قادة كندا والاتحاد الأوروبي يجددون دعمهم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد قادة كندا والاتحاد الأوروبي، خلال قمة عُقدت الجمعة، دعمهم القوي لأوكرانيا في أزمتها الحالية، مع إعلان أوتاوا عن مساعدات عسكرية جديدة لها.
وقال الجانبان، في بيان أثناء اجتماعهما في نيوفاوندلاند على الساحل الشرقي لكندا "سنقف إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق الأمر".
وأكدوا أنهم "سيعملون على تلبية احتياجات أوكرانيا العسكرية والدفاعية الفورية وضمان حصولها على الالتزامات الأمنية طويلة المدى اللازمة".
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مؤتمر صحافي أن بلاده ستعزز المساعدات لأوكرانيا من خلال منحها 11 ألف بندقية هجومية وتسعة ملايين طلقة ذخيرة.
منذ بدء الأزمة الحالية في فبراير 2022، تعهدت كندا بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 2,4 مليار دولار كندي (1,8 مليار دولار أميركي).
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال "نحن مستعدون لبذل المزيد في الأسابيع المقبلة".
وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بكندا لدعمها أوكرانيا. واستشهدت بالبرامج الكندية لتدريب الجيش في أوكرانيا وقالت إنها كانت مهمة.
وقالت "لقد كنتم إلى جانب أوكرانيا قبل العدوان الروسي".
وأكدت فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي درّب 30 ألف عسكري أوكراني من أصل 40 ألفا يعتزم تدريبهم. أخبار ذات صلة الصين توجه نداء إلى الدول الأوروبية فتح معبر بين كندا والولايات المتحدة بعد حادثة انفجار السيارة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة السبع: ملتزمون بقرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والامتثال لالتزاماتهم، وذلك فيما يتعلق بقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع - في بيان مشترك في ختام مؤتمرهم الوزاري المنعقد في مدينة فيوجي الإيطالية، ونقلته وزارة الخارجية الإيطالية اليوم /الثلاثاء/ - "إنه يتعين على إسرائيل أن تمتثل بالكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بجميع الظروف".
وجدد المشاركون التزامهم الثابت برؤية حل الدولتين، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.. وأكد البيان أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.
وأعرب الوزراء المجتمعون عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، داعين جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب وعن التصريحات المثيرة للانقسام، والتي قد تقوض احتمالات حل الدولتين، بما في ذلك توسيع المستوطنات الإسرائيلية وشرعنة البؤر الاستيطانية، وأي ضم للضفة الغربية.
وأكد المشاركون دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) للوفاء بدورها الحيوي الذي تلعبه الوكالة، وطالبوا الحكومة الإسرائيلية الوفاء بالتزاماتها الدولية، والوفاء بمسؤوليتها عن تسهيل المساعدات الإنسانية بجميع أشكالها.
وفي شأن أخر، قال وزراء خارجية دول مجموعة السبع إن "استخدام روسيا لصاروخ باليستي متوسط المدى يوم 21 نوفمبر الجاري يعد دليلا إضافيا على سلوكها التصعيدي والمتهور"، مؤكدين دعمهم الراسخ لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأضافوا: أن "دعم كوريا الشمالية لروسيا يعد توسيعا خطيرا للصراع له تداعيات جسيمة على أمن أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ"، داعين الصين (الحليف لكوريا الشمالية) إلى اتخاذ إجراء ضده.
وكانت موسكو قد أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت في 21 نوفمبر الجاري على مصنع أسلحة في مدينة "دنيبرو" بوسط أوكرانيا؛ وذلك ردا على استخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية وبريطانية لضرب العمق الروسي.