مفتي الجمهورية حول الانتخابات الرئاسية 2024: "المشاركة واجب وطني وحق مقدس"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يقترب موعد الانتخابات الرئاسية 2024، من الحلول، ويستعد المرشحون لطرح أنفسهم محلًا للاختيار، وينتظر المواطنون موعد الاستحقاق الدستوري الذي يحدد قائد المرحلة بعد 2024 وحتى 2023، وتعد كلمة مفتى الديار المصرية، فضيلة الدكتور شوقي علَّام، واحدة من أهم التصريحات التي تعبِّر عن عقلانية وموقف الدين في المرحلة الحالية.
تتابع بوابة الفجر الإلكترونية كلمة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في واحدة من اللقاءات التي تحظى متابعة جماهيرية واسعة، هذه الكلمة التي تسبق توقيت بدء الانتخابات الرئاسية 2024.
المشاركة الإيجابية واجب وطنيقال فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية، وخاصة الانتخابات الرئاسية، تعتبر واجبًا وطنيًا. وأكد مفتي الجمهورية على أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات وإبداء الرأي الحر، الذي يتناسب مع مصلحة الوطن.
جاءت تلك التصريحات خلال لقاءه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق. وفي سياق ذلك، وجه فضيلة المفتي رسالة إلى المواطن المصري، داعيًا إياه إلى اختيار من ينتخبه بناءً على معايير حقيقية تسهم في صلاحية الوطن. وشدد على أهمية وزن العملية الانتخابية بحكمة، والتمييز بين المرشحين بناءً على برامجهم وأعمالهم الجيدة وقدرتهم على حماية الوطن والحفاظ على استقراره، مشيرًا إلى أن صوت المواطن هو أمانة.
الإسلام منح المرأة والرجل جميع الحقوق لتعمير هذا الكونوفيما يتعلق بحقوق المرأة السياسية، أكد فضيلته أن الإسلام منح المرأة والرجل جميع الحقوق لتعمير هذا الكون، وأنه سوى بينهما في هذه الحقوق وفي التكليفات الشرعية. ودعا إلى تقدير الكفاءة في ممارسة جميع الحقوق والوظائف، مشددًا على أهمية التدريب والتأهيل واكتساب المهارات اللازمة لضمان أداء العمل بكفاءة.
وفيما يتعلق بدور علماء الدين، شدد فضيلة المفتي على دورهم في حث المجتمع على المشاركة الإيجابية والحفاظ على المقاصد الكلية للشريعة. وأشار إلى وجود عديد من المعاني والعبر في الشريعة الإسلامية تؤكد أهمية المسئولية الجماعية والعمل الإيجابي، وترفض أي عمل سلبي.
ماذا تعني المقاصد الوطنية في الشرع الحنيفأن فقه المقاصد الوطنية يعني فهم الأهداف الوطنية وهو من حب الوطن الذي يعد فكرة إنسانية، موضحًا أنه يمكن تلخيص المقاصد الوطنية من خلال عدة نقاط منها معرفة قدر الوطن الذي نعيش فيه، مشيرًا إلى أن النصوص الشرعية التي ذكرت مصر جمعها الإمام السيوطي في مؤلف بعنوان "حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة"، كما أشار إلى أن مصر ذكرت في القرآن ٣٥ مرة وهو ما يدل على أن مصر لها مكانة خاصة؛ لذا كانت محفوفة بالوعد الإلهي بالحفظ، فمصر كلما مرت بالتحديات تخطتها وكانت صخرة أمام المعتدين على مر التاريخ.
مفتي الجمهورية: مصر محفوفة بالوعد الإلهي تفاصيل تشكيل "ائتلاف نزاهة" لمتابعة الانتخابات الرئاسيةوتعد كلمة ممثلو التعامل مع الفقه وفتوى الدين، من أهم التصريحات التي توضع فارقًا، أمام الشعب المصري الذي يضع الدين وفتواه نبراسًاعلى رأس جميع تعاملاته، لا سيما اختيار القائد الأصلح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شوقي علام الانتخابات الرئاسية 2024 المقاصد الوطنية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
آلاف يتظاهرون في رومانيا ضد إلغاء الانتخابات الرئاسية
احتج آلاف الرومانيين، ملوحين بالأعلام خارج البرلمان، اليوم الجمعة، ضد إلغاء الانتخابات الرئاسية، بعد شكوك في تدخّل روسي لمصلحة مرشّح اليمين المتطرّف.
والشهر الماضي، ألغت المحكمة الدستورية في رومانيا الانتخابات الرئاسية، قبل يومين من دورتها الثانية.
وتشتبه السلطات الرومانية في أن مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو، الذي أثار مفاجأة وجاء في المركز الأول في الدورة الأولى من الاقتراع في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، استفاد من حملة دعم غير مشروعة نظمتها موسكو، ولا سيما على منصة تيك توك التي تملكها شركة صينية.
???????? More than 20,000 people now at the pro-Georgescu protest in Bucharest after the corrupt establishment canceled the elections
Fuck the EU, Soros, Ursula von der Leyen and everyone else who wants to keep us a vassal state pic.twitter.com/BIRz5gQwqE
وتجمع متظاهرون خارج مبنى البرلمان، الذي يضم أيضاً المحكمة الدستورية، حاملين أعلام رومانيا ومرددين هتافات "لقد صوتنا، لقد سرقتم منا أصواتنا"، و"أعيدوا لنا الدورة الثانية". كما حملوا ملصقات لجورجيسكو، الذي لم يحضر على الرغم من تشجيع أنصاره في رسالة فيديو على التجمع أمام المحكمة الدستورية، ومطالبته "بمراجعة القرار الذي ألقى برومانيا في حالة من الفوضى".
وقدم محاموه طلباً رسمياً إلى المحكمة لمراجعة قرارها، كما قدم طعناً بقرار الإلغاء أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقدم زعيم التحالف من أجل وحدة الرومانيين (أور) جورج سيميون، من اليمين المتطرف طلباً مماثلاً مع نواب من حزبه للمحكمة الدستورية لإلغاء القرار. وقال للصحافيين: "نعيش في دكتاتورية منذ 6 ديسمبر (كانون الأول) 2024. ونحن هنا للدفاع عن الديمقراطية".
واحتل سيميون (38 عاماً)، المركز الرابع في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ثم دعم جورجيسكو في الثانية. ويخطط حزبه لتنظيم تظاهرة اخرى ضد إلغاء الانتخابات، اليوم الجمعة.
والشهر الماضي، اتفقت 4 أحزاب مؤيدة لأوروبا في رومانيا على إبقاء اليمين المتشدد خارج الحكومة، واختارت مرشحاً مشتركاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأعلن الائتلاف الحاكم الجديد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنه يعتزم تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في 4 مايو (أيار) المقبل.