كشف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تفاصيل الهدنة المعلنة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدة 4 أيام، يتخللها تبادل للأسرى، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود من معبر رفح إلى قطاع غزة.

وقال «هنية» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، إنه في البداية أود أن أوجه الشكر إلى الشعب والقيادة المصرية والشعوب العربية وأحرار العالم، معقبًا: «هذا الانتصار جاء ثمرة لجهود المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني أمام العدوان الغاشم، الذي تصدى للعدوان لقرابة 50 يوما».

وتابع: هذا الاتفاق جاء نتيجة التغير الجذري الذي حدث في موقف الاحتلال الإسرائيلي وبعض حلفائه، الذين دعموه في عدوانه على قطاع غزة، حيث رفع 3 أهداف يريد تحقيقها خلال هذه الحرب وهي: «القضاء على حماس، استعادة الأسرى، تغير الواقع السياسي والأمني في قطاع غزة».

وأوضح أنه نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة حدث تغير في الإدارة الإسرائيلية، إذ تم التوصل إلى اتفاق هدنة لمدة 4 أيام، يتخلله تبادل للأسرى جزئي أو محدود، مؤكدا أن الاتفاق عبر الأسابيع الماضية مر بمنعرجات كثيرة برعاية الأشقاء في مصر وقطر.

وأكمل: تم التوصل لبنود الهدنة والاتفاق عليها، وبدأنا اليوم الجمعة في تنفيذ هذه الهدنة، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية ملتزمة بكافة البنود ولكن بشرط أن يلتزم بها جيش الاحتلال.

وأكد أنه تم الإفراج عن 13 محتجزا من الأطفال والنساء لدى حركة المقاومة، بالإضافة إلى الإفراج عن 13 محتجزا من تايلاند، والإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين من سجون جيش الاحتلال، كما أن أغلبية المفرج عنهم خلال هذه الهدنة سيكون من سكان القدس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

إضراب شامل في الضفة اليوم ودعوات للتصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي

سرايا - أعلنت القوى الوطنية والإسلامية بالضفة الغربية المحتلة، الإضراب الشامل، الجمعة، في مختلف المحافظات، حدادا على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم (شمال)، وأسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا في قصف هو الأول من نوعه الذي تشنه مقاتلة إسرائيلية في الضفة منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
ودعت القوى، في بيان مساء الخميس، إلى الخروج بفعاليات في كل مناطق التماس والحواجز العسكرية، والتمسك بالوحدة والنضال لإنهاء الاحتلال، وذلك أمام ارتكاب مجزرة جديدة في مخيم طولكرم، واستمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القصف الجوي الإسرائيلي على مخيم طولكرم تصعيدا خطيرا في عدوان الاحتلال المتواصل على الضفة الغربية ودليلا على وحشيته وإفلاسه في ظل فشله الميداني في كسر عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته المتصاعدة.
ودعت الحركة، في بيان مساء الخميس، الفلسطينيين بالضفة الغربية للخروج بمسيرات غضب جماهيرية بجميع المحافظات، والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه بكل المناطق.
من جانبها، دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في بيان، إلى جعل الجمعة، يوما للغضب والتصعيد والإضراب الشامل في نقاط التماس كافة، انتقاما لأرواح شهداء مخيم طولكرم.
وقد طالبت الحكومة الفلسطينية، مساء الخميس، المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد لجرائم إسرائيل، في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة.
وأكدت، في بيان لها، المضي في جهودها لفضح جرائم الاحتلال دوليا وفي المحاكم الدولية، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها المتصاعدة.
في السياق، حمّل متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة البشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني من الأطفال والنساء والشيوخ.
وقال إنها تأتي استمرارا للحرب الشاملة التي تشنّها هذه الحكومة اليمينية (برئاسة بنيامين نتنياهو) بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الأمر الذي جرّ المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.
كما حمّل أبو ردينة، الإدارة الأميركية تبعات العدوان المتواصل والمتصاعد ضد الشعب الفلسطيني منذ قرابة عام، وطالبها بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر الإسرائيلية، التي تدعمها بالسلاح والمال والغطاء السياسي.
تفاصيل المجزرة
جاء ذلك بعد مجزرة خلّفت 18 شهيدا فلسطينيا وعددا من المصابين بقصف جوي، هو الأول من نوعه بالضفة منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، استهدف بطائرة مقاتلة مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الغارة استهدفت مناطق سكنية تضم مقهى شعبيا في المخيم.
وأفادت الوكالة بأن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد على الأقل حارة الحمام بمخيم طولكرم أثناء وجود عدد من المواطنين، ما أدى سقوط شهداء وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، بحسب وزارة الصحة.
وأشارت إلى أن مركبات الدفاع المدني والإسعاف هرعت إلى المكان، حيث جرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم.
أما منفذ المجزرة، الجيش الإسرائيلي، فقال في بيان، إن طائرة مقاتلة نفذت غارة في طولكرم بالتعاون بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وادّعى أنه قام بتصفية مسؤول العمليات في حركة حماس بمدينة طولكرم زاهي ياسر عبد الرزاق عوفي.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنها المرة الأولى منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000 – 2005)، التي تشن فيها طائرة حربية غارة على مخيم طولكرم.
وبموازاة حربه المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأسفرت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة عن استشهاد 723 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة أكثر من 6 آلاف و200 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال ما يزيد على 11 ألف فلسطيني، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.
وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


مقالات مشابهة

  • إضراب شامل في الضفة اليوم ودعوات للتصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال اقتحام نابلس
  • حماس: مجزرة الاحتلال بطولكرم تصعيد خطير لن يثني عزيمة شعبنا ومقاومتنا
  • المقاومة العراقية تضرب الكيان بطائرات متطورة تستخدمها لاول مرة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الشاحنات إلى قطاع غزة لليوم الثاني
  • لليوم الـ 362.. المقاومة تواصل عملياتها في محاور القتال في قطاع غزة
  • بالصور: الرئيس عباس خلال استقباله نجلي هنية - شعبنا سيبقى موحدا
  • من اغتيال هنية إلى نصر الله.. هل كانت ضربات إيران حتمية ضد الاحتلال؟
  • حماس: جرائم الاحتلال واستهداف المدنيين بغزة لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته
  • سفير فلسطين يستعرض مع النائب عيسى الشريف مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة