إسماعيل هنية: 7 أكتوبر لم يأت من فراغ.. واختفاء حماس أضغاث أحلام
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الهدنة خطوة مهمة على طريق كسر العدوان وتحقيق نصر معنوي لعناصر المقاومة، والشعب الفلسطيني.
أبو بكر عن جولة السيسي التفقدية: "حلو هذا المشهد خدوا بخاطر الغلابة واطمئنوا عليهم" وادي دجلة 2014 يواصل نتائجه الايجابية ويحقق الفوز الخامس تواليًا على ديروط الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيليوأشار هنية، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم ليسوا مقابل الشهداء الفلسطينيين، وسيكون إجمالي الأسرى المفرج عنهم على مدار الأربعة أيام نحو 150 فلسطينيا، مضيفا أن الشهداء هم ضريبة الكرامة والعزة.
وأضاف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن منخرطين في هذا العدوان بتقديم دعم عسكري غير محدود لإسرائيل، حيث أنهم يتحملون مسئولية سياسية وقانونية وأخلاقية عن هذه المذبحة، متابعًا أن الاحتلال هو الهدف المشروع للمقاومة، وستكون المقاومة بالمرصاد حال تجدد العدوان.
ولفت إلى أن يوم 7 أكتوبر لم يأت من فراغ، حيث أن الشعب الفلسطيني يقع تحت الحصار منذ 75 سنة، مضيفا أن غزة ستكون بعد الحرب بلا احتلال، وحركة حماس حركة متجذرة في الساحة الفلسطينية وهى فكرة وعمق تاريخي وامتداد داخل الشعب، معلقا: “لا توجد قوة في الأرض تحدد للشعب الفلسطيني إدارته.. وما يروجه الاحتلال باختفاء حماس هو أوهام وأضغاث أحلام”.
ونوه بأن تهديدات نتنياهو باستهداف قادة حماس في أي مكان بالعالم، عقب إسماعيل هنية، “لا تلعب بالنار، وهذه التهديدات لا تهز شعرة فينا، وهى تهديدات قديمة جديدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية حماس الهدنة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
حماس: هدم العدو منازل المقدسيين لن يفلح في تهجيرهم
القدس المحتلة- يمانيون
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، أن سياسة العدو الصهيوني باستهداف المقدسيين من خلال هدم منازلهم واعتقال أبنائهم والتضييق عليهم، لن تفلح في تركهم للمدينة المقدسة وثنيهم عن حماية المسجد الأقصى المبارك.
وحذر أبو قطيش، في تصريح صحفي الاثنين، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، من أن العدو يعمل جاهداً، وبواسطة أذرعه القضائية والعسكرية والاستيطانية، لخلق واقع جديد في القدس يخلو من أي وجود فلسطين في المدينة وخاصة في محيط المسجد الأقصى.
ونبه إلى أن حي البستان في بلدة سلوان جنوب الأقصى، في قلب تلك العاصفة، التي يواجهها بصمود أهله وثباتهم في منازلهم ورفضهم لهدمها ذاتياً.
ودعا القيادي أبو قطيش، لتعزيز صمود المقدسيين، ودعمهم بكل الوسائل المادية والاقتصادية والمعنوية، وتشجيعهم على الاستمرار في مقارعة الاحتلال حفاظاً على مدينة القدس التي تواجه تغولاً استيطانيا ومخططات خطيرة من العدو.
وأكد أن إخطار سلطات العدو الصهيوني بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان هو جزء من حرب العدو الدينية على الشعب الفلسطيني، وجزء من مخطط حصار الأقصى وتهويده وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وقال: إن العدو الصهيوني يشن حربا شعواء على الشعب الفلسطيني كل ما هو مقدس بالنسبة له، ولعل أبرز ملامح هذه الحرب الاعتداء على المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل.
ودعا أبو قطيش أبناء الشعب الفلسطيني في القدس للتصدي لكافة جرائم العدو وفي مقدمتها تغيير الواقع وبناء واقع مزيّف لا علاقة له بالتاريخ بناءاً على روايات توراتية مكذوبة.
كما دعا الكل الفلسطيني للتوحد والنزول للميدان لمواجهة خطر الاحتلال ومستوطنيه، مشددا على أن الكلمة الفصل في الميدان للشعب الفلسطيني ومقاومته في رفض مخططات التهويد والتهجير.. مُستذكرا معركة البوابات عام 2017 والتي انتصر فيها الكف المقدسي الموحد على مخرز الاحتلال.
وبيّن أبو قطيش أهمية نهوض الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة لمواجهة الاحتلال، ونصرة أهالي قطاع غزة الصامد ومقاومته الباسلة، الذين يسطرون تضحيات عظيمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.