ابتكر باحثون في جامعة "تكساس إيه آند إم" نظاما جديدا لمراقبة ال جلوكوز في الدم، بهدف صنع جهاز مراقبة جلوكوز مستمر صغير مثل حبة الأرز، وتم تطوير الجهاز لإحداث ثورة في كيفية إدارة مرضى السكري لحالاتهم.

وعلى مدى السنوات الخمسين الماضية تطورت تكنولوجيا مراقبة ال جلوكوز بشكل ملحوظ. ومهدت أنظمة المراقبة الذاتية الأولية لل جلوكوز التي تزن ثلاثة أرطال وتتطلب عينة دم كبيرة الطريق لمزيد من الأجهزة سهلة الإستخدام.

تم تصميم آلية الرصد المشتركة المقترحة بقيادة الدكتور جيرارد كوت وفريقه البحثي لتكون طفيفة التوغل وسهلة الاستخدام، وعلى عكس أجهزة الاستشعار المركزية التقليدية التي تحتوي على إبرة في الجلد متصلة برقعة ذراع يتم حقن هذا المستشعر الصغير تحت الجلد ويمكن بعد ذلك نقل بيانات القياس إلى هاتف ذكي ما يسمح للمرضى بمشاركة مستويات ال جلوكوز لديهم مع مقدمي الرعاية الصحية بسهولة.

يتميز المستشعر المطور بكونه في حجم حبة أرز في المستشعر وقابليته للحقن عن النماذج الحالية بما في ذلك الأقراص المدمجة القابلة للزرع تماما والتي تكون أكبر وتتطلب غرسا جراحيا، ويستخدم المستشعر والقارئ القابل للارتداء تقنية استشعار بصرية فريدة، ومفيدة بشكل خاص لذوي البشرة الداكنة فالتقنية تتضمن لونا فلوريا ينبعث في النطاق الأحمر والأشعة تحت الحمراء ما يوفر دقة أفضل عبر ألوان البشرة المختلفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرضى السكرى السكر في الدم

إقرأ أيضاً:

علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية.

وتقدم الدراسة، بعد عقود من البحث عن مصدر جزيئات الماء التي رصدتها البعثات الفضائية على القمر، تفسيرا علميا مقنعا يعتمد على التفاعل بين الجسيمات الشمسية والسطح القمري.

وتعمل الرياح الشمسية، التي هي في الأساس تيار مستمر من الجسيمات المشحونة تنطلق من الشمس بسرعة تصل إلى 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، على قصف سطح القمر يوميا بسبب غياب غلاف مغناطيسي قوي كالذي يحمي الأرض.

وتحتوي هذه الرياح الشمسية بشكل رئيسي على بروتونات، وهي نوى ذرات الهيدروجين التي تفتقد إلكتروناتها. وعند اصطدامها بتربة القمر الغنية بالأكسجين، تحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي في النهاية إلى تكوين جزيئات الماء (H₂O) وجزيئات الهيدروكسيل (OH).

ولإثبات هذه النظرية، لجأ العلماء إلى عينات تربة قمرية حقيقية جلبها رواد “أبولو 17″ عام 1972.

وفي مختبرات متخصصة، قام الفريق البحثي ببناء مسرع جسيمات مصغر لمحاكاة تأثير الرياح الشمسية على هذه العينات. وبعد تعريض التربة القمرية لـ”رياح شمسية صناعية” لمدة أيام (ما يعادل 80 ألف سنة من التعرض الطبيعي على القمر)، أظهرت التحاليل الكيميائية الدقيقة تكون جزيئات ماء جديدة لم تكن موجودة في العينات الأصلية.

وهذا الاكتشاف يفسر النمط اليومي الغريب الذي لاحظه العلماء في توزيع المياه على سطح القمر، حيث تتبخر جزيئات الماء من المناطق الدافئة المعرضة لأشعة الشمس، بينما تبقى محتجزة في المناطق الأكثر برودة.

والأهم من ذلك، أن كميات الماء تعود إلى مستواها الأصلي كل يوم، ما يشير إلى وجود مصدر متجدد للمياه، وهو ما تؤكده هذه الدراسة بأنه الرياح الشمسية.

وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ضوء خطط استكشاف القمر المستقبلية، حيث يمكن أن توفر المياه الموجودة في المناطق القطبية موردا حيويا لرواد الفضاء. كما تفتح الباب لفهم أعمق لكيفية انتشار الماء وتكونه على الأجرام السماوية الأخرى التي تفتقر إلى الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي القوي. وبهذا المعنى، فإن هذه الدراسة لا تحل لغزا علميا قديما فحسب، بل تمهد الطريق لاستكشافات فضائية أكثر طموحا في المستقبل.

المصدر: لايف ساينس

 

 

 

مقالات مشابهة

  • البنك العربي الأفريقي الدولي يخفض أسعار الفائدة على حسابات التوفير
  • علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
  • مسؤولون أمريكيون: سقوط “إف 18” ناتج عن مناورة حادة لحاملة ترومان هرباً من نيران اليمنيين
  • «سياحة أبوظبي» تُطلق نظاماً للتعرُّف على الوجه في فنادق الإمارة
  • لماذا ينمو الشعر تحت الجلد؟ الأسباب والحلول الفعالة
  • علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر
  • الأسباب الخفية لحكة الجلد بعد الاستحمام وأبسط طرق العلاج
  • مسؤولون أمريكيون: الدفاعات الجوية لقوات صنعاء أصبحت أكثر براعة في استهداف طائراتنا
  • مؤتمر الأمراض الجلدية الأول يدعو للارتقاء بمستوى الرعاية
  • تؤخّر الشيخوخة وتعالج السكر.. فاكهة يتجاهلها الكثيرون تعرف عليها