أطفال في المنوفية يتبرعون بمصروفهم لصالح فلسطين.. «القضية في قلوب صغارنا»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تبرع العشرات من أطفال قرية جروان بمركز الباجور في المنوفية، بحصيلة مصروفاتهم التي جمعوها على مدى الفترة الماضية، لصالح الأطفال في فلسطين.
تبرع الأطفال بمصروفهم لصالح فلسطينوقالت آيات حسان مسؤول مركز جروان للثقافة والفنون بالمنوفية، إن الأطفال قرروا المشاركة والمساهمة في تنفيذ مبادرة والتبرع بمصروفهم بطيب خاطر منهم، موضحة أن الأموال التي سيتم جمعها سيتم شراء قصص للأطفال بها، والمساهمة بشراء مواد غذائية لدعم الأشقاء في فلسطين.
وأضافت مسؤول مركز جروان للثقافة والفنون بالمنوفية، أنه سيتم التنسيق مع منظمات المجتمع المدني سواء جميعة صناع الحياة أو الإخلال الهلال الأحمر المصري لإيصال هذه المساهمات، من الأطفال في القرية لأهل فلسطين.
وأشارت إلى أن الأطفال في قرية جروان يمركز الباجور، ضربوا أروع الأمثلة في دعم الأشقاء في فلسطين من خلال مساهمتهم وتبرعهم لهم حتى وإن كانت مبالغ ليست كبيرة، لكنه تضامن وتوعية للأطفال بالقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية
إقرأ أيضاً:
يونيسف: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستمر في 2025 (شاهد)
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، جيمس إيلدر، إن ما يحدث في قطاع غزة الفلسطيني، من خرق للقواعد، وانتهاك للقانون الدولي، واستمرار الإفلات من العقاب، لا يمكن أن يستمر في 2025.
ولفت إيلدر إلى أن هناك جيلا جديدا في غزة ينشأ في ظل الظلم، وإن ما يجري في غزة الآن هو "تطبيع للظلم".
"When rules continue to be broken, whatever name is given to them, when we see international humanitarian law continuously broken with impunity, you are getting a new generation growing up in the world where injustice, what is happening in #Gaza, is normalized." - @1james_elder pic.twitter.com/dUEmlg15kv — United Nations Geneva (@UNGeneva) December 23, 2024
في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يوميا لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأضافت في بيان، حول التطورات في قطاع غزة، أن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، الخميس، رفع عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يوميًا منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
"راسل" أوضحت أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
وأشارت إلى أن أكثر من 14 ألفا و500 طفل استشهدوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.
وشددت راسل على أن تهديد المجاعة لا يزال قائما شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية.
وأفادت بأن الأطفال يواجهون نقصا في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.
واختتمت "راسل" بالقول: "لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يوميا من الدماء، والجوع، والمرض والبرد".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.