أفضل 10 أدعية للميت بعد دفنه.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يعتبر الدعاء للميت بعد دفنه، واحدا من أهم الأمور التي يحرص عليها ذوي المتوفى، ويحرص العديد من المسلمين على الإكثار من الدعاء للميت بعد دفنه والبقاء لأطول وقت ممكن بعد الدفن عند قبر المتوفى، وفي هذه اللحظات الصعبة، يستعين المسلم بآيات الله الكريم، والأدعية المتنوعة بهدف أن تثبت المتوفى عند السؤال.
دعاء للميت بعد دفنهوأوضحت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن الدعاء للميت بعد دفنه، من الأمور المستحبة، وقد أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أشارت الإفتاء في فتواها إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: «اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ؛ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ»، في دلالة واضحة على أهمية الإكثار من الدعاء في تلك اللحظات.
أما عن الدعاء للميت بعد دفنه، فأكدت الإفتاء المصرية، أن هناك العديد من الأدعية المختلفة التي يمكن أن يستعين بها المسلم في هذه اللحظات، ومن أبرزها:
- اللهم أبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، وعذاب النار.
- اللهم إن كان محسنا فزد من حسناته، وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته.
- اللهم أدخله الجنة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.
- اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله.
- اللهم أجزه عن الإحسان إحسانا، وعن الإساءة عفوا وغفرانا.
أفضل صيغة دعاء للميت بعد دفنهوفي فتوها عن دعاء للميت بعد دفنه، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء للميت في هذا التوقيت لا توجد له صيغة محددة لابد من الالتزام بها، بل يمكن الاستعانة بأي دعاء يخطر على البال من شأنه أن يخفف عن المتوفى، ولكن هناك بعض الأدعية تكون مفضلة عن غيرها ويستحب الحرص على الإكثار منها ضمن الدعاء للميت بعد دفنه، ومن ضمن تلك الأدعية ما يلي:
- «اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسُن أولئك رفيقًا».
- اللهم أنزله منزلا مباركا، وأنت خير المنزلين.
- اللهم أنزله منازل الصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
- اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار.
- اللهم افسح له في قبره مد بصره، وافرش قبره من فراش الجنة، اللهم أعذه من عذاب القبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء للميت دعاء للميت دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الصلاة عن أبي المتوفي الذى لم يواظب عليها؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز الصلاة عن أبي المتوفى، الذي كان لا يواظب على صلواته المفروضة ؟ سؤال أجاب عنه الدكتو مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، ومستشار مفتى الجمهورية السابق.
قال مجدى عاشور : ان الأصل في الصلاة كسائر العبادات ، أنها من العبادات التي تتعلق بذمة الشخص وبعينه ، بمعنى انه لا بد أن يؤديها الشخص بنفسه ما دام قادرًا .
وأضاف: لكن استثنت بعض الأحاديث الصوم والحج في جواز أن يؤديهما المسلم عن المتوفى من أقاربه ومن له بهم صلة خاصة الوالدين .
واستدل بما جاء عند الترمذي وأبي داود وأحمد : أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت: إن أمي ماتت ولم تحج ، أفأحج عنها ؟
قال : “نعم، حجي عنها”.
كما وردت النصوص في الصوم عن المتوفى ايضا، وهما من العبادات التي يشترط في أدائها الاستطاعة .
أما الصلاة فأوضح انها تُصَلَّى على كل الأحوال ، إلا إذا غاب العقل وعندها يرتفع التكليف، ولذلك لا يجوز الصلاة عن الغير المتوفى .
هبة ثواب صلاة النفل عن الغير المتوفى
ولفت الى انه بالنسبة لهبة ثواب صلاة النفل عن الغير المتوفى فقد اختلف فيها العلماء ، فمنهم من قال بعدم الجواز وهم المالكية والشافعية، ومنهم من قال بجواز ذلك كالحنفية والحنابلة وعند بعض الشافعية، وهو المختار للفتوى .
واكد فى ختام فتواه انه لا يجوز أن نصلي عن المتوفى ، ولكن يجوز أن تصلي الناقلة ونهب ثوابها للمتوفى .
هل يصح صيام تارك الصلاة؟
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن من صام وهو لا يصلي؛ فصومه صحيح يُسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة، ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله- تعالى-.
وبالنسبة لمسألة الأجر؛ قال المركز إن مردها إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي .. والله تعالى أعلم.
هل يقبل صيام من لا يصلي في رمضان؟أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الصلاة وكلاهما لا يغني عن الآخر.
وأفتت بأن عدم صلاة الصائم قد يكون مانعا من قبول العمل أو نقص الثواب، ولكن يكون صومه صحيح، ويكون قد أدى ما عليه من الفرض ومسألة الأجر في يد الله سبحانه وتعالى.
هل يقبل صيام من لا يصلي؟
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة عماد الدين، ولا يجوز لمسلمٍ تركها، منوهة بأنه اشتد وعيد الله- تعالى- ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
وقالت «الإفتاء» إن الإسلام لا يتجزأ والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقًا أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل من جانب آخر ؛ لأنه يكون في هذه الحالة كمن يعترض على الله جل جلاله .