صحيفة الاتحاد:
2024-07-04@01:28:29 GMT

واحة الجماهير.. أرض المتعة والإثارة

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

مصطفى الديب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سيارات فريدة في مزاد حصري على حلبة «ياس» راسل ولوكلير يسيطران على تجارب جائزة الاتحاد للطيران الكبرى

ليست مبالغة إن قال لك الكثيرون إنك من المحظوظين إذا خضت تجربة حضور فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 التي انطلقت أمس بإقامة التجارب الحرة، لاسيما وأن كل شيء داخل حلبة مرسى ياس ممتع ومثير في الوقت ذاته، سواء كان ذلك على المضمار بمشاهدة السباقات أو داخل الحلبة والفعاليات المحيطة، خاصة تلك التي في واحة المشجعين التي تقع خلف المدرج الرئيسي.


في منطقة المشجعين الرئيسية، تجد المتعة في كل شيء، ويخوض الحاضر لهذا الحدث مجموعة من التجارب المثيرة، وكذلك غير العادية، حيث لن يجدها في أي مكان سوى في حلبة ياس، وتحديداً خلال منافسات جائزة أبوظبي الكبرى.
تجولت «الاتحاد» داخل منطقة المشجعين، ورصدت مجموعة من المشاهدات التي أكدت أن أبوظبي دوماً هي الحدث دوماً، هي الرقم واحد، وهي من تنتج المتعة وتصدرها إلى العالم.
في هذه المنطقة هناك العديد من التجارب، أبرزها وأهمها تجربة أبوظبي في جناح خاص داخل المنطقة الذي يضم مجموعة الأمور التي تتعلق بالتراث الإماراتي الأصيل.
في البداية، تجد استقبالاً حاراً بالقهوة العربي، ثم هناك من يرشدك ويشرح لك الأمور كافة الموجودة في الجناح، وأبرزها الزي الإماراتي الأصيل الذي لاقى إعجاب الكثيرين، وكذلك الرسم على اليد للسيدات الذي أيضاً وجد إقبالاً كبيراً من الحضور، وهناك أيضاً كتابة الاسم بالخط العربي الأصيل.
وخارج جناح «جرب أبوظبي»، هناك جناح «الاتحاد للطيران» الذي شهد زحاماً شديداً على مجموعة من الفعاليات المثيرة، أهمها خوض تجربة قيادة سيارة الفورمولا-1، وكذلك جناح الرميات الحرة لكرة السلة، وهناك ضربات الجزاء وقياس دقة الشخص الذي يسدد على المرمى.
من جهته، أكد أحمد محمد هلال الكعبي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية بشركة إثارة، أن حجم الإقبال الكبير على منطقة الفعاليات يؤكد نجاح الحلبة في استقطاب الجميع، مشيراً إلى أن حلبة ياس بشكل خاص، وشركة إثارة التي تدير السباق للمرة الأولى بعد الدمج، تحرصان حرصاً شديداً على أن تكون هناك تجارب جديدة وممتعة للجمهور في كل سنة، بحيث لا تتكرر الفعاليات، وأن تكون متجددة بالدرجة التي تسعد الجماهير.
وأضاف: «هدفنا دائماً إسعاد زوار الحلبة، ورسم البسمة وإدخال البهجة على قلوبهم، وقت السباق، والتأكيد على أن تجربتهم كانت ممتعة ومختلفة ومثيرة، ولن توجد إلا في أبوظبي عاصمة الرياضة العالمية، وأرض الأحداث الرياضية الكبرى».
وعبَّر عن سعادته الكبيرة بالإقبال الشديد على حضور السباق هذا العام، مؤكداً أن حسم لقب بطولة العالم ليس له دخل بسباق أبوظبي، لاسيما أن جائزة أبوظبي الكبرى هي هدف للجميع من أجل ختام الموسم بشكل رائع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة الاتحاد للطيران الكبرى الفورمولا 1 حلبة مرسى ياس

إقرأ أيضاً:

برلمان التجار

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

حيدر الموسوي

لا نستبعد ان تكون الدورة البرلمانية القادمة اكثر من نصف الموجودين داخل قبة البرلمان هم من فئة رجال الاعمال والتجار وان كانوا متفاوتين في امتلاك رؤوس الاموال ونوع وشكل البزنس .

