أعلنت شركة “ثيميس” عن إصدار ورقة بحثية جديدة بالشراكة مع المكتب التنفيذي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وسوق أبوظبي العالمي، خلال أسبوع أبوظبي المالي.

وتقدم الورقة، التي تحمل عنوان ” المخاطر 4.0: إدارة مخاطر الجرائم المالية في الثورة الصناعية الرابعة”، تحليلا عميقا عن مخاطر الجرائم المالية الناشئة عن آثار التكنولوجيا للجيل القادم .

وتستكشف الورقة كيف يستغل المجرمون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والهويات الاصطناعية، وخدمات التمويل اللامركزية وغيرها من التكنولوجيا الرقميه المتطورة، في حين يسلط الضوء أيضًا على كيفية استخدام الابتكار للتغلب على المجرمين في لعبتهم الخاصة.

وسيتم تقديم التقرير خلال جلسة المخاطر 4.0 لأسبوع أبوظبي المالي في 29 نوفمبر من قبل ممثلين من “ثيميس” والمكتب التنفيذي لمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.

ومن خلال التعاون بين “ثيميس” والمكتب التنفيذي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأسبوع أبوظبي المالي، ستقدم مجموعة من التوصيات لمساعدة كل من أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص على نشر تكنولوجيا الجيل المقبل بشكل جيد، مع تخفيف المخاطر المرتبطة بها.

وبهذه الطريقة، يغذي البحث العمل الإستراتيجي لمكافحة الجرائم المالية الذي يتم تنفيذه في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.

مع استمرار تزايد وتيرة وتعقيد النظام المالي، فإن فعالية جهود مكافحة الجرائم المالية العالمية ستتوقف على استعداد الحكومات والقطاع الخاص” للابتكار بطريقة إستراتيجية ومنسقة.

وتبنت الإمارات العربية المتحدة مستقبلاً متقدمًا تقنيًا في جميع أجزاء النظام الوطني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من أجل تخفيف مخاطر الجرائم المالية المرتبطة بالتكنولوجيا الجديدة.

وقال محمد شالو، مدير الاتصالات والشراكات الإستراتيجية في المكتب التنفيذي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إن نشر هذا الورقة البحثية الهامة في أسبوع أبوظبي المالي 2023 يعد مثالا يحتذى به في تبادل المعلومات، التي ستجعل المشاركين في أسبوع أبوظبي المالي والمتخصصين في الصناعة على اطلاع أوسع على أحدث تطورات تمويل الإرهاب”.

وقال ديكون جونستون، الرئيس التنفيذي لشركة ثيميس: “من المقرر أن يكون عام 2024 نقطة تحول رئيسية للتكنولوجيا وتأثيرها على مكافحة الجرائم المالية على الصعيد العالمي. فالمجرمون يستغلون” الابتكار للقيام بأنشطتهم غير المشروعة بطرق جديدة يصعب اكتشافها”.

وأضاف ديكون: ” في الوقت نفسه، شهدنا بشكل مباشر في ثيميس الدور الإيجابي الهائل الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في جهود مكافحة الجريمة المالية. إنها تسمح لنا بربط النقاط بطرق جديدة، تساعد على كشف الروابط الخفية والروابط للأنشطة غير المشروعة، وتزودنا بالأدوات لإيقاف المجرمين في مساراتهم. ولا توجد فرصة أفضل لتعزيز الابتكار في هذا المجال من أسبوع أبوظبي المالي، الذي يجمع قادة الصناعة من جميع أنحاء العالم حول هذا الموضوع بالذات”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق “قانون الذكاء الاصطناعي” رسميًا

فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025

المستقلة/- دخلت اليوم الأحد القواعد الجديدة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي، وذلك بموجب “قانون الذكاء الاصطناعي”، الذي يُعد الأول من نوعه عالميًا. يهدف هذا القانون إلى وضع إطار تنظيمي شامل يوازن بين تشجيع الابتكار وحماية المستخدمين من المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا المتطورة.

ملامح قانون الذكاء الاصطناعي

يرتكز القانون على نهج قائم على المخاطر، حيث يُصنّف أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى أربع فئات رئيسية:

مخاطر غير مقبولة: تشمل الأنظمة التي تشكل تهديدًا واضحًا لحقوق الإنسان، مثل أدوات المراقبة الجماعية أو أنظمة التصنيف الاجتماعي المشابهة لتلك المستخدمة في الصين. سيتم حظر هذه الأنظمة بالكامل. مخاطر عالية: تتضمن أنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة في القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التوظيف، والبنية التحتية العامة. يجب أن تلتزم هذه الأنظمة بمعايير صارمة للشفافية والسلامة. مخاطر محدودة: تشمل أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT، حيث يُطلب من المطورين توضيح كيفية تدريب النماذج وضمان عدم إنتاج محتوى مضلل أو غير دقيق. مخاطر ضئيلة: لا تتطلب هذه الأنظمة قيودًا صارمة، مثل فلاتر البريد الإلكتروني أو التوصيات التلقائية في منصات البث. أهداف القانون وتأثيره

يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق توازن بين تشجيع الابتكار وضمان حماية حقوق الأفراد، خصوصًا فيما يتعلق بالخصوصية والمساواة وعدم التمييز. كما يفرض القانون عقوبات مالية صارمة على الشركات التي تخالف هذه القواعد، قد تصل إلى 7% من إيراداتها السنوية العالمية.

تحديات التطبيق وردود الفعل

رحبت العديد من الشركات والمؤسسات بهذه الخطوة، معتبرة أنها تعزز الثقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي وتمنع الاستخدامات الضارة. ومع ذلك، هناك مخاوف من أن تؤدي هذه القيود إلى إبطاء الابتكار في قطاع التكنولوجيا داخل أوروبا، مقارنة بالمنافسين في الولايات المتحدة والصين، الذين يملكون قوانين أقل تقييدًا.

خاتمة

يعد “قانون الذكاء الاصطناعي” الأوروبي نقطة تحول في تنظيم التكنولوجيا الحديثة، مما يجعله نموذجًا عالميًا في التعامل مع الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة. ومع دخول هذه القواعد حيز التنفيذ، يبقى السؤال المطروح: هل سينجح الاتحاد الأوروبي في تحقيق التوازن بين الأمان والابتكار، أم أن هذه القوانين ستحد من تنافسيته في المجال التكنولوجي؟

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق “قانون الذكاء الاصطناعي” رسميًا
  • مصر تشارك في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للخماسي الحديث
  • العريان يشارك في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للخماسي الحديث
  • المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي لـ “الفاف”
  • تقرير تركي يلمح إلى مثلث بغداد-أنقرة-دمشق لمكافحة  الإرهاب
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
  • وزير الشباب يترأس اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العرب في بغداد
  • الرئيس التنفيذي لـ “مسك”: تمكين الشباب من المهارات المطلوبة في سوق العمل
  • صبحي يصل العراق للمشاركة في اجتماعات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العرب
  • صبحي يصل العراق للمشاركة باجتماعات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب