السيسي يلقي اللوم على إسرائيل.. ويطالب بإدخال فلسطين بالأمم المتحدة بعد فشل فكرة حل الدولتين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مصر – أوضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن فكرة إحياء مسار حل الدولتين استنفدت على مدار 30 سنة ولم تحقق الكثير، موجها اللوم على إسرائيل في تعطيل خروج العالقين حاملي الجنسيات المزدوجة.
وأضاف السيسي، امس خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع رؤساء وزراء إسبانيا وبلجيكا، أنه يجب التحرك في مسار مختلف وهو اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطينية وإدخالها إلى الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن ما يحدث في قطاع غزة أمر خطير وهو تهجير قسري إلى خارج القطاع، وأنه يجب إيجاد مناطق آمنة في كل قطاع غزة لإيواء من فقدوا منازلهم.
وجدد السيسي تأكيده على أن مصر لم ولن تغلق معبر رفح، وأن تل أبيب هي التي عطلت خروج العالقين من حملة الجنسيات المزدوجة.
ونوه الرئيس السيسي بأن “هذا يعكس مسؤولية حقيقية من جانب المجتمع الدولى والمهتمين بتحقيق السلام بالمنطقة فإنه لا يصح أن نتعرض كل 5 سنوات لهذا الاعتداء الغاشم، وينتج عنها ضحايا”، مشددا على، أنه “يجب إحياء المسار وحل الدولتين”.
وأضاف: “الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية لا يصل إلى تحقيق المأمول وأن يكون فيه دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس جانبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية”.
وتابع: “تحدثنا عن مرحلة ما بعد الحرب ومش هقول إحياء مسار حل الدولتين.. إحياء المسار على مدى 30 سنة لم تحقق الكثير.. عاوزين نكون واقعيين وموضوعيين.. وبنتلكم عن 5 جولات صراع في 20 سنة وسقط من الجانب الفلسطيني ما يقرب من 27 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال.. وأرجو لن نغفل ذلك”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الاستقلال.. البعثة الأممية تحث على إحياء العملية السياسية
في الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال ليبيا، تقدمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأحر التهاني للشعب الليبي. وهي مناسبة لاستحضار التضحيات الجسيمة التي بذلتها ليبيا لنيل حريتها وسيادتها، وللاحتفاء بما أظهره مواطنوها من عزم وتصميم.
وأضافت البعثة، “من المؤسف أن هذه الذكرى باتت، منذ ثلاث سنوات، مناسبة للتذكير بفشل الانتخابات وتأجيل تطلعات الليبيين إلى التعبير عن إرادتهم الحرة واختيار قادتهم وتجديد شرعية مؤسساتهم”.
وتابعت في بيان، “ومن الأهمية بمكان أن يستلهم القادة الليبيون اليوم من إرث المؤسسين، وأن يجتمعوا على كلمة سواء للحفاظ على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وأن يعملوا لتحقيق مستقبل مستدام لجميع المواطنين. فعلى عاتقهم تقع مسؤولية حماية الأمة الليبية التي بذل أسلافهم الغالي والنفيس من أجلها”.