رسالة ماجيستير تتناول ظاهرة التحويل الصرفي والنحوي في سورة الفرقان
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
حصل الباحث مصطفى محمود عبد الوهاب على درجة
الماجستير في الآداب من جامعة سوهاج كلية الآداب قسم اللغة العربية ( الدراسات اللغوية)، بتقدير عام ممتاز مع التوصية بالطبع وتبادلها بين الجامعات المصرية، عن رسالة تقدم بها بعنوان "ظاهرة التحويل الصرفي والنحوي في سورة الفرقان".
وأكد الباحث مصطفى محمود عبد الوهاب أن الرسالة تستقصي جذور ( النظرية) التوليدية التحويلية: حيث أنه في عام ١٩٥٢م نشر ( زيلع سايبني هاريس) مقال بعنوان ( قواعد التحويل) في إحدى الصحف الأميركية ويتحدث فيها عن استعمال الرموز لتحليل الجمل، بأن يرمز إلي ما في الجمل من مبان صرفية برموز تيسر أمر لتحليلها، ثم يتحدث عن الجملة التوليدية وعن القواعد والقوانين اللازمة فتداخلت بذلك آراء الأستاذ بآراء التلميذ ( تشومسكي) وزاد التلميذ آراءه تطويرا فطغت على آراء أستاذه فنصبت النظرية التوليدية التحويلية للتلميذ وعرف بها وعرفت به فأصبح" نوعم تشومسكي" رائد للنظرية ولد في فيلادلفيا في السابع من شهر ديسمبر عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر من الميلاد، وهو الذي درس علم اللغة والرياضيات والفلسفة في جامعة بنسلفانيا وقد تعلم شيئا من مبادئ علم اللغة التاريخي من أبيه الذي كان أستاذا للعبرية وأعد رسالته في العبرية الحديثة ثم حصل على الدكتوراة من الجامعة نفسها
كما أوضحت الدراسة أن النظرية اللغوية يجب أن توجه إلى تحليل مقدرة المتكلم على إنتاج الجمل التي لم يسمعها من قبل وعلي فهمها وإدراك الصواب قياسا على قوانين النحو في اللغة التي يتعلمها، وتقوم النظرية على الآتي:
١- الفطرة اللغوية.
٢- القواعد الكلية.
٣- الكفاية اللغوية.
٤- البنية العميقة والبنية السطحية
وحضر المناقشة جمع كبير من أساتذة الجامعة والباحثين وطلاب الجامعة وأهل الباحث وأحبائه، وتكونت لجنة التحكيم على الرسالة كلا من الأستاذ الدكتور حازم على كمال الدين، الأستاذ الدكتور محمد عبد العال محمد، والأستاذ الدكتور علاء علي إسماعيل الحمزاوي، والأستاذ الدكتور إبراهيم عوض إبراهيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج أخبار جامعة سوهاج رسالة ماجستير سور القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
أجمل أدعية الأنبياء من القرآن الكريم
يعد الأنبياء من أكثر الناس قرباً واستعانةً وتوكّلا على الله -عز وجل-، وقد وردت الكثير من أدعيتهم في القرآن الكريم، ومنها: أشرف الخلق سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
دعاء قبل الفجر دعاء أوصى به النبي يفتح لك خير الدنيا والآخرةودعاء آدم -عليه السلام-: (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، كما دعا سيدنا عيسى -عليه السلام-: (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ). دعاء يونس -عليه السلام-: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)، كذلك دعاء سيدنا إبراهيم -عليه السلام-: (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ* وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ).
فيما كان دعاؤه في سورة يونس وغافر من أدعية سيدنا موسى -عليه السلام- في سورة يونس وغافر ما يأتي: دعاؤه في سورة يونس (رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ)، وفي سورة غافر، استعاذ سيدنا موسى من فرعون والمتكبّرين فقال: (قَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ) .