اندلعت في ولاية صفاقس جنوب تونس، مساء الجمعة، مواجهات بين مهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء وقوات الأمن، ما أدى إلى حرق سيارة لوحدة من الحرس الوطني وإصابة رجلي أمن اثنين، بحسب وسائل إعلام محلية. وبدأت المواجهات بعد "حجز قوات الأمن التونسية زوارق معدة للهجرة غير النظامية، فيما تتزايد محاولات المهاجرين غير النظاميين، سواء من أصحاب الجنسيات الأفريقية أو التونسيين، الوصول إلى السواحل الإيطالية بشكل غير قانوني".



وقال هشام بن عياد، المتحدث باسم محكمة صفاقس، إن "مجموعة من المهاجرين غير النظاميين من دول أفريقيا جنوب الصحراء قاموا، مساء الجمعة، بالاعتداء على عدد من أعوان الحرس الوطني مع إضرام النار في سيارتهم الأمنية في معتمدية العامرة من ولاية صفاقس".

وأضاف بن عياد، في تصريحات نقلتها عنه إذاعة "موزاييك أف أم"، أن "الصدامات وقعت بعد قيام أعوان الحرس الوطني بإتلاف عدد من المراكب الحديدية المعدة للغرض في إطار التصدي لعمليات اجتياز الحدود البحرية خلسة، فتم التعرض لهم مع قلب سيارة أمنية وإضرام النار فيها".

وشدد على أنه "تم تكليف الفرقة المركزية للحرس الوطني بالتحقيق في هذه القضية وتتبع الأطراف الضالعة بتهم من بينها محاولة القتل العمد وإضرام النار بمركبة والعصيان ضدّ مجموعة من الأفراد يفوق عددهم الـ10".

وتعد صفاقس أبرز المحافظات التونسية التي تشهد قدوم المهاجرين من جنسيات أفريقية، إذ تبعد السواحل الإيطالية عن سواحل المدينة بضعة عشرات من الكيلومترات.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وأوضحت الوكالة أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش) على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".

ويأتي ذلك غداة مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتزعم إسرائيل أنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

إعلان

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونص على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

مقالات مشابهة

  • تونس.. إنقاذ 612 مهاجر وانتشال 18 جثة بينهم نساء وأطفال
  • تونس تنقذ مئات المهاجرين وتنتشل 18 جثة
  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • انتشال جثث بعد غرق مهاجرين قبالة قبرص
  • كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد؟.. الإفتاء توضح
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • في بطولة جدة لكرة القدم 2025 .. فريقا الحرس الوطني بالقطاع الغربي وحرس الحدود بمكة المكرمة إلى نهائي البطولة
  • حريق بمخيم مهاجرين من جنوب الصحراء يودي بحياة سيدة وطفلتها بتزنيت
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان