واحة الجماهير.. أرض المتعة والإثارة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة سيارات فريدة في مزاد حصري على حلبة «ياس» راسل ولوكلير يسيطران على تجارب جائزة الاتحاد للطيران الكبرىليست مبالغة إن قال لك الكثيرون إنك من المحظوظين إذا خضت تجربة حضور فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 التي انطلقت أمس بإقامة التجارب الحرة، لاسيما وأن كل شيء داخل حلبة مرسى ياس ممتع ومثير في الوقت ذاته، سواء كان ذلك على المضمار بمشاهدة السباقات أو داخل الحلبة والفعاليات المحيطة، خاصة تلك التي في واحة المشجعين التي تقع خلف المدرج الرئيسي.
في منطقة المشجعين الرئيسية، تجد المتعة في كل شيء، ويخوض الحاضر لهذا الحدث مجموعة من التجارب المثيرة، وكذلك غير العادية، حيث لن يجدها في أي مكان سوى في حلبة ياس، وتحديداً خلال منافسات جائزة أبوظبي الكبرى.
تجولت «الاتحاد» داخل منطقة المشجعين، ورصدت مجموعة من المشاهدات التي أكدت أن أبوظبي دوماً هي الحدث دوماً، هي الرقم واحد، وهي من تنتج المتعة وتصدرها إلى العالم.
في هذه المنطقة هناك العديد من التجارب، أبرزها وأهمها تجربة أبوظبي في جناح خاص داخل المنطقة الذي يضم مجموعة الأمور التي تتعلق بالتراث الإماراتي الأصيل.
في البداية، تجد استقبالاً حاراً بالقهوة العربي، ثم هناك من يرشدك ويشرح لك الأمور كافة الموجودة في الجناح، وأبرزها الزي الإماراتي الأصيل الذي لاقى إعجاب الكثيرين، وكذلك الرسم على اليد للسيدات الذي أيضاً وجد إقبالاً كبيراً من الحضور، وهناك أيضاً كتابة الاسم بالخط العربي الأصيل.
وخارج جناح «جرب أبوظبي»، هناك جناح «الاتحاد للطيران» الذي شهد زحاماً شديداً على مجموعة من الفعاليات المثيرة، أهمها خوض تجربة قيادة سيارة الفورمولا-1، وكذلك جناح الرميات الحرة لكرة السلة، وهناك ضربات الجزاء وقياس دقة الشخص الذي يسدد على المرمى.
من جهته، أكد أحمد محمد هلال الكعبي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية بشركة إثارة، أن حجم الإقبال الكبير على منطقة الفعاليات يؤكد نجاح الحلبة في استقطاب الجميع، مشيراً إلى أن حلبة ياس بشكل خاص، وشركة إثارة التي تدير السباق للمرة الأولى بعد الدمج، تحرصان حرصاً شديداً على أن تكون هناك تجارب جديدة وممتعة للجمهور في كل سنة، بحيث لا تتكرر الفعاليات، وأن تكون متجددة بالدرجة التي تسعد الجماهير.
وأضاف: «هدفنا دائماً إسعاد زوار الحلبة، ورسم البسمة وإدخال البهجة على قلوبهم، وقت السباق، والتأكيد على أن تجربتهم كانت ممتعة ومختلفة ومثيرة، ولن توجد إلا في أبوظبي عاصمة الرياضة العالمية، وأرض الأحداث الرياضية الكبرى».
وعبَّر عن سعادته الكبيرة بالإقبال الشديد على حضور السباق هذا العام، مؤكداً أن حسم لقب بطولة العالم ليس له دخل بسباق أبوظبي، لاسيما أن جائزة أبوظبي الكبرى هي هدف للجميع من أجل ختام الموسم بشكل رائع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الاتحاد للطيران الكبرى الفورمولا 1 حلبة مرسى ياس
إقرأ أيضاً:
الأوضاع تحت السيطرة.. عميد بلدية إجدابيا: هناك منازل لم يعد بالإمكان السيطرة على المياه فيها
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة إجدابيا في غمر بعض الأحياء السكنية بالمياه، حيث تكدست المياه في الشوارع والأحياء السكنية.
وذكرت بلدية إجدابيا أن ،”جهود شفط المياه المتجمعة في الأحياء المتضررة لازالت مستمرة، مع التركيز بشكل خاص على حي 7 أكتوبر، حيث تسعى الفرق لتخفيف الأضرار الناجمة عن تراكم المياه، خاصة في المنازل والشوارع”.
وبحسب البلدية، “تم نشر فرق إضافية من رجال الدفاع المدني والآليات الثقيلة لمساعدة في إزالة المياه وتحسين سير الحياة في الأحياء المتضررة، “كما تعمل اللجنة على توفير المعدات اللازمة لتعزيز قدرة فرق الطوارئ في المناطق الأكثر تضررًا.
وقال عميد بلدية إجدابيا ناصر بوغريبي، في تصريحات صحفية: “الأمطار الغزيرة التي تساقطت على البلدية تسجل لأول مرة في المدينة”، مضيف: “مدينة إجدابيا مليئة بالسكان وتعاني من ضعف البنية التحتية مما أدى إلى غرق المدينة ودخول المياه إلى بعض المنازل”.
وقال: “فرق الإنقاذ والطوارئ بالتعاون مع مديرية الأمن تعمل الآن على شفط المياه بالتزامن مع وصول كاسحات شفط المياه القادمة من مدينة بنغازي خلال الساعات القادمة سنقوم بشفط المياه من الأحياء والمناطق المتضررة”.
واضاف: “هناك منازل لم يعد بالإمكان السيطرة على المياه فيها، لكن فرق الطوارئ تعمل وفق الإمكانيات المتوفرة، حيث أن نسب المياه باتت مرتفعة جداً في إجدابيا ونعمل بالإمكانيات المتاحة، التي تعتبر ضعيفة لكن خلال الساعات القادمة سيكون هناك تقدم كبير في شفط المياه من داخل الأحياء”.
وتابع لشبكة لام: “الأوضاع تحت السيطرة حاليًا لكننا لا نزال نطلق نداءات جديدة لتكاتف الجهود بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه من ممتلكات المواطنين داخل منازلهم، ونطالب المواطنين القاطنين داخل البلدية بالتزام البقاء في منازلهم لتسهيل حركة الآليات وتمكينها من القيام بأعمالها داخل البلدية، كما ندعوهم إلى أخذ الحيطة والحذر، والإبلاغ عن أي مستجدات”.
بدوره، صرح إبراهيم سلطان، محلل نماذج الطقس بمؤسسة رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته، أن “الوضع الجوي في مدينة إجدابيا يثير القلق مع استمرار هطول الأمطار منذ الليلة الماضية بمستويات متوسطة وخفيفة”.
وفي تصريح لصحيفة الأنباء الليبية، أشار سلطان إلى أن “كمية الأمطار المسجلة بلغت 15 ملمتر حتى الآن، مع توقعات باستمرار الهطول حتى نهاية نهار اليوم، مما يزيد من خطر تفاقم الأضرار”.