دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «الاستدامة».. «هدف» عالمي في ملاعبنا البراعم يتحدثون لـ «الاتحاد» عن قضايا البيئة: نجوم المستقبل.. ماذا قالوا عن «كوب 28»؟ مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

سبقت رابطة المحترفين الإماراتية، أغلب الروابط المحترفة بالقارة، عندما انتبهت لأهمية المساهمة في التغير المناخي، حيث كانت الرابطة وضعت مفهوم «الاستدامة» في كرة القدم، واستغلال اللعبة تنظيمياً وإدارياً، من أجل نشر ثقافة التصدي لظواهر التغيير المناخي، خلال منتدى تطوير الدوري الإماراتي، الذي أقامته مايو الماضي في قصر الإمارات بأبوظبي، وشهد حضور نخبة من المتخصصين والخبراء الفنيين والإداريين والقانونيين، كما كان لملف الاستدامة والطاقة النظيفة ودور لعبة كرة القدم، حجر زاوية، في مشروع تطوير الدوري الإماراتي، عبر إلقاء الضوء على أهمية انخراط الأندية واللاعبين والجماهير العاشقة لكرة القدم، في التوعية بخطورة ما يواجهه الكوكب، وما يحتاج إليه من جهود لمواجهة التغيرات المناخية، التي ستضر بالحياة عموماً، وبالرياضة على وجه التحديد، وبكرة القدم خصوصاً.

 
وكانت الرابطة دعت إيليوت أرثر، الخبير في سياسة الاستدامة في كرة القدم، مؤسس ومدير منظمة «كرة القدم للمستقبل» وقائد برنامج «نكست جنريشن» للصناعة الرياضية، الذي قدم عرضاً شاملاً عن الاستدامة في كرة القدم، وعلاقتها بجهود دعم مكافحة التغير المناخي، وأهمية الحفاظ على مستقبل اللعبة، وربطه بآثار التغير المناخي، كون مشجع كرة القدم حول العالم، من السهل الوصول إليه وتوجيه رسائل تخص مكافحة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة، من قبل الأندية والروابط. 
وتطرق إيليوت لنموذج يعد من أنجح النماذج حول العالم، وهو نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي، وأوضح إيليوت أن إدارة السيتي سبقت أندية العالم، في الاهتمام بالبيئة، ودعم جهود الاستدامة، وربطها بكرة القدم، وتطرق لجهود الإمارات بشكل عام أيضاً في ذلك، مشيداً بالإمارات كأول دولة تمتلك مدينة متكاملة تراعي معايير الحفاظ على البيئة والاستدامة، وهي مدينة مصدر. 
وقال إيليوت: «تغير المناخ له تأثيره على كرة القدم، ونحن نعيش في عالم ينمو، واللعبة أيضاً تنمو، وتتأثر بالأحداث والظروف والطقس والاحتباس الحراري وغيرها من المؤثرات، التي تتطلب دراسة كل ما يخص نشر الوعي بشأنها». 
وأضاف: «أكثر وسائل التأثير حالياً هي حسابات الأندية واللاعبين عبر مختلف المنصات للتواصل الاجتماعي، والتي تفوقت على دور الصحف حول العالم، وهنا يجب أن يكون للأندية واللاعبين دور في المشاركة بشأن استدامة كرة القدم والحوكمة السليمة للعبة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دورينا رابطة المحترفين الإماراتية التغيير المناخي الدوري الإماراتي الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ کرة القدم

إقرأ أيضاً:

منصور بن محمد يكرم شركاء ورعاة «دورة ند الشبا»

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة شباب الأهلي يسيطر على «الأومنيوم» في «بطولة المضمار» مكتوم بن محمد يعتمد الخطة الاستراتيجية الجديدة لمحاكم دبي 2025-2029


