اسبانيا ترد على الاتهامات الإسرائيلية وتعتبرها كذبا لا أساس له
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال وزر الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز، إن الاتهامات التي وجهتها السلطات الإسرائيلية لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، كاذبة ولا أساس لها من الصحة وغير مقبولة.
متظاهرون يقتحمون فندقا مالكه إسرائيلي في برشلونة (فيديو) تل أبيب تستدعي سفيري إسبانيا وبلجيكا لإجراء محادثة توبيخ حادة ونتنياهو يدين تصريحات رئيسي حكومتهما بلدية برشلونة الإسبانية تقطع جميع العلاقات مع إسرائيل احتجاجا على الحرب على غزةوأضاف وزير خارجية المملكة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، عقب استدعاء تل أبيب سفيري إسبانيا وبلجيكا، على خلفية تصريحات سانشيز وزميله البلجيكي ألكسندر دي كرو، والتي، اعتبرتها إسرائيل، "داعمة للإرهاب": "إن اتهامات الحكومة الإسرائيلية ضد رئيس الوزراء الإسباني ورئيس وزراء بلجيكا كذب محض وغير مقبولة.
كما وعد وزير خارجية إسبانيا بتقديم "الرد في الوقت المناسب" على مزاعم الدولة العبرية.
وقام سانشيز ودي كرو بزيارة إسرائيل أمس الخميس، حيث التقيا بالمسؤولين الإسرائيلي، كذلك زارا بعد ذلك فلسطين ومصر.
هذا وتتولى إسبانيا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي وستحل محلها بلجيكا في يناير المقبل.
وخلال أول رحلة خارجية له بعد إعادة انتخابه رئيسا للوزراء، صرح سانشيز أن الرد على الهجوم من قبل حركة "حماس" لا يمكن أن يؤدي إلى مقتل آلاف الأطفال.
وأعرب رئيس الوزراء الإسباني عن أمله في أن يسهم وقف إطلاق النار الحالي في قطاع غزة في حلحلة الوضع في الشرق الأوسط.
وقال أيضا إن الوقت قد حان لكي يعترف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين.
هذا وقد أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنها استدعت سفيري بلجيكا وإسبانيا على خلفية هذه التصريحات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة سانشيز ترصد أزيد من 2 مليون أورو لتأهيل المستشفى الاسباني في طنجة
أفادت تقارير إسبانية، بأن حكومة بيدرو سانشيز، خصّصت مبلغ 2.6 مليون يورو، لإعادة تأهيل “المستشفى الإسباني” بمدينة طنجة.
وأشارت التقارير ذاتها، إلى أن هذا المشروع، الذي يُدار حالياً بالتعاون مع السلطات المغربية، يعود تأسيسه إلى سنة 1939، حينما كان خوان لويس بيغبيدير، المفوض السامي لإسبانيا بالمغرب، آنذاك، قد كلّف المهندس خوسي أوتشوا إي بنخوميا، بتصميم هذا المجمع الطبي.
ويروي المهندس إي بنخوميا، في مقال نُشر بمجلة الأشغال العامة الإسبانية (Revista de Obras Públicas)، سنة 1942، أن المشروع بدأ دراسته عام 1939، عندما كانت طنجة لا تزال مدينة دولية تخضع لإدارة متعددة الجنسيات.
لافتا النظر إلى أنه مع انضمام المدينة إلى نظام الحماية الإسبانية، قرّر المفوض السامي الجديد، كارلوس أسينسيو كابانياس، البدء في تنفيذ المستشفى، بناءً على التصميم الذي أعده أوتشوا، قبل أن تنجز أعمال البناء بحلول عام 1950، ليصبح المستشفى “رمزاً للعمل الاجتماعي الإسباني، ووسيلة فعالة للدعاية”، وفق تعبير المهندس.
ونال المستشفى الذي يعد معلمة تاريخية أنشأته الديكتاتورية الإسبانية في منتصف القرن الماضي، شهرة واسعة في سنواته الأولى، وكان من بين أبرز الأحداث التي شهدها، إجراء عملية جراحية طارئة لولي العهد الإسباني آنذاك، الأمير خوان كارلوس الأول، عام 1954.
ومع بزوغ الاستقلال، ورحيل معظم السكان الإسبان والأوروبيين من المنطقة، تراجع دور المستشفى تدريجيا، ليُعاد توظيفه في عام 1996 كدار للمسنين، ومركز صحي نهاري، ورغم ذلك، استمرت الشراكة بين إسبانيا والمغرب في الإشراف على هذه المؤسسة حتى يومنا هذا.
وأشار تقرير حديث للحكومة الإسبانية، إلى أن المبنى يعاني من حالة تدهور شديدة، إلى جانب المخاطر الزلزالية التي تهدد مدينة طنجة، حيث اعتبر الوضع طارئا، لدرجة دفعت وزارة الخارجية الإسبانية، إلى إعلان حالة الطوارئ بشأن إصلاحات هيكلية ضرورية.
وفي هذا السياق، تمت الموافقة في 18 نونبر 2024، على هدم الجناح الجنوبي للمستشفى، وإدخال تدابير سلامة جديدة، إذ أُسندت أعمال الإصلاح إلى شركة (GTS Electrónica SL)، بعقد يمتد لمدة 18 شهراً.
وضمن إطار التعاون الثقافي والإنساني بين البلدين، استضاف المستشفى، مؤخراً، حفلات خيرية، ضمن فعاليات “المهرجان الدولي للغناء الكورالي”.
كما قام السفير الإسباني بالمغرب، إنريكي أوخيدا، بزيارة المستشفى، في مارس الماضي، مشيداً بالدور الإنساني الذي لا يزال يلعبه هذا الصرح التاريخي، مؤكداً على أهمية الحفاظ على هذا الإرث المشترك، واصفاً إياه بأنه جزء لا يتجزأ من الحضور الإسباني في طنجة.
كلمات دلالية السكان الإسبان السلطات المغربية المستشفى الإسباني بطنجة حكومة سانشيز مدينة طنجة معلم تاريخي