مجموعة عمل الإمارات للبيئة تحتفي بالفائزين بمسابقة الخطابة البيئية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دبي – الوطن:
اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، النسخة الثالثة والعشرين من مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات، التي أقيمت في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر 2023، في كليات التقنية العليا في دبي.
وتنافس في المسابقة أكثر من 450 طالبا وطالبة، ما أسهم في تشكيل منتدى للشباب الجامعي من المنطقة وخارجها للتعبير عن الاهتمامات البيئية واقتراح حلول قابلة للتطبيق.
وقد أتاح برنامج المسابقة، الذي صمم بشكل هجين، للفرق، المرونة اللازمة للمشاركة افتراضيا أو شخصيا، ما أثمر عن مشاركة 89 فريقا من 24 دولة.
وتعمل هذه المسابقة لمجموعة عمل الإمارات للبيئة كمنصة لتعليم وتمكين جيل الشباب، وتفعيل مساهمتهم في التنمية المستدامة البيئية والاقتصادية والمجتمعية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.
وتهدف المسابقة التي استمرت أربعة أيام أيضا إلى تسهيل مشاركة طلبة الكليات والجامعات على نطاق أوسع، وتسليط الضوء على التحديات البيئية واقتراح الحلول الابتكارية لها وكذلك توفير منبر تعليمي استثنائي لمجموعة واسعة من للمؤسسات الأكاديمية.
وقالت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة المجموعة، في كلمتها خلال افتتاحها الدورة الثالثة والعشرين: “تم تصميم وإطلاق مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2001. وهدفنا من هذا البرنامج هو تمكين المجتمع الطلابي وتزويده بالادوات الضرورية إذ يجب على الشباب في العالم العربي فهم التحديات البيئية الملحة التي تواجه المنطقة والمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة لها”.
وأضافت: “هدفنا الأساسي هو توفير منصة لهؤلاء الشباب، الذين يتأثرون بشكل مباشر بالتحولات البيئية، وتتضمن مسؤوليتنا أن نستمع إليهم وهم يؤكدون على دورهم الحيوي في معالجة آثار تغير المناخ، فالشباب ماهرون تكنولوجيًا، وأذكياء، وديناميكيون، ومجهزون بحلول جديدة ومبتكرة، ولذلك فإن من واجبنا أن نوفر لهم منصة للتعبير عن أفكارهم، والاعتراف بدورهم المحوري في بناء مستقبل مستدام”.
كما أعلنت رئيسة المجموعة أن المسابقة هذا العام كانت مفتوحة للجامعات خارج المنطقة العربية للاحتفال بشكل مناسب باستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الأطراف “COP28”.
وفاز في المسابقة عن موضوع “السياسات واللوائح البيئية” فريق جامعة بولتون- رأس الخيمة، الهندسة المدنية، وعن موضوع “تزايد الطلب على الطاقة: كفاية الطاقة المتجددة أم لا غنى عن النفط” فريق جامعة الملك عبد العزيز بجدة، كلية العمارة والتخطيط، المملكة العربية السعودية، فيما فاز عن موضوع “الشركات المتعددة الجنسيات: نمو اقتصادي ضروري أم تدهور بيئي؟” فريق جامعة الأمير سلطان، كلية العلوم الإنسانية مع نادي المناظرة، المملكة العربية السعودية، وعن موضوع “اللدائن الدقيقة الموجودة في كل مكان: الوباء غير المرئي” فريق جامعة الملك عبد العزيز، جدة، كلية الطب، المملكة العربية السعودية.
وحصل فريق جامعة الأمير سلطان، كلية العلوم الإنسانية مع نادي المناظرة، المملكة العربية السعودية على كأس المسابقة بمجموع كلي بلغ 176 من أصل 200 درجة وذلك بعد أن حقق بشكل تراكمي أعلى الدرجات خلال المسابقة التي استمرت 4 أيام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بروتوكول لتدريب طلاب كلية الطب الأكاديمية العربية بمستشفيات مطروح
أناب اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ، لحضور فعاليات المجلس الاستشاري لكلية الطب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع العلمين، ومراسم توقيع بروتوكول التعاون بين الأكاديمية برئاسة الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، ومديرية الصحة بمطروح برئاسة الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة لتدريب الكوادر الطبية من طلاب كلية الطب داخل المنشآت الطبية بمحافظة مطروح.
وقال محافظ مطروح، اليوم، إن مراسم توقيع البروتوكول بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة العلمين الجديدة، في إطار جهود المحافظة لتعزيز التكامل مع وزارة الصحة والسكان، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية لتطوير الكوادر الصحية وتأهيلها وفق أحدث النظم التدريبية، بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
تطوير مهاري وعلمي للكوادر الطبيةوأوضح وزارة الصحة بمطروح، في بيان، أن هذا البروتوكول يعكس الثقة في المنشآت الصحية بمطروح وما شهدته من تطوير مهاري وعلمي للكوادر الطبية، إضافة إلى دعمها بأحدث الأجهزة والمعدات بتوجيهات من محافظ مطروح.
تدريب طلاب وأطباء الأكاديمية العربيةولفت وكيل صحة مطروح إلى أن البروتوكول ينص على تدريب طلاب وأطباء الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع العلمين ميدانياً في مديرية الصحة بمطروح والمنشآت التابعة لها، بهدف صقل مهاراتهم وتأهيلهم للعمل الميداني، ويشمل التدريب تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية، بالإضافة إلى تدريب أطباء الامتياز وفق اللوائح المعتمدة في مصر، كما سيتم تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة بين الطرفين لوضع أطر ونظم التدريب ومتابعة تنفيذ الاتفاقية، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة.