تونس.. مواجهات بين مهاجرين وقوات الامن توقع عددا من المصابين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
اندلعت في ولاية صفاقس جنوب تونس، مساء الجمعة، مواجهات بين مهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء وقوات الأمن، ما أدى إلى حرق سيارة لوحدة من الحرس الوطني وإصابة رجلي أمن اثنين، بحسب وسائل إعلام محلية. وبدأت المواجهات بعد "حجز قوات الأمن التونسية زوارق معدة للهجرة غير النظامية، فيما تتزايد محاولات المهاجرين غير النظاميين، سواء من أصحاب الجنسيات الأفريقية أو التونسيين، الوصول إلى السواحل الإيطالية بشكل غير قانوني".
وقال هشام بن عياد، المتحدث باسم محكمة صفاقس، إن "مجموعة من المهاجرين غير النظاميين من دول أفريقيا جنوب الصحراء قاموا، مساء الجمعة، بالاعتداء على عدد من أعوان الحرس الوطني مع إضرام النار في سيارتهم الأمنية في معتمدية العامرة من ولاية صفاقس".
وأضاف بن عياد، في تصريحات نقلتها عنه إذاعة "موزاييك أف أم"، أن "الصدامات وقعت بعد قيام أعوان الحرس الوطني بإتلاف عدد من المراكب الحديدية المعدة للغرض في إطار التصدي لعمليات اجتياز الحدود البحرية خلسة، فتم التعرض لهم مع قلب سيارة أمنية وإضرام النار فيها".
وشدد على أنه "تم تكليف الفرقة المركزية للحرس الوطني بالتحقيق في هذه القضية وتتبع الأطراف الضالعة بتهم من بينها محاولة القتل العمد وإضرام النار بمركبة والعصيان ضدّ مجموعة من الأفراد يفوق عددهم الـ10".
وتعد صفاقس أبرز المحافظات التونسية التي تشهد قدوم المهاجرين من جنسيات أفريقية، إذ تبعد السواحل الإيطالية عن سواحل المدينة بضعة عشرات من الكيلومترات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة الميركافا من مسافة الصفر
وظهرت امرأة في مقطع فيديو بثه برنامج "فوق السلطة"، وهي تقترب من دون خوف من دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" كانت تتمركز في إحدى قرى جنوب لبنان. بينما ارتفعت أصوات التكبير من طرف أشخاص كانوا في نفس المكان "الله أكبر الله أكبر".
وكانت السيدة تصرح في وجه "الميركافا" الإسرائيلية، وتتحدى قوات الاحتلال من دون خوف، قائلة: "اطلق النار علي".
وقد انتظر أهالي الجنوب اللبناني بفارغ الصبر انقضاء مهلة الـ60 يوما، المدرجة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار للعودة إلى قراهم وبلداتهم، لكن الاحتلال الإسرائيلي قرر احتلال عدد كبير من قرى القطاع الشرقي والبقاء فيها لمدة زمنية غير معلنة.
وحاول جيش الاحتلال إجبار المواطنين على عدم دخول البلدات، وهذا أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ويذكر أنه مع انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، أعلنت واشنطن عن التوصل لاتفاق لتمديد المهلة إلى 18 فبراير/شباط المقبل، وذلك بالتزامن مع رفض إسرائيل إتمام انسحابها من جنوب لبنان.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قد قدمت عدة شكاوى إلى الأمم المتحدة بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وشملت غارات وعمليات قصف وتوغلات برية.
إعلانوشدد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في تصريح سابق على ضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مضيفا أن حزب الله التزم بعدم خرق الاتفاق، في حين خرقت إسرائيل الاتفاق 1350 مرة.
1/2/2025