أدى تحليل الحمض النووي إلى اعتقال مشتبه به «67 عاماً»، على صلة بعملية قتل زوجين ألمانيين قرب العاصمة البولندية وارسو، قبل أكثر من 11 عاما، حسبما أفاد ممثلو الادعاء في وارسو لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» اليوم الجمعة. وتوفي الزوجان اللذان كانا في الستينيات من العمر، أثناء سفرهما عبر بولندا في طريقهما إلى أوكرانيا وهما يقودان حافلة صغيرة متحولة، متأثرين بجراح نجمت عن طلقات نارية في مجمع مكون من قطع أراضي بحدائق صغيرة قرب العاصمة البولندية في مايو 2012.

كما عثر على آثار جروح سكين على جسد الرجل. وقال المتحدث باسم الادعاء العام، زيمون بانا، إنه عثر على آثار الحمض النووي في مسرح الجريمة. ويقبع المشتبه به حاليا في السجن لقضاء عقوبته لإطلاق النار على ابنه. ونظرا لعدم وجود شهود في مسرح الجريمة الواقع في مكان نائ، لم يكن من الممكن تتبع القاتل، وتم إسقاط القضية في عام 2013. وقال ممثلو الادعاء إن «الاستعادة الدقيقة للآثار والأدلة في مكان الحادث من قبل ضباط الشرطة سمحت بتجديد التحقيق واستخراج المواد البيولوجية باستخدام أحدث أساليب التحقيق في مختبر الطب الشرعي في مقر شرطة وارسو بعد سنوات». واتهم الرجل بقتل الزوجين الألمانيين اللذين كان عمرهما آنذاك «61 و62 عاماَ» على التوالي. ولا يزال الدافع وراء القتل المزدوج غير واضح.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الادعاء العام التركي يحقق مع عضو في جمعية رجال الأعمال انتقد القضاء

دافعت جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك (توسياد) عن نفسها الثلاثاء قائلة إنها تعمل من أجل المصلحة الوطنية، وذلك بعد بدء تحقيق في انتقاد أحد مسؤوليها التنفيذيين لحملة قضائية استهدفت شخصيات معارضة.
TÜSİAD Basın Açıklaması - 18 Şubat 2025

TÜSİAD olarak tüzüğümüzdeki amaçlar doğrultusunda, her zaman ülkemizin kalkınması ve tüm toplumun menfaati hedefiyle, doğru olduğuna inandığımız tespit ve önerilerimizi demokratik kurum ve kurallara saygı ile katılımcı demokrasi ilkesi… — TÜSİAD (@TUSIAD) February 18, 2025
ويحقق مكتب الادعاء العام في تصريحات لرئيس المجلس الاستشاري الأعلى لتوسياد عمر أراس الأسبوع الماضي، قال خلالها إن التحقيقات القضائية مع شخصيات سياسية معارضة وصحفيين تثير القلق في المجتمع وتلحق الضرر بالديمقراطية.

ويشكل أعضاء توسياد 85 بالمئة من التجارة الخارجية لتركيا و80 بالمئة من عائدات ضرائب الشركات.


وفي بيان لم تشر فيه إلى التحقيقات قالت توسياد "نضع بشكل مستقل ونزيه القضايا التي ستساهم في رفاهية وتنمية بلدنا على جدول أعمالنا".

وقال مسؤولون حكوميون إن تعليقات أراس تهدف إلى التدخل في الإجراءات القضائية الجارية.

ما هي التوسياد؟
"توسياد" هي جمعية تركية تأسست على يد مجموعة من أغنى رجال الأعمال في تركيا العلمانيين، ولعبت دورًا مؤثرًا في الحياة السياسية والاقتصادية للبلاد.

وفقًا لتقرير لقناة "A HABER" التركية، تم تأسيس "توسياد" بعد انقلاب 12 آذار/مارس 1971، حيث اجتمع أغنى 12 رجلاً في تركيا لوضع حجر الأساس لمجموعة "الأوليغارشية"، ووقّعوا بروتوكولًا فيما بينهم.

وتحولت "توسياد" من كيان اقتصادي إلى جمعية ذات نفوذ سياسي.

وكان الهدف المعلن لـ"توسياد" هو "مساعدة تركيا على التطور بطرق ديمقراطية، والارتقاء بها إلى مستوى الحضارة الغربية"، وذلك في فترة كانت تشهد تنامي الأيديولوجيات المناهضة للقطاع الخاص.


 ومع مرور الوقت، لعبت "توسياد" أدوارًا سياسية بارزة، حيث ساهمت في إسقاط حكومة بولنت أجاويد عام 1979 بعد نشرها إعلانًا في الصحف طالبت فيه بالاستقالة، مشيرة إلى وجود ارتباط وثيق بين القروض الخارجية التي تحتاجها البلاد والنظام الاقتصادي المطبق.

كما اتخذت "توسياد" موقفًا معارضًا لحكومة ائتلافية شكّلها حزبا "الرفاه" و"الطريق القويم"، ودعمت انقلاب 28 شباط/فبراير 1997، المعروف بـ"انقلاب ما بعد الحداثة".

وقبيل هذا الانقلاب، نشرت صحيفة يملكها أحد أثرياء "توسياد" عنوانًا بارزًا يقول: "سيتم حل الأمر من دون قوة السلاح"، تزامنًا مع دعوات الجمعية باستقالة الحكومة التي كان يرأسها نجم الدين أربكان. وهكذا، أصبحت "توسياد" لاعبًا رئيسيًا في المشهد السياسي التركي، مستخدمة نفوذها الاقتصادي للتأثير على القرارات السياسية.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف عن خطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير
  • تحقيق ميداني: الاحتلال أعدم زوجين مسنين بغزة بعد استخدامهما دروعا
  • فيديو يكشف مكان دفن صفي الدين.. شاهدوه
  • أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة بعد القبض مالك معرض سيارات متورط في الجريمة
  • ماسك: لا يحق لزيلينسكي الادعاء بأنه يمثل إرادة الشعب الأوكراني
  • يهود سوريون يعودون إلى دمشق بعد عقود من فرارهم.. تعرف على القصة كاملة
  • الادعاء العام التركي يحقق مع عضو في جمعية رجال الأعمال انتقد القضاء
  • خبير بالمعمل الجنائي لـ«أول الخيط»: المعاينة الدقيقة تضمن حل ألغاز الجريمة
  • بودكاست أول الخيط يوضح 4 أسئلة تكشف عن الجاني خلال معاينة مسرح الجريمة
  • إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل