قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن تنفيذ الهدنة في غزة، شمل عملا دبلوماسيا شاقا، كما أنها فرصة لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

بايدن يشكر السيسي على قيادته لدعم حل الأزمة في غزة (فيديو) ترامب مُهاجمًا بايدن: "أمريكا في وضع كارثي وانحدرت إلى الجحيم"

وأضاف جو بايدن،  خلال مؤتمر صحفي له بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، مساء اليوم الجمعة،أنه يجب العمل على حل الدولتين؛ لنشر السلام في المنطقة، وكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب.

وأكد  الرئيس الأمريكي أن أكثر من 200 شاحنة وقود دخلت إلى غزة عبر مصر؛ لأن دخول شاحنات المساعدات إلى غزة، ضروري للمستشفيات والمدنيين.

يجب العمل على تقليل الخسائر المدنية في قطاع غزة

وأوضح بايدن، أنه يجب العمل على تقليل الخسائر المدنية في قطاع غزة، إضافة إلى إنهاء دوامة العنف في الشرق الأوسط، ونأمل أن يتم إطلاق سراح ما تبقى من الرهائن الأمريكيين.

وشهدت بلدات في الجنوب اللبناني، اليوم الجمعة، عودة لعدد من النازحين الذين تركوا منازلهم في تلك البلدات جراء القصف الإسرائيلي المكثف لقطاعات الجنوب اللبناني الثلاث في إطار التصعيد العسكري بين المقاومة في لبنان والجيش الإسرائيلي منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي.

يأتي ذلك بعد سريان الهدنة التي تم التوصل إليها في قطاع غزة على الجنوب اللبناني، إذ سادت حالة من الهدوء الحذر كل القطاعات في البلدات الحدودية منذ السابعة من صباح اليوم غداة قصف متبادل هو الأعنف منذ بداية التوترات.

وقام عدد من النازحين بمغادرة مراكز الإيواء المقامة في مدن صور والنبطية وحاصبيا متوجهين إلى منازلهم وخصوصا في البلدات التي تقع مباشرة على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

كما بدأ عدد من المزارعين في تكثيف نشاطهم لقطف الزيتون خلال فترة الهدنة بعدما حالت الاشتباكات دون حصاد الكثير من المحاصيل وخصوصا في ظل استهداف عدد من المزارع بالقنابل الفسفورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة بايدن الرئيس الامريكى الهدنة بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"الفارس الشهم3" تجسد مبادرات الإمارات خلال عام في قطاع غزة

التزاماً بدورها الإنساني والإغاثي المُعتاد، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، منذ اللحظات الأولى إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين؛ إذ تعتبر من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، وركزت جهودها على علاج الجرحى والمصابين وتوفير الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية والصحية الهامة، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم3" التي تعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع.

المستشفى الميداني الإماراتي

في خطوة إستراتيجية، أنشأت دولة الإمارات خلال العام الماضي المستشفى الميداني الإماراتي الذي ما زال يعمل رغم استمرار العمليات العسكرية والمخاطر بمحافظة رفح في غزة، ويضم أقساماً متعددة وعيادات متخصصة لعلاج الجرحى والمصابين، حيث قُدم العلاج لـ 48 ألفاً و704 مُصابين.

المستشفى الإماراتي العائم

وأرسلت الإمارات مستشفى عائماً إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، بعد تجهيزه بالإمكانيات كافة لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية واجراء العمليات الجراحية النوعية لهم، بالإضافة إلى العيادات الخارجية المختلفة لاستقبال المرضى يومياً، حيث تم علاج 5040 حالة منذ تفعيله.

مبادرة الأطراف الصناعية

وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مبادراتها في دعم سكان غزة مبادرة الأطراف الصناعية ضمن "عملية الفارس الشهم3" لمساعدة المصابين وتلبية لاحتياجات مبتوري الأطراف جراء الحرب في قطاع غزة.
وتهدف المبادرة إلى توفير أطراف صناعية متطورة لهذه الحالات، ما يسهم في تحسين حياة المتضررين وتمكينهم من استعادة بعض من قدرتهم على الحركة والاعتماد على أنفسهم.
وتشمل المبادرة أيضاً توفير الدعم النفسي والتأهيل الطبي، ما يساعد المستفيدين على التأقلم مع وضعهم الجديد.

