مصر – أوضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن فكرة إحياء مسار حل الدولتين استنفدت على مدار 30 سنة ولم تحقق الكثير، موجها اللوم على إسرائيل في تعطيل خروج العالقين حاملي الجنسيات المزدوجة.

وأضاف السيسي، امس خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع رؤساء وزراء إسبانيا وبلجيكا، أنه يجب التحرك في مسار مختلف وهو اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطينية وإدخالها إلى الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن ما يحدث في قطاع غزة أمر خطير وهو تهجير قسري إلى خارج القطاع، وأنه يجب إيجاد مناطق آمنة في كل قطاع غزة لإيواء من فقدوا منازلهم.

وجدد السيسي تأكيده على أن مصر لم ولن تغلق معبر رفح، وأن تل أبيب هي التي عطلت خروج العالقين من حملة الجنسيات المزدوجة.

ونوه الرئيس السيسي بأن “هذا يعكس مسؤولية حقيقية من جانب المجتمع الدولى والمهتمين بتحقيق السلام بالمنطقة فإنه لا يصح أن نتعرض كل 5 سنوات لهذا الاعتداء الغاشم، وينتج عنها ضحايا”، مشددا على، أنه “يجب إحياء المسار وحل الدولتين”.

وأضاف: “الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية لا يصل إلى تحقيق المأمول وأن يكون فيه دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس جانبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية”.

وتابع: “تحدثنا عن مرحلة ما بعد الحرب ومش هقول إحياء مسار حل الدولتين.. إحياء المسار على مدى 30 سنة لم تحقق الكثير.. عاوزين نكون واقعيين وموضوعيين.. وبنتلكم عن 5 جولات صراع في 20 سنة وسقط من الجانب الفلسطيني ما يقرب من 27 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال.. وأرجو لن نغفل ذلك”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خلال لقائه بوزير الداخلية.. مسئول بالأمم المتحدة يشيد بدور الشرطة المصرية المحوري

استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، فيصل شاهكار - المُستشار الشُرطى لمنظمة الأمم المُتحدة ، خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية للتباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك بين المنظمة الدولية ووزارة الداخلية المصرية.

أعرب المسئول الأممى عن تقديره للدولة المصرية كونها إحدى كبرى الدول المُساهمة ببعثات الأمم المُتحدة لحفظ السلام ، مشيداً بإسهامات كوادر الشرطة المصرية ودورهم المحورى والفاعل فى دعم الاستقرار وصون وبناء السلام بمناطق النزاعات فى مهام حفظ السلام الأممية ، الأمر الذى كان دوماً محل ثقة وتقدير قيادات المنظمة الأممية ، لما تحظى به تلك القوات من سمعة دولية متميزة إكتسبتها من خلال إلتزامها بأعلى معايير السلوك والاحترافية فى أداء المهام المنوطة بهم مشيراً إلى تطلع المنظمة الدولية لتوسيع دائرة تلك المُساهمات من الضباط وعناصر الشرطة النسائية لبناء قادة مُستقبليين للمنظمة الدولية .


ومن جانبه أعرب اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة المُستشار الشُرطى لمنظمة الأمم المُتحدة ، مؤكداً حرص وزارة الداخلية الدائم على إيفاد كوادرها المتميزة من الضباط وعناصر الشرطة النسائية عقب تأهيلهم بالمركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع للوزارة لصقل مهارتهم بالخبرات والقدرات التى تمكنهم من أداء مهامهم ببعثات حفظ السلام فضلاً عن ترحيب الوزارة بإستضافة الفعاليات التدريبية التى تنظمها المنظمة فى إطار تعزيز آليات التعاون المُشترك ودعم جهود المنظمة الدولية فى حفظ وصون الأمن الدوليين .

مقالات مشابهة

  • الشيباني يرفع العلم السوري الجديد بالأمم المتحدة ويتحدث للجزيرة
  • الرئيس السيسي يلقي كلمة مهمة للشعب المصري بعد قليل
  • السفير هلال رئيساً للجنة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة للتعاون جنوب حنوب
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل موظف بالأمم المتحدة بدير البلح
  • خلال لقائه بوزير الداخلية.. مسئول بالأمم المتحدة يشيد بدور الشرطة المصرية المحوري
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: الدول الإفريقية ضاقت ذرعًا بازدواجية المعايير الغربية
  • إيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما
  • سلطنة عُمان تختتم مشاركتها في منتدى الشباب الدولي بالأمم المتحدة
  • وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة