شاهد: مسلحو حماس يسلمون الصليب الأحمر أسرى ورهائن
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بدأ الجمعة سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس.
أفرجت حماس الجمعة عن 13 من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في غزة، بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من الأسرى في سجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء وإدخال مساعدات إضافية الى القطاع بعد أسابيع من الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية.
وإضافة الى الإسرائيليين الـ13، وهم من الأطفال والنساء، أطلقت الحركة سراح 10 تايلانديين وفيليبيني واحد كانوا محتجزين منذ الهجوم الذي شنّته الشهر الماضي على جنوب إسرائيل، بحسب قطر التي توسطت في الاتفاق. كما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا.
وأظهرت مقاطع فيديو لوكالة فرانس برس أربع سيارات تابعة للصليب الأحمر تغادر القطاع نحو مصر عبر معبر رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "الرهائن المفرج عنهم خضعوا لتقييم طبي أولي داخل الأراضي الإسرائيلية"، مضيفا "سيستمر جنود الجيش الإسرائيلي بمرافقتهم أثناء توجههم إلى المستشفيات الإسرائيلية، حيث سيتم لمّ شملهم مع عائلاتهم".
شاهد: دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفحهي ليست الأولى.. تعرف على تفاصيل العمليات الـ5 لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيينوأظهرت قائمة نشرها مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن من بين الرهائن المفرج ثلاث فتيات وصبي تتراوح أعمارهم بين عامين وتسعة أعوام، بالإضافة إلى ستّ نساء تزيد أعمارهن عن 70 عاما.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: إيرانيات يرتدين الكوفية الفلسطينية وقوات الباسيج تستعرض عسكريا دعما لفلسطين شاهد: لقطات جوية تُظهر حجم الدمار في شرق مدينة خان يونس بقطاع غزة بدء تسليم الرهائن.. حماس تفرج عن تايلانديين و13 امرأة وطفلاً إسرائيلياً الشرق الأوسط الصليب الأحمر غزة حركة حماس احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الصليب الأحمر غزة حركة حماس احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس هدنة قطاع غزة إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى قصف احتجاز رهائن اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس هدنة قطاع غزة إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحه عن الرهائن.. سموتريتش يهاجم منتقديه
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش منتقديه، بعد تصريح بشأن الرهائن أثار ضجة في البلاد، الإثنين.
وكان الوزير اليميني المتطرف قال في تصريحات إذاعية إن عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة "ليست أهم هدف للحرب"، بل "الهدف هو القضاء على حركة حماس".
وقال سموتريتش إن إعادة الرهائن "هو بالطبع هدف مهم جدا"، إلا أنه أضاف: "لكن من يريد القضاء على حماس ويمنع إمكانية حدوث 7 أكتوبر آخر، يحتاج إلى إدراك أنه لا يمكن أن يكون هناك وضع في غزة، تظل فيه حماس موجودة بحالتها".
وأثار تصريح الوزير موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار. يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".
لكن سموتريتش أصر على موقفه، واتهم منتقديه بـ"محاولة إسكات رأي هو الأكثر صوابا".
وقال في حديث للقناة 14 الإسرائيلية ذات التوجه اليميني إنه "إذا لم يتصاعد القتال في قطاع غزة، فلن يكون للحكومة الحالية مبرر لوجودها".
وتابع: "عندما وُقع اتفاق وقف إطلاق النار في يناير قلت بشكل قاطع إننا سنعود للقتال بطريقة مختلفة تماما، بهدف إخضاع حماس وهزيمتها وتدميرها، وغزو قطاع غزة وفرض حكم عسكري عليه والاستيلاء على الأراضي، والإشارة داخليا وخارجيا إلى أن كل من يعبث بنا سيدمر".
وأضاف سموتريتش: "لكن للأسف ليس هذا ما يحدث. أعتقد أن الوقت قد حان للهجوم على غزة. إذا لم يحدث ذلك فلن يكون لهذه الحكومة مبرر لوجودها".