«ريوايرد».. أول قمة تُعنى بالتعليم والمناخ
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت قمة «ريوايرد»، منصة التعاون العالمي الرائدة التابعة لدبي العطاء والتي تدعو إلى إعادة صياغة أنظمة التعليم لدعم تعزيز مستقبل مستدام من أجل البشرية والكوكب، عن جدول أعمال الدورة الثانية من قمتها المرتقبة التي ستنعقد في المنطقة الخضراء خلال يوم «الشباب والأطفال والتعليم والمهارات» ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 في 8 ديسمبر 2023.
ويتضمن برنامج القمة 35 جلسة يشارك فيها أكثر من 200 متحدث يمثلون قطاعات وأصوات متنوعة بهدف تسريع جهود تحويل التعليم من أجل العمل المناخي. وتسعى القمة، التي تجمع بين رؤساء الدول ووزراء وكبار الشخصيات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والجهات الفاعلة في مجال المناخ والمدراء التنفيذيين وقادة الأعمال، بالإضافة إلى المعلمين والأطفال والشباب وقادة السكان الأصليين، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لترسيخ تحويل التعليم في العمل المناخي من خلال المشاركة الفعالة من كافة قطاعات المجتمع.وفي معرض تعليقه على قمة ريوايرد 2023، قال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «يعد إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل العمل المناخي من المتطلبات الضرورية في عصرنا الراهن لدوره المحوري في بناء مستقبل مستدام للبشرية والكوكب. ومع عدم التركيز على التعليم في استراتيجيات التكيف مع المناخ والتخفيف من حدته، ستكون الدورة الثانية من قمة ريوايرد بمثابة فرصة طال انتظارها لتوحيد قطاع التعليم العالمي مع قطاع المناخ، ووضع أنظمة التعليم المتحولة في صميم استراتيجيات العمل المناخي. ولهذا، تم تصميم برنامج القمة بعناية لضمان مواءمته مع أولويات قطاع التعليم والمساهمة في أجندات المناخ من خلال تقديم حلول مفيدة للجميع. وبينما نستعد لاستضافة هذه الدورة التاريخية من مؤتمر الأطراف، نحث الجميع على الاستفادة من قمة ريوايرد باعتبارها محطة رئيسية في مساعينا المشتركة لتسليط الضوء على قوة التعليم في إحداث تغيير وتعزيز دوره كقوة دافعة للتقدم والتنمية».
من جانبه، قال عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأطراف COP28: «يسرنا التعاون مع دبي العطاء لعقد النسخة الثانية من قمة ريوارد ضمن فعاليات COP28، خاصة مع ما يمثله التعليم كمحرك أساسي لتطوير المهارات من أجل بناء مستقبل مستدام اقتصادياً ومرن مناخياً، وستمثل القمة فرصة ممتازة لحشد الحلول وتمكين الطلاب والمتعلمين من أجل المساهمة باتخاذ خطوات فعالة تساهم بحماية كوكبنا». وزراء وشخصيات رفيعة المستوى إلى جانب مجموعة متنوعة من المتحدثين من قطاعات مختلفة سينضمون إلى الحوار خلال القمة
من بين المتحدثين الرئيسيين معالي فيليب جي. بيير، رئيس وزراء سانت لوسيا، ومعالي بوبندر ياداف، وزير العمل والتوظيف والبيئة والغابات وتغير المناخ في الهند، ومعالي شيخ عمر آن، وزير التربية والتعليم في السنغال، ومعالي جواو ماركيز دا كوستا، وزير التربية والتعليم في البرتغال، ومعالي أوت دينق أشويل، وزيرة التربية والتعليم العام في جنوب السودان، ومعالي بوهامبا شيفيتا، وزير البيئة والسياحة في ناميبيا، ومعالي دوغدوركول كينديربايفا، وزيرة التعليم والعلوم في جمهورية قيرغيزستان، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ورئيسة مجلس إدارة دبي العطاء.
تهدف جلسات القمة إلى تحفيز التحول في التفكير والعمل في العلاقة بين المناخ والتعليم، وستركز على سلسلة من المواضيع المترابطة المهمة لتحقيق أهداف تحويل قطاع التعليم في مجال العمل المناخي، بما في ذلك الاتصال، وتنمية الطفولة المبكرة، والتمويل، والسياسات، والتكنولوجيا، والصحة والتغذية المدرسية، والمساواة بين الجنسين، وتعليم اللاجئين، وتمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم، فضلاً عن تعزيز دور القطاع الخاص، وغير ذلك.
مستقبل
تشكل القمة جزءاً محورياً من فعالية رفيعة المستوى بعنوان «الشباب والتعليم: مستقبل العمل المناخي» التي ستعقد خلال القمة العالمية للعمل المناخي الخاصة بمؤتمر الأطراف COP28 في 2 ديسمبر ضمن المنطقة الزرقاء، وتتضمن كلمة رئيسية تلقيها معالي شما المزروعي. كما يلقي الدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، كلمة رئيسية تتضمن الإعلان عن أبرز الالتزامات والتعهدات في قطاعي المناخ والتعليم التي سيتم الكشف عنها خلال مؤتمر الأطراف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة كوب 28 مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ التغير المناخي العمل المناخی مؤتمر الأطراف التعلیم فی دبی العطاء من أجل
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.