إغلاق الطوارئ بـ«الأبيض» إثر اعتداء على طبيبة والنقابة تطلق مناشدة عاجلة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قرر الأطباء إغلاق مستشفى الطوارئ بمدينة الأبيض، بعد تكرار حالات الاعتداء على العاملين من قبل أفراد القوات النظامية.
الأبيض: التغيير
أغلق قسم الطوارئ والإصابات بمستشفى الأبيض التعليمي في ولاية شمال كردفان- وسط السودان أبوابه، عصر اليوم الجمعة، إثر تعرض طبيبة لاعتداء من قبل جندي يتبع لقوات نظامية، وهي الحادثة الثالثة خلال أيام.
واستنكرت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، الحادثة، وناشدت بتفعيل قانون حماية الأطباء.
ومنذ اندلاع حرب 5 ابريل بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، ظل الأطباء والكوادر الصحية يتعرضون لمضايقات واعتداءات من قبل طرفي النزاع، فضلاً عن تعرض المستشفيات والمرافق الصحية للقصف والتعدي المتكرر.
واستنكرت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء، استمرار الاعتداءات على الكوادر الطبية والمستشفيات، ووصفت الحادثة بالمؤسفة.
وقالت في بيان، اليوم الجمعة، إن المعتدي حاول أولاً طعن الطبيبة بسكين، وعند مقاومتها حاول تفجير قنبلة يدوية داخل القسم، لكن المرافقين تمكنوا من منعه.
وأضافت: لكنه استمر في محاولته للاعتداء وتبع الطبيبة إلى مبنى استراحة الطبيبات واعتدى عليها بالضرب، نتيجة لهذا الحادث المروع، قرر الأطباء إخلاء قسم الطوارئ.
وأوضحت تمهيدية نقابة الأطباء أنها رصدت الانتهاكات المتكررة والمستمرة ضد الكوادر الطبية من قبل القوات النظامية، وخاطبت الجهات الرسمية المختصة، مطالبة بتفعيل قانون حماية الأطباء وتوفير الحماية اللازمة لتسهيل تقديم الخدمات الصحية دون استجابة.
وأكدت أن هذه الاعتداءات المتكررة في مستشفيات السودان تكشف عن عجز وزارة الصحة في حماية منتسبيها، وتعكس الوضع الصعب الذي يعمل فيه الأطباء وسط نظام صحي متهالك، خاصةً في مناطق النزاع المسلح والاشتباكات العسكرية.
وناشدت الجهات المسؤولة، وزارة الصحة الاتحادية أو الولائية، للقيام بواجبها تجاه الأطباء والكوادر الطبية بتوفير الحماية اللازمة.
كما وجهت نداءً إلى المنظمات الإنسانية والحقوقية للضغط على أطراف الصراع لضمان سلامة الكوادر الطبية، لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في الأوضاع الحرجة التي تواجه النظام الصحي من تتابع خروج المرافق الصحية واحداً تلو الآخر إما بالاحتلال، القصف والتدمير أو الاعتداءات المتكررة.
الوسومالأبيض الجيش الدعم السريع الكوادر الصحية اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان حرب 15 ابريل شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأبيض الجيش الدعم السريع الكوادر الصحية حرب 15 ابريل شمال كردفان الکوادر الطبیة من قبل
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل حول دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية ورشة عمل متخصصة عن " دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطواريء للحوادث الإشعاعية في مجال الطب النووي" ، وتأتي أهمية هذه الورشة حيث يؤدي المستجيبون الأوائل للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية دوراً محورياً في حماية الأشخاص والبيئة. وللقيام بذلك بفعالية، يتعين على المستجيبين معرفة الخطوات التي يجب أن يتخذوها ومتى يتخذونها. وهنا يأتي دور التدريب والتأهب والذي تتبناه هيئة الطاقة الذرية لخدمة العاملين والمستخدمين في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وأهمها المجال الطبي والذي يستفيد منه قطاع كبير من المجتمع .
يإتى ذلك في إطار خدمة المجتمع الذي تقوم به هيئة الطاقة الذرية ومنها تقديم البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة والتي يقوم بها مركز التدريب بهيئة
الطاقة الذرية لتدريب وتأهيل العاملين والكوادر في المجالات المختلفة والتي تستخدم المواد المشعة في تطبيقاتها وأنشطتها مثل وحدات الطب النووي ومراكز الأشعة وغيرها. وفي إطار دور أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني لتنفيذ التدريب والمشاركة في ورش العمل المتخصصة بهدف رفع كفاءة العاملين والأطباء في تقديم الخدمات الصحية، والإدارية، بما ينعكس على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين
وقد حضر حفل الختام الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة، و الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي والمهندس سعيد النادي المشرف على مركز التدريب بالهيئة.
وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأنه على الرغم من التدابير الوقائية المتخذة أثناء تصميم المنشأت الطبية الإشعاعية وتشغيلها، فإنه من الممكن أن يتسبب الإخفاق، أو الفعل المتعمد، أو الحادث المؤسف، في وقوع حالة طارئة تنطوي على مصادر إشعاعية، وهنا يتعين على المستجيبين الأوائل وفي حالة الطب النووي وهم الأطباء أن يتلقوا تدريباً مستمراً حول كيفية تحديد الطوارئ الإشعاعية وتنفيذ التدابير الوقائية وكيفية التعامل معها وهنا تأتي أهمية هذه الورشة بغرض مساعدة المستجيبين من أطباء أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني في اكتساب ودعم المهارات ذات الصلة للاستجابة للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية.
وقد صرح الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي أن الورشة هي أول أنشطة مركز التدريب بالهيئة في بداية العام الجديد، كما أن الورشة قد أستهدفت تدريب عدد 22 طبيباً من الحاصلين على دبلوم إدارة الأزمات والكوارث بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني وقد أستمرت على مدار 3 أيام، حيث شملت محاور الورشة أهمية بناء بنية تحتية للاستجابة السريعة في حالات الطواريء الإشعاعية، تحليل المخاطر المتوقعة أثناء الحوادث الإشعاعية ، استراتيجيات الوقاية من الإشعاع وحماية الأفراد خلال الطواريء الإشعاعية، تطبيقات سيناريوهات عملية على دور وكيفية تعامل المستجبيين الأوئل في حالات الطواريء الإشعاعية والنووية.
وقد قدمت الدكتورة سها محمود الاستاذ المساعد بقسم الأمان الإشعاعي بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي محاضرات عن إدارة الدور الطبي في مسرح الأحداث خلال الطواريء والحوادث الإشعاعية ودور الأطباء المستجيبين الأوائل، كما قامت بتدريب المشاركين مع فريق العمل بالهيئة عن التعامل العملي في حالة حادث نقل مواد مشعة حيث قام المشاركين بتنفيذ التدريب العملي والتعامل مع السيناريو الخاص وتوزيع الأدوار على المشاركين مثل فرق التدخل المختلفة في حالة الحوادث الإشعاعية.
كما قدمت الدكتورة سيدة فريد سالم عرضاً عن الحوادث الإشعاعية السابقة والدروس المستفادة منها، كما قدم الاستاذ الدكتور وليد زيدان رئيس شعبة التنظيمات والطواريء النووية بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي عرضاً عن دور الهيئة في ظل القانون رقم 7 لسنة 2010 والتنظيمات النووية المرتبطة بها في حالة الطواريء النووية والإشعاعية.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الورشة تأتي في إطار ما تقوم به الهيئة لخدمة المجتمع خاصة في مجال تأهيل الكوادر الفنية بالجهات المختلفة التي تستخدم المواد المشعة مثل قطاع الطب النووي وهو دور هام والغرض منه تأهيل الكوادر الوطنية العاملة بها للتعامل مع المصادر المشعة والوقاية من أخطارها خاصة أثناء الحوادث الإشعاعية والنووية.