العامري: نخبة المطايا تطارد «الناموس» والرموز
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جائزة زايد الكبرى للهجن.. «الفخر» يعانق «التاريخ» في الوثبة سلطان بن حمدان: دعم القيادة أساس الريادة في سباقات الهجنأكد محمد مظفر العامري، محلل سباقات الهجن، أن جائزة زايد الكبرى بالوثبة، تمثل حدثاً متفرداً لسباقات الهجن بالدولة والمنطقة، ولها ألق وبهاء، حيث يقبل عليها ملاك الهجن بكل حب وحماس، ولسان حالهم يلهج بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه بهذه الرياضة الذي يمثل استمرارية للنهج الذي وضعه الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتقدم العامري بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على اهتمامه ومتابعته لهذا الكرنفال التراثي المميز، كما شكر معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، الذي يحرص على المتابعة، وتوفير السبل كافة التي تجعل جميع سباقات الهجن التي تقام في عاصمة الميادين تنافس نفسها في التميز والنجاح.
وتوقع العامري للحدث الذي ينطلق اليوم، إثارة وتشويقاً فوق العادة، خاصة أن ملاك الهجن يدفعون خلاله بأفضل الحلال لمعانقة الناموس، مشيراً إلى أن كل من يشارك في جائزة زايد الكبرى يعد فائزاً لأنها تحمل اسماً عزيزاً وغالياً على قلوب الجميع، فضلاً عن أن هذه المناسبة الغالية تجمع كل المهتمين بهذه الرياضة، وتشهد تبادلاً للأفكار والخبرات، بجانب أنها ملتقى اجتماعي يعزز من الصلات والعلاقات بين المشاركين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات الهجن الوثبة الهجن سباقات الهجن آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يوثق لـ"الظفرة" أثناء مهرجان الشيخ زايد
يحتفي الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد، ويعرض صوراً تاريخية توثق أبرز معالمها التراثية والتاريخية.
وتعكس الصور المعروضة بعض الاهتمام الذي حظيت به الظفرة من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكيف حولت رؤيته التنموية الظفرة إلى واحة حضارية يتماشى فيها التراث مع الحداثة.
وتتضح النهضة الحديثة التي شهدتها منطقة الظفرة بمقارنة حاضرها بماضيها، ولقد وثق الأرشيف والمكتبة الوطنية جوانب من تاريخ المنطقة وأهميتها، وكشف في فعاليات سابقة مسيرة تطور منطقة الظفرة بفضل اهتمام ودعم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته التي زادت الظفرة تطوراً وازدهاراً وعززت تراثها واستدامته، وذلك سيراً على نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
كما يتضمن المعرض صورا فوتوغرافية تاريخية لعدد من جولات الشيخ زايد التفقدية لمزارع المواطنين في ليوا وما تنتجه من الخضراوات والفواكه، في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي، وذلك دليل على الاهتمام المبكر للمؤسس والباني بالبيئة واستدامتها في مختلف مناطق الإمارات؛ إذ لم يقتصر الاهتمام على المكان وإنما انصبّ في المقام الأول على الإنسان إيماناً منه بأن الإنسان بإرادته هو الذي يصنع الحضارة والتطور والازدهار، وبأن في قربه من شعبه ترسيخ لقيم المحبة في قلوب المواطنين ومعاني الولاء في نفوسهم، ولا سيما أنه كان يطلع عن كثب على أحوال الموطنين، يتواصل ويتشاور معهم دون أي حواجز، وفي الوقت نفسه كان يتابع في جولاته الميدانية كل ما تشهده البلاد من مشاريع عمرانية وإنمائية.
وتشتمل منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على الصور التاريخية لزيارات الشيخ زايد وجولاته التفقدية لمزارع المواطنين وإنتاجها في المارية والمزيرعة وغيرهما في منطقة الظفرة.
وتقدم المنصة للزوار أيضاً صورة تاريخية لبرج المارية الدائري الضخم والقديم الموجود في المارية الشرقية، وصورة أخرى لقلعة القطوف في قرية القطوف وكلا الأثرين في منطقة ليوا، كما تعرض صوراً تاريخية اجتماعية توضح أساليب العيش وطرق التنقل في منطقة ليوا واهتمام السكان بأشجار النخيل، وواحات النخيل، والبيوت القديمة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتتدرج الصور لترصد التقدم الذي طرأ على مساكن المواطنين في ليوا.