الثقافة والفن "الفن أبعدني عن الإنجاب".. حورية فرغلي تروي تفاصيل استئصال الرحم
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
الثقافة والفن، الفن أبعدني عن الإنجاب حورية فرغلي تروي تفاصيل استئصال الرحم،خضعت الممثلة المصرية حورية فرغلي قبل عدة أيام لجراحة استئصال الرحم بشكل كامل بسبب .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "الفن أبعدني عن الإنجاب".. حورية فرغلي تروي تفاصيل استئصال الرحم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
خضعت الممثلة المصرية حورية فرغلي قبل عدة أيام لجراحة استئصال الرحم بشكل كامل بسبب وجود ورم خبيث.
وأوضحت الممثلة المصرية في مداخلة هاتفية بإحدى الفضائيات المصرية، أنها تعاني أورامًا في الرحم منذ وقت طويل، وجرى استئصالها من قبل.
وأكدت أن الطبيب أبلغها بضرورة إزالة الرحم، وأضافت: "قال لي الطبيب إن لديّ سنوات محددة، وأن أحاول الزواج لأتمكن من الإنجاب، وبعد ذلك لا بدّ أن نزيل الرحم".
وجاءت خطوة إجراء العملية عندما كانت تجري فحوصات طبية، اكتشف الأطباء خلالها ورمًا في الرحم، وأكدوا لها ضرورة استئصاله "فورًا".
7 أورام داخل الرحمقالت فرغلي إنها استأصلت 7 أورام داخل الرحم، والطبيب أعطاها فرصة لمدة 10 سنوات للزواج ومحاولة الإنجاب، وخلال عملية الإنجاب يستأصل الرحم في الوقت ذاته.
وقالت إن سبب استئصال الرحم يرجع إلى الكمية الكبيرة للأورام به، لافتة إلى أن العمل والفن أخذاها عن ذلك، ولم ترتبط في هذه الفترة، وذلك وفقا لوسائل إعلامية مصرية.
آخرهم #حورية_فرغلي.. كيف ردّ الفنانون على التنمّر والسخرية منهم؟ //t.co/IFlrYS23I1 #اليوم
— صحيفة اليوم (@alyaum) March 6, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس استئصال الرحم
إقرأ أيضاً:
«زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة
فى زاوية صغيرة من أحد أحياء غزة، تقف خيمة متهالكة شاهدة على قصة صمود امرأة تواجه ما يفوق طاقة البشر، تحت سقفها البسيط تعيش زينب جمال خليل طلبة، تحارب السرطان بكل ما أوتيت من قوة، وسط واقع لا يرحم فى غزة، التى أرهقها الحصار وقسوة الحروب المتكرّرة، وأصبحت ليست مجرد مدينة تعيش صراعاً سياسياً، بل هى موطن لقصص إنسانية تقطر وجعاً وإصراراً.
«زينب»، واحدة من تلك الحكايات المؤلمة والمُلهمة، تختصر فى تفاصيلها مرارة الألم وعظمة الصمود، لتُثبت أن الإرادة قادرة على تحدى المستحيل حتى فى أحلك الظروف.
«كان العلاج متوافراً، لكن بصعوبة شديدة»، بهذه الكلمات بدأت «زينب» تروى رحلتها مع المرض، لم تكن معركتها فقط مع السرطان الذى أنهك جسدها، بل أيضاً مع واقع يفرض نقصاً حاداً فى الموارد الطبية والغذائية، وتقول بحسرة لـ«الوطن» «كنت أعانى من نزول المناعة، لأن احتياجاتى الأساسية من الغذاء لم تكن متوافرة، وجسدى كان أضعف من أن يتحمّل العلاج الكيماوى أو أى مضاعفات».
لكن ما زاد الأمر سوءاً، كما تروى، هو تلك اللحظات القاسية التى شعرت فيها بأن الموت يقترب منها، وبنبرة يملؤها الألم تقول: «أُصبت بضيق تنفس واختناق بسبب الورم الذى يضغط على الغدة الدرقية، حتى إننى أصبحت عاجزة تماماً عن الخروج من المنزل أو حتى طلب المساعدة، لأن جنود الاحتلال كانوا يحاصرون المنزل من كل جانب». وتتابع حديثها بمرارة وهى تستعيد تلك اللحظات العصيبة: «كانت تلك الفترة هى الأصعب فى حياتى، شعرت بالعجز والخوف يتسربان إلى أعماقى، كنت وحيدة وسط حصار لا يرحم، يمنع عنى حتى أبسط حقوقى فى العلاج، كل دقيقة مرت كانت كأنها دهر من الألم والتوتر.
ورغم كل ما مرت به من ألم ومعاناة، لم تفقد «زينب» الأمل، فهى مثل كثير من الغزاويين الذين يُبهرون العالم بصمودهم وإصرارهم على الحياة، بعد صراع طويل مع المرض والحصار، تمكنت من الحصول على العلاج الهرمونى عبر مؤسسة الإغاثة الطبية فى غزة، كان ذلك بمثابة شعاع صغير من الضوء وسط الظلام الحالك، لكنها كانت تدرك فى أعماقها أن هذا العلاج ليس كافياً للتغلب على المرض.
وتصف «زينب» الواقع باختصار: «إنه عبارة عن ألم وصبر، حيث يتحول الحصول على أبسط حقوقهم كالعلاج إلى معركة شاقة تبدو مستحيلة فى كثير من الأحيان، ولكن فى الوقت الحالى باتت المساعدات والأدوية معهم بالفعل، مما سيُسهم فى مساعدة المرضى وتخفيف آلامهم».