الأمم المتحدة: عدد كبير من نازحي غزة ينامون في العراء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة صندوق «الخسائر والأضرار» يتصدر أولويات COP28 «هدنة غزة».. نجاح المرحلة الأولى من تبادل الأسرى والرهائنقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس: إن عدداً كبيراً من نازحي غزة يلجؤون للنوم في العراء جنوبي القطاع بسبب محدودية المساحة بالملاجئ الأممية.
وأضافت «أوتشا»، في تدوينة على حسابها الرسمي عبر منصة «إكس»، أن نحو مليون شخص في غزة يبحثون عن ملجأ أممي، وهو رقم يفوق طاقة ملاجئنا الاستيعابية.
وأوضحت أنه «بسبب محدودية المساحة في الملاجئ الأممية جنوبي القطاع، يلجأ عدد كبير من الأشخاص إلى النوم في العراء أو ساحات المدارس أو الشوارع».
في غضون ذلك، رحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس ببدء سريان الهدنة الإنسانية في غزة ودخول المساعدات للقطاع، معتبراً ذلك «خطوة في الطريق الصحيح»، لكنه أكد على أن هناك حاجة للقيام بالمزيد.
وقال جيبريسوس: «مستمرون في الدعوة إلى وقف مستدام لإطلاق النار لإنهاء معاناة المدنيين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة
أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى أن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الإثنين وظهر الثلاثاء.
وأوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.
وقال المكتب "إن نساء حوامل أو مرضعات ومسنين ومعوقين ومصابين بأمراض مزمنة أو محتاجين إلى رعاية طبية عاجلة، أو قاصرين غير مصحوبين بذويهم هم من ضمن فئات ضعيفة رئيسية من النازحين الذين قاموا بهذه الرحلة الصعبة سيرا على الأقدام".
وكانت "حماس" قد قالت في وقت سابق إن 300 ألف نازح عادوا إلى شمال القطاع الإثنين بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي بالعودة في الصباح.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي تثار فيه تكهنات بشأن مدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال مراحله وصولا إلى نهاية الحرب التي استمرت طيلة نحو 15 شهرا، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمقترح لنقل ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني إلى الأردن ومصر.
ولاقى مقترحه ترحيبا من قبل معسكر اليمين المتطرف في إسرائيل الذي يعارض اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي جدد دعوته لاحتلال إسرائيل لغزة وإقامة حكومة عسكرية، بعد مشاهدة العودة الكبيرة للفلسطينيين إلى شمال القطاع.