نظم قصر ثقافة أحمد بهاء الدين للطفل المتخصص بأسيوط، مجموعة متنوعة من الفعاليات ضمن برنامج القوافل الثقافية الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لاكتشاف وتنمية مواهب الطلاب المتميزين، وفقا لبروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم، وفي إطار الاحتفال بعيد الطفولة.

وفي السياق قدّم الأديب عاطف العزازي لقاء حول مراحل تطور الشعر العربي وأبرز خصائصه، تلاه فقرة اكتشاف مواهب فنية وأدبية في مجالات الشعر، والقصة، الغناء و الأداء المسرحي والفنون الشعبية.

إلى جانب تدريب الطلاب على تقديم عدد من الاسكتشات المسرحية حول كيفية التواصل مع الآخرين ونبذ التنمر، إشراف د. چوزيف ثابت ود. شيماء كامل.

وقدمت الفنانة هند محمد محاضرة بعنوان "الفن وأنواعه" تناولت خلالها مفهوم الفن وتطوره عبر العصور، تلاها ورشة لتعليم أساسيات الخط العربي للفنانة إيمان وهبة.

ونظم القصر عددا من الورش الفنية المتنوعة منها ورشة لتعليم أساسيات الرسم والتلوين، أعقبها ورش أشغال يدوية متنوعة منها ورشة تصميم حقيبة وأدوات منزلية بالجوخ والخيش، ورشة إعادة تدوير خامات من البيئة، ورشة تعليم التطريز وأساسيات الخياطة بالباترون، ورشة تصميم بلوزة بالكروشيه، وأخيرا ورشة تصميم أشكال جمالية بالتلي (النسيج) بهدف الحفاظ على ذلك الفن الشعبي الأصيل.

أقيمت الفعاليات بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، بكل من مدرسة التحرير الرسمية التجريبية للغات، الانتصار الرسمية، والزهراء الإبتدائية المشتركة للدمج.

وضمن الأنشطة المنفذة داخل القصر احتفالا بعيد الطفولة، قدم كورال الطفل للموسيقى العربية مجموعة من الأغاني الوطنية وأغاني الأطفال بقيادة المايسترو نصر الدين أحمد، تلاه ورشة فنون شعبية للفنان خالد نصر، وورشة حكي ومسابقات ثقافية للأطفال. ونفذت ورشة عمل إكسسوارات بالخرز الملون، وتدريب الأطفال على تصميم ماكيت صندوق خاص بالانتخابات، لتوعية الأطفال بأهمية إبداء الرأي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر ثقافة

إقرأ أيضاً:

الفيلم السينمائي

يتميز الفيلم السينمائي بميزات عديدة، منها – مثلاً – جودة الحبكة في السيناريو، كلما كان عدد الممثلين قليلاً، تكون القصة بمنأى عن التشتت والعمومية في التمثيل وتداخل الأدوار بين الممثلين. ففيلم من قضايا المحاكم الإنجليزية لا يتعدى الممثلون فيه أكثر من ستة ممثلين، هم القاضي ومستشاره والمتهم والمتهم -بفتح الهاء- وممثل الدفاع وممثل النيابة. ففيلم كهذا يتعلم منه المشاهد ثقافة القضاء ولا يتشتت ذهنه أبدًا.

وآخر مثال، فيلم “كل رؤساء الرجل الأمريكي”، الذي اكتسب دعاية لبيان فضيحة “ووترجيت”، ويأتي فيلم “الرسالة”، وبطله عبدالله غيث قمة في الدعوة للإسلام، على الرغم من كثرة الممثلين فيه.

ما تعرضه الشاشة الصغيرة من أفلام يرتقي بعضها إلى مستوى جيد، بعرضه واختيار ممثليه، ذكورًا وإناثًا، مثل MBC2، فالممثلون أكفاء ومبدعون، وقصة الفيلم دائمًا جيدة، بل ممتازة. لكن ينقصها التأقلم مع العالم خارج مقرها، فتبسيط اللغة الإنجليزية أمر مهم لتكون القصة مفهومة ويواكبها المشاهد. كما أن الأفلام طويلة، فيمل المشاهد الآخر منها، ويخسر منتج الفيلم الذي يجب عليه التعرف على الآخر، كيف يفكر، قبل مشاهدة الفيلم. ولا شك أن إنتاج الفيلم لم يدرس ثقافة الآخر، ومن الأهمية بمكان التعرف على ثقافة الآخر، فليس المهم عرض الفيلم، بل المهم معرفة الآخر، حتى لو كان لا يؤيد موضوع الفيلم الذي يهم جمهور بلده ليس إلا.

