إيرلندا تندد بأعمال شغب مرتبطة بمعلومات مضللة بشأن ضلوع مهاجر جزائري في حادثة طعن
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عززت السلطات الايرلندية، الجمعة، إجراءاتها الأمنية غداة أعمال شغب أثارها اليمين المتطرف، ومثلت وصمة "عار لإيرلندا" على حد قول رئيس الوزراء.
وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن في وسط المدينة مساء، بحسب صحفي لفرانس برس.
مساء الخميس، كانت شوارع وسط دبلن مسرحا لأعمال عنف واشتباكات شارك فيها حوالى 500 من مثيري الشغب وقاموا بإحراق سيارات ونهب وتخريب محال تجارية في حي يقيم فيه خصوصا مهاجرون.
واندلعت أعمال العنف بعدما هاجم رجل مسلح بسكين أشخاصا عدة قرب مدرسة في دبلن، ما أسفر عن إصابة اربعة أشخاص بينهم مدرّسة وثلاثة أطفال.
وكانت فتاة في الخامسة من العمر "في حالة حرجة"، الجمعة. وقالت الشرطة إن معلمة في "حالة خطيرة".
وأصيب المهاجم وتمت السيطرة عليه واعتقاله على الفور، وذلك بفضل تدخل عامل توصيل برازيلي وفرنسي يبلغ من العمر 17 عاما. وبحسب صحيفة آيرش تايمز فإن المعتدي رجل حصل على الجنسية ويعيش في إيرلندا منذ 20 عاما.
وحملت الشرطة اليمين المتطرف مسؤولية أعمال الشغب، مشيرة إلى شائعات انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حول أصول المهاجم، في ضوء تزايد الخطاب المناهض للمهاجرين.
وأكدت الشرطة على منصة إكس أن "وسط دبلن مفتوح كالعادة" مع "خطة معززة لإنفاذ القانون".
وقال المسؤول عن الشرطة الإيرلندية، درو هاريس، في وقت سابق "ما شهدناه الليلة الماضية كان انفجارا غير عادي للعنف (...) بمشاهد لم نرها منذ عقود"، مضيفا أنه يخشى المزيد من أعمال العنف.
أضرار قيمتها مليون يورووأعلنت الشرطة الإيرلندية أنها اعتقلت 34 شخصا.
وذكرت الشرطة أن المهاجم خمسيني وبناء على العناصر الأولى للتحقيق، استبعد المحققون وجود دافع إرهابي.
وقال رئيس الوزراء، ليو فارادكار، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي "هؤلاء الأشخاص يؤكدون أنهم يدافعون عن المواطنين الإيرلنديين"، إنهم "يعرّضون الأبرياء والضعفاء للخطر. إنهم عار على دبلن وعار على إيرلندا وعار على عائلاتهم وأنفسهم".
وأضاف لاحقا أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية العامة ستكلف "ملايين اليورو".
دعت زعيمة حزب المعارضة الرئيسي، شين فين، ماري لو ماكدونالد، الجمعة، إلى استقالة قائد الشرطة، درو هاريس، ووزيرة العدل، هيلين ماكنتي، التي رفضت ذلك خلال مؤتمر صحفي قدمت فيه الدعم للشرطة.
وفي شارع أوكونيل، مركز أعمال العنف، عادت الحياة إلى طبيعتها على الرغم من الأضرار التي لا تزال واضحة حيث تناثر زجاج واجهات المحلات التجارية.
وأشارت وكالة فرانس برس إلى أنه تمت إزالة هياكل المركبات المحترقة.
يقول روبي هاموند، المدرب الرياضي البالغ من العمر 28 عاما: "لم أصدق عيني... لقد كان الأمر أكثر من مجرد تخريب مع مشاعر غضب عارمة".
"زرع الفوضى"في الساعات التي تلت هجوم الخميس، نشرت عدة رسائل على منصة إكس من خلال حسابات مناهضة للهجرة، شائعة مفادها أن المهاجم "مهاجر غير شرعي".
وكان موقع "غريبت" الإيرلندي المناهض للمؤسسات، ذكر، الخميس، قبل أعمال الشغب أن المهاجم "مواطن جزائري".
وفي الآونة الأخيرة، شهدت البلاد التي تعاني أزمة سكن انتشار خطاب مناهض للهجرة يقول إن "إيرلندا امتلأت".
