قصر الإمارات... استدامة 7 نجوم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
مبادرات مستدامة أطلقها المعلم السياحي والفندقي الفاخر، «قصر الإمارات»، ليتألق بيئياً، ويعطي زواره والمقيمين فيه رحلة مستدامة خضراء تمزج بين الضيافة الفاخرة والاستدامة، توافقاً مع دعوات الحدث العالمي «كوب 28» الذي تستضيفه الإمارات.
يقول مايكل كوث، مدير عام قصر الإمارات ماندارين أورينتال، أبوظبي، نائب الرئيس الإقليمي للعمليات في مجموعة فنادق «ماندارين أورينتال» لـ «الاتحاد»: «مع تسجيل حضور أكثر من 70 ألف مشارك في (كوب 28)، يعد هذا الحدث العالمي ذا أهمية عالية في مجال التغير المناخي العالمي، حيث نتوقع ارتفاعاً في معدلات الإشغال في الفندق مع معرفتنا أن هؤلاء الزوار المشاركين في الحدث يرغبون في الإقامة في فنادق تطبق معايير مستدامة في الإقامة وقطاع الطعام والشراب».
وأضاف: «نحرص في قصر الإمارات على المزج بين الرفاهية والاستدامة، حيث إن البيئة والمسؤولية الاجتماعية راسخة في ثقافة مجموعتنا الفندقية، وجميع قرارتنا المتخذة مستدامة مثل المشتريات الخضراء والحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق الكفاءة في الطاقة، والتخلص من البلاستيك والورق ذي الاستخدام الواحد».
وأشار كوث: «في بداية العام الجاري، أطلقنا أول غرف (نباتية) في قصر الإمارات تلبي احتياجات الضيوف المهتمين بالبيئة، وذلك بهدف تحفيز مزودي خدمات الضيافة لتبني مبادرات جديدة للاستدامة، حيث إن هذا الابتكار يتوافق مع دعوات كوب 28 للعمل والتضامن والتعددية».
أشجار النخيل
ويوجد في الفندق 6 أصناف من النخيل، وحوالي 500 نخلة داخل حديقته تنتج حوالي 20 طناً من التمورة سنوياً ليتم حصادها لصنع مربى التمر العضوي، وشراب التمر المستخدم في مطعم الفندق الذي يقدم الطعام على مدار اليوم.
تربية النحل
يلعب النحل دوراً محورياً في إنتاج الغذاء والنظم البيئية النابضة بالحياة، حيث يقوم بتلقيح 75% من محاصيل الفندق الغذائية، وما يقارب 90% من الزهور البرية، فإن فقدان الموائل (المنطقة البيئية الطبيعية للنحل) بسبب زيادة التحضر، وتغير المناخ، والمبيدات الكيميائية، ومسببات الأمراض الخطيرة، يؤثر سلباً على أعداد النحل في العالم، فمع الانخفاض السريع في أعداد النحل، تلتزم شركة ماندارين أورينتال برفع مستوى الوعي ولعب دور في زيادة أعداد النحل.
وفي قصر الإمارات، تعتبر تربية النحل مكملة لحديقة الخضراوات الصحراوية العضوية، ما يساعد في تلقيح الخضراوات، وتدعم فنادق ماندراين أوينتال بشكل عام تربية النحل، وتم استخدام العسل المحلي الطازج في مجموعة متنوعة من المطاعم.
ويوجد في الحديقة الشرقية لقصر الإمارات 70 خلية نحل، كل منها تؤوي 10 آلاف نحلة تنتج 1.2 طن من العسل سنوياً، ومن خلال تقديم هذه المنتجات ذات القيمة المضافة للضيوف، يسهم ذلك في نشر الوعي في جهود المجموعة في تربية النحل، وتساهم الإيرادات الناتجة عن هذه المنتجات في استمرار دعم خلايا النحل فيها.
