حصل الباحث مصطفى محمود عبد الوهاب على درجة

الماجستير في الآداب من جامعة سوهاج كلية الآداب قسم اللغة العربية ( الدراسات اللغوية)، بتقدير عام ممتاز مع التوصية بالطبع وتبادلها بين الجامعات المصرية، عن رسالة تقدم بها بعنوان "ظاهرة التحويل الصرفي والنحوي في سورة الفرقان".

وأكد الباحث مصطفى محمود عبد الوهاب أن الرسالة تستقصي جذور ( النظرية) التوليدية التحويلية: حيث أنه في عام ١٩٥٢م نشر ( زيلع سايبني هاريس) مقال بعنوان ( قواعد التحويل) في إحدى الصحف الأميركية ويتحدث فيها عن استعمال الرموز لتحليل الجمل، بأن يرمز إلي ما في الجمل من مبان صرفية برموز تيسر أمر لتحليلها، ثم يتحدث عن الجملة التوليدية وعن القواعد والقوانين اللازمة فتداخلت بذلك آراء الأستاذ بآراء التلميذ ( تشومسكي) وزاد التلميذ آراءه تطويرا فطغت على آراء أستاذه فنصبت النظرية التوليدية التحويلية للتلميذ وعرف بها وعرفت به فأصبح" نوعم تشومسكي" رائد للنظرية ولد في فيلادلفيا في السابع من شهر ديسمبر عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر من الميلاد، وهو الذي درس علم اللغة والرياضيات والفلسفة في جامعة بنسلفانيا وقد تعلم شيئا من مبادئ علم اللغة التاريخي من أبيه الذي كان أستاذا للعبرية وأعد رسالته في العبرية الحديثة ثم حصل على الدكتوراة من الجامعة نفسها

كما أوضحت الدراسة أن النظرية اللغوية يجب أن توجه إلى تحليل مقدرة المتكلم على إنتاج الجمل التي لم يسمعها من قبل وعلي فهمها وإدراك الصواب قياسا على قوانين النحو في اللغة التي يتعلمها، وتقوم النظرية على الآتي:

١- الفطرة اللغوية.

٢- القواعد الكلية.

٣- الكفاية اللغوية.

٤- البنية العميقة والبنية السطحية

وحضر المناقشة جمع كبير من أساتذة الجامعة والباحثين وطلاب الجامعة وأهل الباحث وأحبائه، وتكونت لجنة التحكيم على الرسالة كلا من الأستاذ الدكتور حازم على كمال الدين، الأستاذ الدكتور محمد عبد العال محمد، والأستاذ الدكتور علاء علي إسماعيل الحمزاوي، والأستاذ الدكتور إبراهيم عوض إبراهيم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة سوهاج أخبار جامعة سوهاج رسالة ماجستير سور القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

السعيطي: طرابلس تواجه خطر الفوضى وعودة ظاهرة الاغتيالات

???? ليبيا | السعيطي: تصاعد الاغتيالات في طرابلس يعكس غياب الأمن وخطر الأجندات الخارجية

ليبيا – حذر المحلل السياسي الليبي نصرالله السعيطي من خطورة عودة ظاهرة الاغتيالات في العاصمة طرابلس، خاصة تلك التي تستهدف عناصر الجيش والشرطة، معتبرًا أن الوضع يذكر بما كانت تعانيه مدينة بنغازي سابقًا تحت حكم الجماعات المتطرفة.

???? غياب السيطرة الأمنية وتعدد التشكيلات المسلحة ????
وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أكد السعيطي أن تصاعد عمليات الاغتيال يعكس بوضوح ضعف الأجهزة الأمنية وفقدان السيطرة على العاصمة، موضحًا أن التعدد الكبير للتشكيلات المسلحة، بعضها مرتبط بأجندات خارجية، يمثل خطرًا بالغًا على استقرار طرابلس.

???? دعم رسمي لبعض التشكيلات يعمّق الأزمة ????️
أشار السعيطي إلى أن بعض التشكيلات المسلحة تتلقى دعماً ضمنيًا من أجهزة رسمية، مما يزيد من خطورة المشهد الأمني، ويؤدي إلى تنفيذ اعتقالات واغتيالات لعدد من الشخصيات البارزة، كان آخرها اغتيال العميد علي الرياني.

???? التدخلات الاستخباراتية وفوضى الجماعات المسلحة ????️‍♂️
لفت السعيطي إلى أن التدخلات الاستخباراتية الأجنبية تتواصل وسط تجاهل خطير، فيما تنتشر الجماعات المسلحة غير الخاضعة للقانون، مؤكدًا أن الإرهاب الذي تم اجتثاثه من الشرق لا يزال متجذرًا في طرابلس.

???? مخاوف من استمرار الفوضى ومحاولات خلق بؤر توتر ⚠️
اعتبر السعيطي أن استمرار الاغتيالات قد يكون جزءًا من محاولات محلية لخلق بؤر توتر بهدف الحفاظ على النفوذ والسلطة، مشيرًا إلى تركيز متزايد من الولايات المتحدة على الملف العسكري الليبي لتوحيد المؤسسة العسكرية.

???? دعوة لاتخاذ خطوات جادة لإعادة الأمن ????
ختم السعيطي بالتأكيد على أن غياب الأمن الحقيقي يجعل من تصاعد مسلسل الاغتيالات أمرًا واردًا، مطالبًا بخطوات حاسمة لإعادة فرض سلطة الدولة والقانون في العاصمة الليبية.

مقالات مشابهة

  • هل ترديد الأذكار والتسبيح بسرعة ينقص الثواب.. أمين الفتوى يجيب
  • استشاري: 3 أسباب خلف ضعف النمو وقصر القامة ..فيديو
  • جلسة حوارية تتناول أدب الطفل الرمزي بين العفوية والرسالة الإنسانية
  • وسائل الإعلام الغربية تتناول خسار واشنطن في حربها باليمن.. هذه أبرزها (تقرير)
  • ???? البرهان والكباشي يعرفان أدق تفاصيل ظاهرة (حبوبة) هذا الوالي
  • ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس
  • الدكتوراه للباحث سمير الحيدري من كلية العلوم جامعة صنعاء
  • السعيطي: طرابلس تواجه خطر الفوضى وعودة ظاهرة الاغتيالات
  • حكم ترك البسملة في الفاتحة أثناء الصلاة
  • ماك شرقاوي يكشف مفاجأة عن صراع ترامب مع الصين ومفاجأة عن قرارته الجديدة