ويندد اليمين المتطرف بارتفاع عدد اللاجئين في البلاد، وقد نظمت الكثير من التظاهرات في شمال دبلن وفي مناطق ريفية ضد مشاريع تُمنح إقامة بموجبها لطالبي اللجوء.
وبحسب أرقام رسمية، زادت طلبات اللجوء أكثر من خمسة أضعاف، في عام 2022 مقارنة بعام 2021.
وخلال أعمال العنف مساء الخميس، لوح محتجون بلافتات كتب عليها "حياة الإيرلنديين مهمة" وبالأعلام الإيرلندية.
وقالت آن هولوهان، الأستاذة المشاركة في كلية ترينيتي في دبلن، إن "أغلبية الإيرلنديين يرحبون بالمهاجرين (...) لكن منذ عامين أو ثلاثة اعوام ظهرت حركة يمينية متطرفة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مضللة وبدأت تظهر مشاعر الخوف بشأنهم".
وأعربت جمعية المجلس الإيرلندي للاجئين على منصة إكس عن "تعاطفها العميق" مع ضحايا الهجوم و"تضامنها الثابت" مع "جميع الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية وكذلك اللاجئين".
من جهتها، عبرت جمعية "إينار" المناهضة للعنصرية عن استيائها من "المتلاعبين والانتهازيين" الذين "يستغلون هذه الفترة الصعبة لنشر" سياساتهم و"بث الفوضى".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أعمال العنف
إقرأ أيضاً:
صلاة الجنازة على والدة الفنان أحمد فهيم في مسجد الشرطة بزايد
نشر الفنان أحمد فهيم تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام يعلن عن رحيل والدته.
وقال أحمد فهيم : البقاء والدوام لله توفيت الى رحمة الله أمى الغالية الحاجة وفاء صالح.. صلاة الجنازة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد والدفنة بمقابر العائلة بشبرامنت.
أحمد فهيم يعلن عن مرض والدتهوكان نشر الفنان أحمد فهيم، صورة له مع والدته -عبر حسابه الرسمي بتطبيق انستجرام- مُعلنًا تعرضها لوعكة صحية، وطالب متابعيه بالدعاء لها.
وعلق أحمد فهيم، علىص ورته مع والدته قائلا: «اللهم إن أمي بين يديك أسألك بكل اسم هو لك أن تخفف من مرضها، اللهم يا من خلقت الداء والدواء يا من فاقت قدرته العلم والعلماء، أنعم على أمي بالشفاء واشملها برحمتك وكرمك يا خالق الأرض والسماء.. دعواتكم لأمي».
ولم يكشف أحمد فهيم، تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرضت لها والدته، وانهالت التعليقات على منشوره بالدعاء بالشفاء العاجل والتام.
أعمال أحمد فهيم
وعلى جانب آخر، يشارك أحمد فهيم بـ 3 أعمال فنية، عبارة عن مسلسلين في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، وفيلم سينمائي.
المسلسل الأول لـ أحمد فهيم، هو حكيم باشا، مع الفنان مصطفى شعبان، ويعرض في الموسم الدرامي الرمضاني.
والمسلسل الثاني لـ أحمد فهيم، هو مسلسل سيد الناس، مع عمرو سعد وخالد الصاوي وإلهام شاهين، وكوكبة من النجوم، ويعرض في شهر رمضان أيضًا.
كما يشارك أحمد فهيم، في بطولة فيلم الدشاش لـ الفنان محمد سعد، ولم يتم الكشف عن موعد عرضه بالسينمات حتى الآن.
وكان أحدث أعمال أحمد فهيم، الفنية هو مشاركته بمسلسل فراولة مع الفنانة نيللي كريم، الذي تم عرضه في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي.
وتدور أحداث المسلسل حول فتاة ابنة حارس عقار بمنطقة الزمالك تلعب دورها الفنانة نيللي كريم ثم تصبح مع مرور الوقت خبيرة في علم الطاقة وإنفلونسر، وتدخل مجال الغناء، وتمارس مهنة قراءة الفنجان للحصول على الأموال، وبالفعل تنجح في تحويل حياتها من الفقر إلى الثراء، من خلال عملها في المبيعات بإحدي الشركات العالمية.
شارك في بطولة المسلسل كل من: نيللي كريم، أحمد فهيم، شيماء سيف، توني ماهر، حجاج عبد العظيم، صدقي صخر، دنيا سامي، والمسلسل من إخراج محمد علي.