اتهم عدد من الصحفيين العاملين بشبكة "بي بي سي" البريطانية الشبكة بالتحيز وازدواجية المعايير في تغطية الحرب الإسرائيلية في غزة، قائلين إنها أولت اهتماما أكبر للضحايا الإسرائيليين.

ونقلت قناة "الجزيرة" عن رسالة من 8 أشخاص أن "بي بي سي فشلت في تغطية الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، بسبب تجاهلها للتصريحات التي تنتقد إسرائيل وعدم اهتمامها بها.

وقال الموظفون الذي فضلوا عدم ذكر اسمائهم إن شبكة "بي بي سي" "فشلت في مساعدة الجمهور على فهم انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في قطاع غزة".

وقال صحافيون في "بي بي سي" إن كلمتي "مذبحة" و"فظاعة" لا يمكن استخدامهما إلا في الحديث عن حركة "حماس" الفلسطينية، الأمر الذي، في رأيهم، يخلق مظهرا بأن الجماعة هي المصدر الوحيد للعنف في العالم.

وقد نفى متحدث باسم "بي بي سي" هذه الاتهامات وأكد أن الشبكة تظل واحدة من المنصات الإعلامية القليلة التي يتواجد صحافيوها في قطاع غزة وتتاح لهم الفرصة لتغطية ما يحدث في المنطقة.

وأضاف أن الشركة روت العديد من القصص لفلسطينيين، بالإضافة إلى روايات مباشرة من مدنيين وأطباء وعمال إغاثة في غزة.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حرية الصحافة طوفان الأقصى قطاع غزة بی بی سی

إقرأ أيضاً:

إدلب.. مواصلة إجراء اختبارات القيادة لمنح الرخص بموجب المعايير الحديثة

إدلب-سانا

تواصل إدارة رخص السياقة في محافظة إدلب إجراء اختبارات القيادة لمنح الرخص بموجب المعايير الحديثة.

وتشمل الاختبارات الجانبين النظري والعملي والفحص الطبي لضمان كفاءة السائقين وسلامتهم.

مقالات مشابهة

  • قتل المدينة.. ذكريات تتلاشى في ضاحية بيروت التي دمرتها إسرائيل
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأمريكا بعد الحرب
  • ترامب : إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء الحرب
  • وزير الحرب الصهيوني يقرر إعداد خطة للسماح لسكان غزة بمغادرتها “طواعية”
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • حركة فتح تدعو الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لمراجعة جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل
  • إدلب.. مواصلة إجراء اختبارات القيادة لمنح الرخص بموجب المعايير الحديثة
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد أن يصبح ملك إسرائيل المتوج
  • كاتب صحفي: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