 2016-2017 بعد أقل من عقد من استحواذ ريد بول على ملكيته في عام 2009، ولم يغب عن المراكز الأربعة الأولى، ودوري أبطال أوروبا سوى مرة واحدة في موسم 2018-2019، علماً بأنه كان بلغ نصف نهائي المسابقة القارية الأم عام 2020.