كتب- محمد شاكر:
تنظم جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمى في الخامسة من مساء غد السبت ندوة بعنوان "نساء فلسطين تحت القصف ومعاناة النزوح"، والتى ترصد ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلى من انتهاكات ضد الانسانية في فلسطين وتعمده قتل النساء والاطفال بدم بارد.

وأكد الدكتور نبيل حلمى، أن استباحة قوات الاحتلال الإسرائيلي للدم الفلسطيني هو نتيجة الإفلاس القانوني والأخلاقي الذي يخيّم على المجتمع الدولي وصمته المريب بما يتعلق بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشار إلى أن الندوة تنفذها مكتبة مصر الجديدة العامة، بالتعاون مع مؤسسة المرأة الجديدة العامة في لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن الندوة تأتي مواكبة لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وفى اليوم الأول من بداية لحملة اتحدوا!

يشارك في الندوة الدكتورة هند الشلقاني مدير الدراسات والنشر والإعلام بمنظمة المرأة العربية، سوف تتحدث عن الحروب والنزاعات المسلحة وآثارها على النساء، وسيتم عرض فيديو للناشطه الحقوقية والنسوية الفلسطينية لونا عريقات من قلب فلسطين للتحدث عن معاناة النساء في فلسطين، في حضور آمال الأغا رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية في مصر والتى تتناول وضع النساء في فلسطين ومعاناتهم في الحرب، وتدير الندوة لمياء لطفي مديرة برنامج الآليات الدولية وممثلة مؤسسة المرأة الجديدة.

وفى السياق ذاته تنظم مكتبة مصر الجديدة للطفل في الواحدة من ظهر غد السبت احتفالية باليوم العالمى للمقاومة الفلسطينية بالتعاون مع الاتحاد العام للكشافة سوف يتم تقديم ندوة عن فلسطين والاحتلال الاسرائيلى، وعمل جدارية للأحداث الحالية بمشاركة مدربين التربية الفنية بالمكتبة وتصنيع أعلام فلسطين ومصر بجانب رسم على الوجه لعلم مصر وفلسطين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مكتبة مصر الجديدة نساء فلسطين غزة القصف الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد مصر الجدیدة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. البلجيكيات يتعرضن للعنف بشكل مفرط

بمناسبة اقتراب موعد اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة الذي يوافق يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الحالى نقلت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا ار.تي.بي.اف عن دراسة أوروبية صدرت هذا العام، قولها إن النساء البلجيكيات يتعرضن بشكل مفرط للعنف سواء كان نفسيا أو جسديا في المنزل أو العمل أو الأماكن العامة، فإن النساء أكثر عرضة للعنف من الرجال. ومنذ بداية عام 2024 الحالي، سجلت مدونة ستوب فيمينيسايد البلجيكية ما لا يقل عن 19 ضحية.

وأجرت مؤسسة سوراليا بالتعاون مع اتحاد مراكز تنظيم الاسرة استطلاعا للرأي كشف عن تباينات إقليمية (فإن الوضع أفضل في فلاندر علي سبيل المثال، وبعض نقاط الضعف الاجتماعية (مثل انعدام الأمن المالي، والبطالة، وسوء الحالة الصحية، والإعاقة) التي تزيد من انتشار العنف، موضحا أن 45٪ من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع ولا يعملن، في حالة صحية سيئة وغير مستقرات ماليا، وتعرضن بالفعل للعنف الجنسي على يد شركائهن، أي أكثر بعشر أضعاف من النساء العاملات، ويتمتعن بصحة جيدة ويمكنهن تحمل النفقات.

بدورها، أكدت فلورنس فيرينديل، المسؤولة عن الدراسات والاتصال السياسي في مؤسسة سوراليا، في بيان صحفي أن هذه الأرقام للأسف ليست مفاجئة نظرا للسياق المجتمعي والسياسي الحالي الذي يحافظ على النظام الأبوي، موضحة أن النساء والأقليات الجنسية أول من يعاني من السياسات المعادية للمجتمع، إذ أنها لا تأخذ البعد الجنسي في الاعتبار، فإن تجميد القانون المقترح لعدم تجريم الإجهاض، ورفض تقنين وضع المرأة. المهاجرين غير الشرعيين، والادخار في الرعاية الصحية، وما إلى ذلك. كل هذه التدابير تجعل هؤلاء السكان أكثر ضعفا، وبالتالي يصبحون أكثر عرضة للعنف.

من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن العنف الجنسي يؤثر على 20 إلى 24% من الفتيات و5 إلى 11% من الأولاد تحت سن 18 عاما في الدول الغربية.

وقالت مارجوت فوبيرت، مديرة المشروع في سوفيليا:"إن وضع المرأة في العالم مقلق للغاية أيضا. ففي أفغانستان، لم يعد للنساء الحق في التحدث. بينما في غزة، فإن 80٪ من ضحايا الإبادة الجماعية المستمرة هم من النساء والأطفال. موضحة أنه لهذا السبب، ركزت منصة ميرابال- التي تم انشاؤها في 2017 - التي تعد سوراليا جزءا منها، على موضوعين أساسيين هذا العام وهما العنف الجنسي ضد الأطفال والتضامن الدولي.

ودعت منصة ميرابال إلى تظاهرة وطنية يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، وتحمل هذا العام سلسلة من المطالب، من بينها وضع سياسة متكاملة وشاملة للوقاية الأولية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، حماية النساء (وأطفالهن)، سواء كانوا مهاجرين أو طالبي لجوء أو لاجئين أو ضحايا للعنف القائم على النوع الاجتماعي، فيما يتعلق بالقانون الدولي واتفاقية اسطنبول، ووضع خطة عمل وطنية لمكافحة العنف الجنسي ضد الأطفال وتدريب الجهات الفاعلة في الخطوط الأمامية على اكتشاف الأطفال ضحايا العنف الجنسي وتقديم الدعم اللازم لهم.

يذكر أن الاسم الذي تم اختياره لهذه المنصة هو اسم الأخوات ميرابال اللاتي اغتالهن الدكتاتور رافائيل تروخيو، في جمهورية الدومينيكان، في 25 نوفمبر 1960. وتخليدا لذكراهن، أعلنت الأمم المتحدة، في عام 1999، يوم 25 نوفمبر يوما عالميا لمكافحة العنف ضد المرأة.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشارك في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي

لقاءات توعوية فى انطلاق ملتقى مناهضة العنف ضد المرأة بالأسمرات

«العدل» تستعرض جهودها احتفالا باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

مقالات مشابهة

  • ثلاث فتيات وامرأة غامضة.. ننشر الفصل الأول من رواية «البوشّيه»
  • نساء الغابة المقدسة اللائي يتصلن بالسماء لحل أزمات السنغال
  • مؤسسة مكسيم الخيرية تطلق مكتبة "ن السحار"
  • قومي المرأة يشكر الداخلية لفتح مستشفياتها للكشف بالمجان على النساء
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 43 ألفًا و985 شهيدًا
  • مكتبة الإسكندرية تُطلق برنامجًا تدريبيًا لتمكين المرأة اقتصاديًا
  • «وين نروح».. الفلسطينيون ينزحون من بيت لاهيا هربا من القصف والجوع
  • العنف ضد المرأة وتأثيره على الحياة المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام قنا
  • اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. البلجيكيات يتعرضن للعنف بشكل مفرط
  • بعد توالي الجرائم ضدهن.. تونس تتخذ إجراءات لحماية النساء ضحايا العنف