أكدت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، استلام قائمة بأسماء المختطفين الذين ستطلق حماس سراحهم يوم السبت، وفق ما أكده مراسل "الحرة".

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أنه "تلقى الموساد والجيش قائمة المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم غدا حسب الموعد المحدد. ويفحص مسؤولو الأمن القائمة".

ونوه المكتب إلى أنه "نيابة عن المسؤول عن المختطفين والمفقودين، غال هيرش، لقد تم تسليم المعلومات إلى عائلات المختطفين، نطلب من وسائل الإعلام التصرف بالحذر المطلوب.

وسنضيف معلومات موثوقة حسب الحاجة ونطلب تجنب نشر الشائعات والمعلومات غير الرسمية". 

وأفرجت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، عن 39 معتقلا فلسطينيا، بينهم 24 امرأة و15 طفلا، وفق وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، وذلك بعد إطلاق حماس سراح 24 رهينة، بينهم 13 إسرائيليا،  بموجب اتفاق هدنة مؤقتة في غزة.

ويأتي هذا ضمن إطار اتفاق مع حركة حماس، توسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة يقضي بإطلاق حماس سراح رهائن لديها، ضمن هدنة إنسانية لأربعة أيام.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، أسماء الدفعة الأولى من المعتقلات والمعتقلين الأطفال الذين تم الإفراج عنهم ونشرت وكالة وفا قائمة بأسمائهم.

وكانت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة، قد توصلت إلى اتفاق الهدنة على أربعة أيام قابلة للتجديد يتم خلالها تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة، مقابل إطلاق 150 من المسجونين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رئيس الاستخبارات التركية يجتمع بمسؤولين من حماس في أنقرة

التقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، الجمعة، قادة من المكتب السياسي لحركة حماس، وبحث معهم المستجدات الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وكشفت مصادر أمنية تركية، أن قالن عقد لقاء مع قادة من المكتب السياسي لحماس في العاصمة أنقرة.

وأوضحت المصادر أن اللقاء تناول قضايا مثل المرحلة الأخيرة التي وصلت إلى مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، وتبادل الأسرى.


ووفقا للمصادر، بحث الجانبان خلال اللقاء الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لضمان وقف دائم لإطلاق النار في غزة التي تشهد مأساة إنسانية، ولإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

وتم خلال اللقاء التأكيد على الموقف البنّاء والإيجابي لحركة حماس خلال المفاوضات، وأن طرح إسرائيل شروطا جديدة على نص المقترح الذي يحظى بدعم وقبول بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يزيد من صعوبة التوصل إلى وقف إطلاق النار.

كما تم التعبير عن القلق من استمرار الهجمات الإسرائيلية التي تؤدي إلى حدوث مجازر.

ويحرص جهاز الاستخبارات التركي على مواصلة اتصالاته مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لضمان وقف إطلاق النار منذ بداية عملية التفاوض.

ويؤدي جهاز الاستخبارات التركي دورًا مهمًا في هذه العملية باتباع دبلوماسية مكثفة مع جميع الجهات الفاعلة، وخاصة القيادة العليا لحماس، وإسرائيل ومصر وقطر والولايات المتحدة.

ومنذ 10 أشهر تقريبا، تتعثر جولات المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

مقالات مشابهة

  • رئيس الاستخبارات التركية يجتمع بمسؤولين من حماس في أنقرة
  • السيسي: جهود مستمرة مع الدوحة وواشنطن لتعزيز فرص التهدئة بغزة
  • نتانياهو: قبلنا عرض الوساطة النهائي وحماس تستمر بالرفض
  • إسرائيل تنشر تفاصيل رسالة الخسائر من قائد لواء خان يونس إلى السنوار
  • والد رهينة يتهم نتانياهو بـ "دعم حماس" طوال 15 عاماً
  • مباحثات جديدة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • بيان من حماس: لم نضع مطالب جديدة على اتفاق غزة.. وهذه شروطنا
  • حماس: لا اتفاق مع إسرائيل إلا بوقف الحرب والانسحاب من غزة وكسر الحصار وتحقيق صفقة تبادل جادة
  • حماس والديمقراطية: خمسة مطالب يجب تنفيذها لعقد لأي اتفاق مع إسرائيل
  • خروج السنوار مقابل الرهائن.. ما وراء الخطة الإسرائيلية الجديدة؟