حديقة عضوية
وفي عام 2020، بدأ فندق قصر الإمارات جهوده ليصبح واحداً من أوائل الفنادق في العالم التي تمتلك حديقة نباتية صحراوية، ويتم استخدام أصناف البذور المزروعة محلياً والمقاومة للحرارة ومنخفضة استهلاك المياه ومليئة بالنكهة والعناصر الغذائية، وإلى جانب ذلك، يتم استخدام طريقة الري بالتنقيط لتقليل استخدام المياه بشكل أكبر.
ومن خلال هذه المبادرة، يهدف الفندق ليس فقط في إشراك الضيوف ولكن أيضاً في زيادة الوعي على نطاق أوسع حول أهمية زراعة الخضراوات العضوية المستدامة التي تتكيف مع المناخ المحلي، وتُستخدم الخضراوات كمكونات للأطباق التي تباع في مطاعم الفندق.
غرف نباتية
يشكل تصميم الغرف والفراش المستدام ومستلزمات الاستحمام بعض الميزات التي تشكل أول غرف نباتية مخصصة على الإطلاق في المنطقة، بدءاً من الأثاث المصنوع بشكل جميل وصولاً إلى كل التركيبات الأخيرة، حيث لا يتم صنع أي شيء باستخدام منتجات أو مواد ذات أصل حيواني، ويستطيع الضيوف الطلب من قائمة طعام نباتية حصرية داخل الغرفة.
ويعد أثاث الغرف والتركيبات والفراش والإكسسوارات والمعدات خالية من أي منتجات أو مشتقات أو مواد حيوانية، وتضم علاجات سبا نباتية حصرية وقائمة طعام نباتية داخل الغرفة، ويتم استخدام منتجات التنظيف النباتية للتنظيف داخل الغرفة وإكسسوارات صحية نباتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قصر الإمارات الاستدامة الإمارات كوب 28 التغير المناخي قمة المناخ مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ قصر الإمارات تربیة النحل
إقرأ أيضاً:
أحمد الفيشاوي يكشف علاقته بعادل إمام وأكبر كارثة في حياته
متابعة بتجــرد: خلال الجزء الثاني من برنامج “أسرار” الذي تقدمه المذيعة أميرة بدر على قناة “النهار”، واصل الفنان أحمد الفيشاوي كشف أسراره وتفاصيل علاقة الصداقة التي تربط بين أسرته وبين أسرة النجم عادل إمام، والمصيبة الكبيرة التي فعلها وتسبب فيها بحرق فندق كاملًا.
قال الفيشاوي: “بموت في عادل إمام وهو بيحبني زي أولاده ولما بيشوفني يهزأني وإحنا حرفيًا عائلة واحدة والناس دي أعمامي إخوات أبويا وأولادهم إخواتي”.
تابع: “عادل إمام شاف مسلسل (تامر وشوقية)، وقال لي دمك خفيف وأعتقد شاف حاجات تانية، وكلامه عن أدائي في تامر وشوقية كأنها شهادة على صدري”.
أضاف الفيشاوي: “محمد إمام هو أخويا وعشرة عمر وصديق الطفولة وأيضًا كريم محمود عبد العزيز والراحل هيثم أحمد زكي وعمر مصطفى متولى، كنا بنقضي معظم الوقت مع بعض في مرحلة الطفولة”.
وعن تفاصيل أكبر كارثة تسبب بها في مراهقته، قال أحمد الفيشاوي: “أكبر مصيبة عملتها حرقت فندق كنت بلعب مع أصدقاء لي والأوتيل كان فيه أرض واسعة زي المنتجعات اللي بتتعمل دلوقتي حدائق وأشجار وكان عندي 17 سنة”.
تابع: “الفندق كان فيه شعلات داخلها زيت، قلت لأصحابي يلا نلعب تحطيب بشعلات الزيت واللى شعلته تتكسر وتنزل النار على الزرع يبقى هو الخسران فالنتيجة الفندق كله ولع والناس جريت”.
تابع أحمد الفيشاوي: “أبويا اللى تولى إصلاح الفندق وكان في القاهرة، ووالدي اضطر يصلحه وعمل اتفاق مع ملاك الفندق وقسط قيمة التصليح”.
main 2025-03-09Bitajarod