«هنية»: موافقون على كل بنود الهدنة بشرط التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تفاصيل الهدنة المعلنة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدة 4 أيام، يتخللها تبادل للأسرى، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود من معبر رفح إلى قطاع غزة.
وقال «هنية» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، إنه في البداية أود أن أوجه الشكر إلى الشعب والقيادة المصرية والشعوب العربية وأحرار العالم، معقبًا: «هذا الانتصار جاء ثمرة لجهود المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني أمام العدوان الغاشم، الذي تصدى للعدوان لقرابة 50 يوما».
وتابع: هذا الاتفاق جاء نتيجة التغير الجذري الذي حدث في موقف الاحتلال الإسرائيلي وبعض حلفائه، الذين دعموه في عدوانه على قطاع غزة، حيث رفع 3 أهداف يريد تحقيقها خلال هذه الحرب وهي: «القضاء على حماس، استعادة الأسرى، تغير الواقع السياسي والأمني في قطاع غزة».
وأوضح أنه نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة حدث تغير في الإدارة الإسرائيلية، إذ تم التوصل إلى اتفاق هدنة لمدة 4 أيام، يتخلله تبادل للأسرى جزئي أو محدود، مؤكدا أن الاتفاق عبر الأسابيع الماضية مر بمنعرجات كثيرة برعاية الأشقاء في مصر وقطر.
وأكمل: تم التوصل لبنود الهدنة والاتفاق عليها، وبدأنا اليوم الجمعة في تنفيذ هذه الهدنة، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية ملتزمة بكافة البنود ولكن بشرط أن يلتزم بها جيش الاحتلال.
وأكد أنه تم الإفراج عن 13 محتجزا من الأطفال والنساء لدى حركة المقاومة، بالإضافة إلى الإفراج عن 13 محتجزا من تايلاند، والإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين من سجون جيش الاحتلال، كما أن أغلبية المفرج عنهم خلال هذه الهدنة سيكون من سكان القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الجمعة/، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ والذي يعد أكبر مستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن جيش الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، مضيفة أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.
وكان الاتصال انقطع تماما مع الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل جيش الاحتلال، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 مواطنا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه، وما زال مصيرهم مجهولا.