ما هي مادة الكولاجين وأهميتها للجسم مرأة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
مرأة، ما هي مادة الكولاجين وأهميتها للجسم،يتساءل الكثير من الأشخاص هذا السؤال، ما هى مادة الكولاجين وما أهميتها .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ما هي مادة الكولاجين وأهميتها للجسم ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يتساءل الكثير من الأشخاص هذا السؤال، ما هى مادة الكولاجين وما أهميتها للجسم؟
يجيب على هذا السؤال الدكتور عصام البلقي خبير جراحات التجميل من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد ويقول، الكولاجين هو بروتين حيوي يوجد في الجسم البشري ويشكل حوالي 30٪ من إجمالي البروتينات في الجسم. ويتم إنتاج الكولاجين بواسطة الخلايا الحيوية المعروفة باسم الفيبروبلاست، ويتكون من سلاسل ببتيدية طويلة تتكوّن من الأحماض الأمينية المختلفة، مثل الجليسين والبرولين والليسين.
تلعب مادة الكولاجين دورًا رئيسيًا في صحة الجسم، وتعتبر أحد المكونات الأساسية للأنسجة المختلفة في الجسم، مثل الجلد والشعر والأظافر والعظام والغضاريف والأوعية الدموية. ويؤدي نقص الكولاجين في الجسم إلى مجموعة من المشاكل الصحية، مثل تجاعيد الجلد وضعف العظام والأظافر والشعر ومشاكل المفاصل.
وتشمل أهمية مادة الكولاجين للجسمتحسين صحة الجلد: يحافظ الكولاجين على مرونة الجلد وشدّه، ويساعد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
تعزيز صحة الشعر والأظافر: يحتوي الكولاجين على الأحماض الأمينية التي تساعد على تعزيز صحة الشعر والأظافر وتعزيز نموهما.
دعم صحة المفاصل: يساعد الكولاجين في تحسين صحة الغضاريف المحيطة بالمفاصل، ويمكن أن يساعد في تقليل الألم المرتبط بالتهاب المفاصل.
تعزيز صحة العظام: يساعد الكولاجين في الحفاظ على كثافة العظام وقوتها، ويمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالكسور وأمراض العظام.
تحسين صحة الجهاز الهضمي: يحتوي الكولاجين على الجيلاتين الذي يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من مشاكل مثل القرحة المعدية والتهاب الأمعاء.
زيادة النمو الخلوي: يحتوي الكولاجين على الأحماض الأمينية التي تساعد في تعزيز نمو الخلايا والأنسجة.
وقال البقلي يمكن الحصول على الكولاجين من بعض الأطعمة الطبيعية والمكملات الغذائية المصممة لهذا الغرض. كما يمكن تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم عن طريقتناول الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامينات والمعادن الأخرى الضرورية لصحة الجسم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتفادي التدخين والتعرض لأشعة الشمس الضارة والتوتر الزائد.
ونصح استشارى الجراحات التجميلية، بناول المكملات الغذائية المصممة خصيصًا لزيادة مستوى الكولاجين في الجسم، ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الجسم
إقرأ أيضاً:
المزيد من البروتين يساعد في علاج سرطان القولون
أظهرت دراسة جديدة لجامعة ألبرتا أن تناول كميات أكبر من البروتين، قد يساعد المرضى بسرطان القولون والمستقيم، على الحفاظ على كتلة العضلات الأساسية، أثناء العلاج الكيميائي.
وفي دراسة تجريبية، طلب الباحثون من 50 مريضاً بسرطان القولون والمستقيم الوصول إلى أحد مستويين يومياً من البروتين الغذائي. وقسم المشاركون إلى مجموعتين، وطُلب منهم تناول البروتين إما غراماً واحداً لكل كيلوغرام من وزنهم، أو تشجيعهم على الوصول إلى ضعف هذا المقدار.
وحسب "مديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أنه رغم أن المرضى وجدوا صعوبة في تناول هذا القدر، إلا أن حوالي نصفهم حافظ على كتلة العضلات أو حتى اكتسبها ببساطة بتناول المزيد من البروتين.
وقالت الدكتورة كارلا برادو الباحثة الرئيسية: "هذا إنجاز كبير، بالنظر إلى التأثيرات المهدرة للعضلات بسبب السرطان والعلاج الكيميائي".
وتتسبب أعراض سرطان القولون والمستقيم، إلى جانب العلاج نفسه، في ضعف الشهية، والغثيان، والإسهال، والإمساك، وتغير التذوق. وسرطان القولون والمستقيم هو ثاني أكبر سبب للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
كتلة العضلاتوأظهرت الأبحاث أن ما يصل إلى نصف المصابين بهذا النوع من السرطان يعانون من انخفاض كتلة العضلات، عند تشخيص إصابتهم. ويقلل فقدان كتلة العضلات، الوظائف الجسدية اليومية، ونوعية الحياة، ويزيد أيضاً من خطر المضاعفات أثناء العلاج، ويخفض معدلات البقاء على قيد الحياة.
وقالت برادو: "تقدم النتائج الأمل في أنه مع الدعم المناسب، يمكن للمرضى تحسين قوتهم ونتائجهم، حتى في مواجهة تشخيص صعب".