ويضيق المجال عن ضرب أمثلة لما نذهب له. إن قصة الفيلم تنتشر كلما كان موضوع الفيلم إنسانيًا، فيكتسب شهرة عالمية لدى الإنسانية أجمع.

ومن الأفلام ننتقل إلى البرامج، ومنها البرامج الترفيهية وبرامج المسابقات والسياسية والبيئية والرياضية إلخ، ويتميز كل نوع منها بميزات خاصة به، ولكل نوع منها مذيع خاص به، ولكل قاعدة شذوذ، فقد يكون المذيع يجيد أكثر من برنامج أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر، وكل برنامج له متحدثوه من ذوي الاختصاص ، وله جمهوره الخاص.

ويمكن القول إن كل نوع من هذه البرامج له جمهوره المستهدف المنسجم مع الرسالة والمضمون. فهل احتل التلفزيون محل الأسرة والمعلمين والأطباء إلى آخره؟ ولا يغيب عن بالنا ما للجوال ورسائله من تأثير، أزاح البساط من تحت التلفزيون، كما يقول المثل، بل إن البرمجة ذات أثر خطير، فكيف يستطيع الأب – مثلاً – مراقبة أبنائه؟ فهل نستسلم؟

يمكن تحسين الخطاب اللغوي في البرامج التلفزيونية على النحو التالي:
-اللغة المستخدمة في الإعلام ينبغي أن تكون لغة فصيحة ومعيارية، كما هو منصوص عليه في تصنيف اللغويين للغة. فالمذيع والمذيعة ينبغي أن ينطقا بشكل صحيح العناصر اللغوية كالفاعل والمفعول به والأفعال بأنواعها والصفات والظروف.
-المشكلة تكمن في أداء الضيوف، حيث يُلاحظ أنهم – رغم خبرتهم في تخصصاتهم – ينطقون بعض الحروف بشكل خاطئ، مثل الخلط بين الظاء والذال.

-اقتراح قراءة المذيع/ة لكلام الضيوف قد لا يكون عملياً أو مناسباً، حيث يُعد ذلك إغماطًا لحق الضيف.
-الحل المقترح هو السماح للضيف بالتحدث بحريته، ثم توجيه ملاحظات لمدير البرنامج على الأخطاء اللغوية، على أمل أن يقبل الضيف تصحيحها في المرات القادمة، نظرًا لرغبة الجمهور في سماع اللغة الفصيحة.
-يجب إدراك أن العمل في التلفزيون أمر صعب، وأن الجمهور قد لا يكون دائمًا صبورًا تجاه الضيوف، لكن ذلك لا يبرر الأخطاء اللغوية، والأفضل معالجتها بطريقة مناسبة.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تنظم ملتقي للتعرف على نظم وأساليب الجرد المخزني
  • عرائس يدوية بأيدي صوفيا لجذب انتباه الأطفال المصابين بالتوحد: ألهموني
  • فتح باب التقديم لمسابقة "مصر ترسم" لاكتشاف المواهب الفنية ودعم ذوي الهمم
  • "فنون جميلة" أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان التقنيات الحديثة في التصميم
  • الفيلم السينمائي
  • «الثقافة» تعلن فتح باب التقديم لمسابقة «مصر ترسم» لاكتشاف المواهب الفنية
  • في جامعة أسيوط.. افتتاح معرض فني يتناول التقنيات الحديثة في التصميم والاستفادة منها
  • جامعة أسيوط تنظم احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو الأربعاء المقبل
  • عمرو سلامة يعلن بدء تصوير «كاستينج» لاكتشاف المواهب (صور)
  • الليلة.. مؤلفات عالمية على أنغام البيانو بحفل تنمية المواهب بالأوبرا