#فيديو| من #الإمارات إلى #غزة.. عملية #الفارس_الشهم3 تنجح في إدخال القافلة رقم 119 مُحملة بالمساعدات الإنسانية المتنوعة عبر معبر كرم أبو سالم، لمواجهة الوضع الكارثي في قطاع غزة pic.twitter.com/ad7riT5TY6

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 5, 2024 دعم القطاع الصحي

ولعبت الإمارات دوراً محورياً في دعم القطاع الصحي المتضرر في غزة، والمستشفيات التي توقفت معظمها عن الخدمة، حيث قدمت 736.25 طن من المساعدات الطبية، بما في ذلك الأدوية والإسعافات والمستلزمات والأجهزة الطبية، إلى جانب الإسهام في إعادة تأهيل وتوسعة المستشفيات والمراكز الصحية التي تضررت خلال الحرب.
وبتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أطلقت دولة الإمارات مبادرة لإجلاء 1000 طفل و1000 من مصابي السرطان من قطاع غزة إلى الإمارات، بهدف توفير العلاج الطبي المتخصص لهم؛ حيث يشمل الدعم تغطية تكاليف العلاج وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية للتخفيف من معاناتهم، خاصة في ظل نقص الإمكانات الطبية.
كما أطلقت دولة الإمارات حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها.
وتوفر الحملة التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف والأونروا، جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل في غزة دون سن 10 سنوات، لوقف انتشار الفيروس ومنع تفشي المرض في القطاع.

النقل الاستراتيجي

وأرسلت دولة الإمارات المساعدات الانسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى قطاع غزة في أعقد عملية نقل إستراتيجي تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن شحن بضائع محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية، بالإضافة إلى 6 سفن من قبرص إلى قطاع غزة، وأدخلت 1284 شاحنة إلى القطاع بإجمالي أكثر من 34 ألف طن.

عملية طيور الخير

وأطلقت قيادة العمليات المشتركة عملية "طيور الخير" والتي تنفذها طائرات "C17" التابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات، وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة، حيث بلغ عدد عمليات الإسقاط حتى الآن 53 إسقاطا وإجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.

مشاريع المياه

وأنشأت دولة الإمارات 6 محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني غالون يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من مليون نسمة في ظل النقص الحاد الذي يعاني منه السكان.
وعلى الرغم من حجم الدمار الهائل، لم تتوان الإمارات عن تقديم المساعدات الطارئة للبلديات والهيئات المحلية في قطاع غزة، حيث قدمت مجموعة من صهاريج نقل المياه وأخرى للصرف الصحي، ومعدات أساسية لمصلحة مياه بلديات الساحل.
وقامت دولة الإمارات بتنفيذ مشاريع إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتي خانيونس وشمال غزة، لتسهيل حصول السكان على المياه في مناطق سكنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية.

الدعم الإغاثي والإنساني

بين الركام ومشاهد النزوح، يبرز دور الإمارات الرئيسي في تقديم المساعدة والدعم للقطاعات الحيوية المختلفة في غزة، إضافة إلى الوقوف بجانب العائلات النازحة، حيث واصلت فرق "عملية الفارس الشهم 3" التطوعية، حملات توزيع المساعدات الإنسانية على العائلات في المحافظات ومراكز الإيواء المختلفة، وقدمت مساعدات إنسانية شملت توزيع خيام الإيواء، والملابس والكسوة الشتوية والطرود المتنوعة الغذائية والصحية ومنها أيضاً الطرود التي تحتوي على مستلزمات الأطفال الأساسية، ووزعت التمور والخضروات والمنظفات، والخبز والمياه.

استمرار الالتزام بالدور الإنساني

بعد مرور عام على تنفيذ كبرى العمليات الإغاثية في قطاع غزة، أكدت دولة الإمارات مجدداً التزامها بمواصلة تقديم الدعم بمختلف أشكاله لأهالي القطاع، من أجل إسعاف الوضع هناك، وهو دعم يعكس موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، والسعي للتخفيف من معاناته، والعمل على تحسين جودة حياة أبنائه في ظل الظروف الصعبة.

مقالات مشابهة

  • وصول قافلة المساعدات الإماراتية رقم 119 لإغاثة سكان غزة
  • كيف يتابع بايدن اليوم الأخير من الانتخابات الأميركية
  • إدارة بايدن: إسرائيل "فاشلة" في تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • الفارس الشهم 3 تجسد مبادرات الإمارات خلال عام في قطاع غزة
  • “الفارس الشهم 3” تجسد مبادرات الإمارات خلال عام في قطاع غزة
  • «الفارس الشهم 3» تجسد مبادرات الإمارات في قطاع غزة خلال عام
  • "الفارس الشهم3" تجسد مبادرات الإمارات خلال عام في قطاع غزة
  • هآرتس: بايدن سيتخذ قرارات حازمة لإنهاء حرب غزة
  • الخارجية الألمانية تطالب إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • اتحاد نقابات عمال لبنان: 16 مليار دولار خسائر قطاع العمل جراء العدوان الإسرائيلي