هنا قد انتهى زمن المثقف والذي يمتلك فكر ومعرفة وصار الامر متروك للعبة المال .

في احدى الدورات ما قبل الأخيرة دفع احدهم ما يقارب المليون دولار لشراء مقعد له داخل البرلمان ومن هنا بدأت القصة تتداول بين رجال أعمال واصحاب مصارف ورؤوس اموال .

فالدخول إلى العملية السياسية من قبل هكذا اشخاص لسببين وهما

الاول: هو حماية اموالهم ومصالحهم من الابتزاز من قبل الجماعات المرتبطة بالاحزاب والحركات السياسية.

والثاني: هو الحصول على عقود مشاريع في داخل البلاد باعتبار اصبحوا جزء من صناع القرار.

الكونغرس الاميركي فيه عدد كبير من الأغنياء ولا يفكروا بسرقة المال العام لانهم غير محتاجين لزيادة رصيدهم والدليل ان اغلب رؤساء الولايات المتحدة الاميركية هم من اصحاب المال لكن الأمر لدينا مختلف فهناك من تسلق عبر هذه البوابة واصبح همه ليس تمثيل الفئات الاجتماعية التي صوتت له بقدر ما انه يريد تعويض كل دينار أنفقه في حملته الانتخابية من خلال وضعه الجديد داخل المؤسسة التشريعية وهذه هي عقلية التاجر الذي يفكر ان دفع دينار واحد يجب ان يحصل بالمقابل على خمسة دنانير حتى وان تاخر الأمر لبرهة من الزمن .

وهنا اصبح لدينا نواب من عدة طبقات مختلفة وقد تم تهميش من لديه فكر حقيقي او تم تغيبيه بشكل او بأخر من خلال اهتمام حتى بعض التنفيذيين بفئة التجار داخل المجلس وترك اصحاب الفكر والتشريع والرقابة الحقيقية لان المال ينهي جميع المشاكل في دولة تعودت على ظاهرة الكسب غير المشروع .

البرلمان القادم وفق هذه العقلية وهذه الثقافة وحاجة الناس الفقراء الذين لديهم احتياجات اساسية للعيش من الطبيعي جدا ان يصطفوا مع هذا النوع من المرشحين لان الآخرين لا يمتلكوا سوى التنظير والخطط التي تحتاج لسنوات لكن التاجر هو يدفع بالمباشر ، نحن امام انحدار حقيقي في السلطة الام وهذا نتيجة غياب الثقة بالنظام السياسي واقتصار الامر على الجمهور الحزبي الذي هو من يقرر بالانابة مصير تلك السلطات عن الآخرين وذلك للانعزال الاجتماعي من الاغلبية الصامتة التي اصابها اليأس واضحت تفكر فقط كيفية ادارة شؤون حياتها بالقدر المتيسر من دون الاهتمام بما يجري

تتحمل الأحزاب دعم هذه الظاهرة لأنهم يعتمدون موخرا في قوايمهم على هكذا نماذج.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • المقريف: العملية التعليمية لا زالت تحتاج الكثير للارتقاء بها.. ولن نظلم أي طالب
  • بعد وداع كوبا أمريكا.. أمريكيون يطالبون برحيل بيرهالتر
  • نساء في السودان بين العنف الجنسي والوصم الظالم من المجتمع
  • من الذي يبث التوتر داخل الأردن؟
  • وجوه مستعارة
  • المعاهدة الكبرى بين روسيا وإيران قد تدوم 20 عاما وتعطل الجغرافيا السياسية بالمنطقة
  • رشا راغب: الأكاديمية الوطنية للتدريب هي الوظيفة الحلم بالنسبة لي
  • برلمان التجار
  • زيزو يكشف حقيقة عرض تركي آل الشيخ لضمه للدوري السعودي
  • أمراء الحرب يدمّرون السودان وشعبه