القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «هدنة غزة».. نجاح المرحلة الأولى من تبادل الأسرى والرهائن الأمم المتحدة: عدد كبير من نازحي غزة ينامون في العراء

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس، من خطورة المخططات التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين قسريا أو ترحيلهم خارج بلادهم بأي صورة. 
وذكرت الجامعة العربية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء أبو الغيط بشكل مشترك كلا من رئيس الحكومة الإسبانية رئيس الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي بيدور سانشيز ورئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو.

 
وأكد أبو الغيط خلال اللقاء أن «مجرد طرح هذه الأفكار يمثل خطاً أحمر لدى الدول العربية جميعا بمن في ذلك الفلسطينيون الذين يرفضون هذا السيناريو رفضاً قاطعاً». 
وأعرب الأمين العام عن تقديره لمواقف إسبانيا وبلجيكا حيال الحرب في غزة، مشيراً إلى أن «كلا من الموقف الإسباني والبلجيكي عكس التزاماً عالياً بالمبادئ والقيم الإنسانية المشتركة وأسس القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني التي تؤمن بها الدولتان». 
وأوضح البيان أن أبو الغيط ناقش مع الزعيمين الأوروبيين أهمية إيجاد أفق سياسي للفلسطينيين في المرحلة القادمة وبذل جهد حقيقي على المستوى الدولي لتحقيق حل الدولتين على الأرض وليس مجرد التصريح بأهميته كل فترة، مضيفاً أنه ناقش مع المسؤولين الأوروبيين كذلك فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط فلسطين إسرائيل غزة أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

«مبادرات محمد بن راشد» تثمّن دعوة الجامعة العربية لاعتماد تحدي القراءة منهجاً تعليمياً

سعيد العطر: المبادرة التحدي يترجم رؤية محمد بن راشد في إعلاء شأن اللغة العربية

دبي: 'الخليج'
ثمنت مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' دعوة جامعة الدول العربية الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً، باعتبارها مشروعاً معرفياً وثقافياً رائداً يسهم في تعزيز اللغة العربية.
وتأتي هذه الدعوة بناء على القرار الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي (أحد مؤسسات جامعة الدول العربية) في دورته العادية 114 على المستوى الوزاري، والذي أعلنت عنه السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة خلال احتفالية نظمت في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة أمس الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وأكد سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' أن مبادرة تحدي القراءة العربي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في نشر ثقافة القراءة باللغة العربية لدى الطلاب والطالبات، ومساعدتهم للتمكن من علومها وتذوق جمالياتها، وإدراك ثرائها غير المحدود وقدرتها على استيعاب مختلف العلوم والمعارف، وإعلاء شأنها كهوية وانتماء حضاري.
وقال: 'تكتسب دعوة جامعة الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً في العالم العربي أهمية كبرى في هذا التوقيت حيث يحتفل العالم باللغة العربية، كلغة شعر وفن وإبداع، لغة فكر وعلم وابتكار، لغة هوية وثقافة وحضارة، شكلت عبر العصور جسراً معرفياً بين مختلف الشعوب والحضارات'.
وأضاف العطر: 'دولة الإمارات جعلت اللغة العربية جزءاً لا يتجزأ من هويتها الثقافية من خلال العديد من المشاريع والمبادرات المعرفية التي تخدم أبناء الضاد أينما كانوا، لعلّ أهمها (تحدي القراءة العربي)، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لغرس ثقافة القراءة باللغة العربية لدى النشء، حيث شارك فيها على مدى ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالب وطالبة، وهؤلاء سيكونون حرّاس اللغة العربية في المستقبل، مواصلين تكريس مكانتها العالمية كلغة علم وأدب وفن وجمال'.
وأشار
إلى أن مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، ستبقى ملتزمة بتطوير خططها ورؤاها لخدمة اللغة العربية، وتسخير خبراتها وإمكاناتها لنشر ثقافة القراءة لدى الأجيال العربية الصاعدة.
ترسيخ حب اللغة العربية
ويهدف تحدي القراءة العربي، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتنظّمه مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى التحدي إلى ترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
وسجل تحدي القراءة العربي معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة حيث وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة بارتفاع قدره 683% عن الدورة الأولى ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المشاركين في ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالبة وطالبة.
كما سجل تحدي القراءة العربي عبر ثمانية مواسم 795 ألف مشاركة للمدارس العربية، وبدأت الدورة الأولى بمشاركة 30 ألف مدرسة ليصل العدد في الدورة الثامنة، إلى أكثر من 229 ألف مدرسة، وصعد عدد المشرفين من 60 ألفاً في الدورة الأولى إلى أكثر من 154 ألفاً في الدورة الثامنة وبإجمالي 716 ألف مشرف ومشرفة عبر ثمانية مواسم من عمر تحدي القراءة العربي.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي
  • الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان
  • التعليم بين الرؤية والواقع
  • أمين عام اتحاد الجامعات العربية يزور جامعة اللوتس بالمنيا الجديدة
  • لتعزيز التعاون الأكاديمي.. جامعة اللوتس تستقبل أمين عام اتحاد الجامعات العربية
  • الجامعة العربية ترحب بتصويت أممي يدعم “الأونروا”
  • برنامج شتاء صندوق الوطن .. إثراء للهوية وتعزيز للغة العربية
  • الجامعة العربية: توقيت انعقاد قمة الدول الثماني النامية يتسم بالدقة والحساسية
  • المشرفون على شؤون الفلسطينيين بالدول العربية يعربون عن رفضهم لأي مشروع إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • «مبادرات محمد بن راشد» تثمّن دعوة الجامعة العربية لاعتماد تحدي القراءة منهجاً تعليمياً