نائب رئيس حزب حماة الوطن: الهدنة في غزة انتصار قوي للدبلوماسية المصرية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ثمن اللواء أحمد العوضي نائب رئيس حماة الوطن بدء الهدنة الإنسانية في غزة بشكل رسمي والتي جاءت من خلال الوساطة المصرية القطرية الأمريكية وما يصحبها، تزامنا مع انطلاق قوافل المساعدات والتي تشمل 130 ألف لتر وقود و4 شاحنات غاز، إضافة إلى 200 شاحنة للغذاء والدواء والماء والإغاثة بمجهودات مصرية خالصة.
مصر عادت لمكانتها بين مختلف دول العالموقال أحمد العوضي لـ«الوطن» إن نجاح القيادة السياسية في التوصل لهدنة بين الطرفين خلال الظرف الحالي يعد انتصارا قويا للدبلوماسية المصرية ويؤكد أن مصر عادت لمكانتها بين مختلف دول العالم من جديد.
وتابع نائب رئيس حزب حماة الوطن قائلا: «منذ بدء الأحداث مطلع شهر أكتوبر الماضي وكانت مصر أولى الداعمين للأشقاء في غزة، حيث اصطف قطار المساعدات الإنسانية والغذائية أمام معبر رفح البري تمهيدا لدخوله للأراضي الفلسطينة وسط صمت غريب للغاية من مختلف دول العالم، الأمر الذي يؤكد قوة العلاقة بين الشعبين الشقيقين».
واختتم نائب رئيس حزب حماة الوطن حديثه مؤكدا دعم القيادة السياسية في اتخاذ ما تراه لدعم القضية الفلسطينة والشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن القضية الفلسطينية فلسطين إسرائيل حماة الوطن نائب رئیس فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة يُنظم 6 جلسات نقاشية في القمة العالمية للحكومات
يُنظم مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة 6 جلسات نقاشية مُهمة حول مختلف جوانب التنمية الدولية المُستدامة، خلال النسخة القادمة من القمة العالمية للحكومات التي ستنطلق يوم 11 فبراير الحالي، بمشاركة نخبة من أصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذين والمختصين في الشؤون التنموية من شرق العالم وغربه وجنوبه وشماله.
وسَتُقسَّم هذه الجلسات النقاشية السّت إلى 3 جلسات عامة و3 جلسات مُتخصصة تُعرف باسم اجتماعات الطاولة المستديرة، حيث ستركز الجلسة الأولى من الجلسات العامة على إبراز المسارات الرائدة لمجالات التعاون الدولي في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتنوعة.
وستتناول الجلسة الثانية تسليط الضوء على نماذج جديدة من أشكال التأثيرات العالمية الإيجابية المبنية على الأعمال الخيرية المتعددة، بينما ستتطرق الجلسة الثالثة إلى أهمية بناء خبراء بمختلف قارات العالم لتعزيز المسارات الاقتصادية المستقبلية بالتركيز على الإنسان كنقطة مركزية في المبادرات التنموية الهادفة إلى تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب.
وفي المقابل، ستناقش الطاولة المستديرة الأولى أهمية إثراء مجالات العمل الخيري في الكثير من دول الجنوب العالمي لما تشهده هذه المناطق من تحديات تنموية عدة تستدعي تعاوناً دولياً أكبر لتحقيق الأثر الإيجابي المرجو في حياة ملايين الناس، في حين ستكون الرياضة هي محور النقاش في الطاولة المستديرة الثانية، إذ تمثل الرياضة قوة داعمة ومُحفزة للتغيير الاجتماعي المنشود في المجالات المجتمعية المختلفة لاسيما في مجاليّ التعليم والصحة.
وستركز نقاشات الطاولة المستديرة الثالثة على أهمية تصميم وصياغة سياسات عامة لتغيير السلوكيات في مختلف أنحاء العالم على نحو إيجابي ومؤثر يساعد على تسريع تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية المستدامة.
يذكر، أن مشاركات مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة في مثل هذه القمم والمنتديات العالمية تهدف إلى العمل مع مختلف الجهات ذات العلاقة في مختلف قارات العالم لمناقشة السبل الممكنة لتعزيز وإثراء المبادرات والمشروعات التنموية التي تلامس احتياجات الشعوب وتطلعات المجتمعات لبناء مستقبل أفضل، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتذليل الصعوبات ومواجهة التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها في شتى أنحاء العالم.