قدم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، الشكر والتقدير إلى الهيئات والمؤسسات والشركات الوطنية الراعية للنسخة الثانية عشرة من دورة ند الشبا الرياضية التي تم تنظيمها برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، من 1 إلى 20 مارس الجاري تحت شعار «قدرات لا حدود لها».
وكرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عدداً من الشركاء والرعاة من الهيئات والمؤسسات والشركات الحكومية وقدّم لهم درع الدورة، وهم «داماك العقارية»، و«الطاير للسيارات»، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وسوق دبي الحرة.
وثمن سموه دور الجهات الراعية والشريكة للنسخة الثانية عشرة من دورة ند الشبا الرياضية، في دعم تحقيق أهدافها الرياضية والمجتمعية الكبيرة التي حددها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مشيداً سموه بدورهم الفاعل في تحقيق أهداف الدورة الرياضية الأكبر من نوعها، والتي تسهم في نشر ممارسة الرياضة بين مختلف فئات المجتمع، وتطوير مستويات رياضيينا واستضافة البطولات الرياضية العديدة، بمشاركة رياضيين محترفين وهواة من الإمارات ومختلف دول العالم.
كما كرم معالي سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، عدداً من الرعاة والشركاء، وهم «إنشورنس ماركت دوت ايه إي»، ومجموعة تداوي للرعاية الصحية، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، و«بوكاري سوت»، و«دبي الصحية»، وتم في اليوم الختامي للدورة تكريم خلفان بالهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، لعدد من الداعمين والرعاة والشركاء، وهم الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وموانئ دبي العالمية «دي بي وورلد»، وقناة دبي الرياضية.
وشهدت النسخة الثانية عشرة من الدورة نمواً في أعداد المشاركين الذين زاد عددهم على 8000 رياضي ورياضية، وكذلك زيادة في عدد الرياضات، حيث تضمن برنامج المنافسات 11 لعبة رياضية متنوعة، من بينها رياضات أولمبية ورياضات مجتمعية، هي الكرة الطائرة، البادل، الجوجيتسو، المبارزة، كرة السلة بالكراسي المتحركة، سباق الجري، وسباق الدراجات الهوائية، وشد الحبل، وتحدي الموانع، بالإضافة إلى رياضتين جديدتين هما الريشة الطائرة، والرماية مع الجري «ليزر رن»، وأيضاً زيادة في قيمة الجوائز المقدمة للرياضيين والجمهور التي ارتفع مجموعها إلى 4 ملايين و500 ألف درهم، من بينها أكثر من 4 ملايين درهم للفائزين في المنافسات الرياضية المختلفة، والتي تم توزيعها على 1.5 مليون درهم للفائزين بالمراكز الأولى في بطولة الكرة الطائرة، و764 ألف للفائزين في مختلف فئات بطولة البادل، و500 ألف للفائزين في مختلف الفئات بسباق الدراجات الهوائية، و370 ألف للفائزين في جميع فئات بطولة شد الحبل، و350 ألف للفائزين في سباق الجري، و350 ألف للفائزين في بطولة تحدي الموانع، و210 ألف للفائزين في بطولة كرة السلة على الكراسي المتحركة، و150 ألف للفائزين في مختلف فئات بطولة الجوجيتسو، و60 ألف للفائزين في بطولة المبارزة، و60 ألف للفائزين في بطولة الرماية مع الجري «ليزر رن»، و60 ألف للفائزين في بطولة الريشة الطائرة.
وشهد تنظيم الدورة جهودا كبيرة تنظيمية وفنية حيث أقيمت المنافسات في عدد من المناطق، هي مجمع ند الشبا الرياضي، ومضمار ميدان وشوارع منطقة ميدان ضمن مدينة محمد بن راشد، ونادي دبي لأصحاب الهمم، وأسهم تعاون الشركاء والرعاة من الدوائر والمؤسسات في دعم جهود اللجنة المنظمة للدورة تنظيم الحدث بالشكل الأمثل، وتوفير سبل الأمان والرعاية للمشاركين، ومنحهم الأجواء المثالية للتنافس والفوز وتطوير مستوياتهم، وكذلك تطوير رياضيينا، من خلال مشاركتهم في منافسات ترفع من مستوياتهم الفنية وتمنحهم الخبرات الإضافية، وفيما يتعلق بالجانب المجتمعي تسهم الدورة في نشر ثقافة ممارسة الرياضة، وزيادة الوعي بأهمية الرياضة والنشاط البدني على صحة وحيوية وسعادة أفراد المجتمع وتزويدهم بالطاقة الإيجابية.
جدير بالذكر أن دورة ند الشبا الرياضية شهدت خلال 12 نسخة مشاركة قرابة 60 ألف رياضي ورياضية من الهواة والمحترفين من داخل الدولة وخارجها شاركوا في 99 بطولة لمختلف الرياضات التي تضمنها برنامج الدورة التي ولدت كبيرة، وحققت تطوراً وزيادة كبيرة في أعداد المشاركين عاماً بعد عام، حيث شارك في النسخة الأولى من الدورة التي أقيمت عام 2013 أكثر من 1500 رياضي ورياضية.
وفي النسخة الثانية، شارك أكثر من 3000 مشارك، وفي الثالثة 4000 رياضي ورياضية، وفي الرابعة 5000 رياضي ورياضية، وفي السادسة 6000 رياضي ورياضية، والسابعة 7000 رياضي ورياضية، وأقيمت الدورة الثامنة في وقت الجائحة، حيث تم تحديد العدد الذي بلغ 2500 مشارك، وشارك في التاسعة أكثر من 6000، رياضي ورياضية وفي العاشرة 5000، رياضي ورياضية وفي الدورة الحادية عشرة شارك 7149 رياضياً ورياضية، فيما ارتفع العدد في النسخة الثانية عشرة إلى أكثر من 8000 رياضي ورياضية من مختلف الجنسيات والأعمار من الهواة والمحترفين.

مقالات مشابهة

  • غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب التغير المناخي في طلب إحاطة أمام النواب
  • الباحثة المعمارية سارة فؤاد: مدينة الإسكندرية معرضة للغرق بسبب التغير المناخي
  • يهدف للتواجد ضمن أقوى 10 دوريات عالمية.. الدوري السعودي للمحترفين.. نقلة نوعية لـ” العالمية”
  • البرازيليون يشاركون في البطولات الرمضانية لكرة القدم بأحياء جدة
  • الأردن تطوع أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغير المناخي
  • اتجاهات مستقبلية
  • سكان أصليون يدعون إلى حماية الكوكب
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أداة محورية لمواجهة التحديات وعلى رأسها التغير المناخي
  • منصور بن محمد يكرم شركاء ورعاة «دورة ند الشبا»
  • 5 انتصارات و4 تعادلات في الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم